‏مقتفيني ليل موحش والمساري مرهقتني
‏والدروب بْها مسافات و متاهه بيني وبينك

‏ضمّني في صدرك الدافي ظروفي أوجعتني
‏ودي إني استريح مْن التعب في "راحتينك "

‏لا تقول إنّ الليالي عن سنينك ابعدتني
‏كلّ جرحٍ في حشايا يا حبيبي من يدينك

‏انعزل عن زحمة الناس والهرج الكثير
‏السعاده بعض الاحيان فنجال قهوه

‏"تكفى من عيوني وهقاويي لا تطيح/ما أرضى تصير بعمري إنسان عادي"
آخر عناقيد المحبّة

‏من كثر ماكنت قاسي انا اشوفك سموح
‏كل حاجه منك شينه انا جملّتها

‏حتى تلويحتك يومك توادعني وتروح
‏انت ما لوّحت لكن انا تخيّلتها

يا ليت منّك ما بقى لي شي
‏وأرتاح ما أحزن ولا أتألّم

‏الذكريات أحيان كائن حي
‏تتذكّر .. وتسمع .. وتتكلّم

واجد على نفس العصر تكرار مثلي مرتين
‏مالي بديلٍ فـ الزمان اللي تواليه الفنا

‏تتوزع أوصافي على أشباهي إذا قيل أربعين
‏المستحيل إنك تلاقي كلها في غيري أنا

‏« تبكين وأتشكّل لك أيادي
‏أنا على ظنك على ظنّك
‏كل الدّموع اللي تطيح، عادي
‏إلا الدّموع اللي تطيح منّك »

‏عزيز النفس ما يقبل محبّه
‏بابها مسدود
‏ولا يمشي على دربٍ يذل
‏الراس ويضرّه

‏لكن الوضع هو هو ماتغير و الزمان يشين
‏و حبك كل يوم يزيد في العين الشقاويّه !

‏تبختري ... بين الأمر والاماره
‏ياشيخةٍ جدانها العشره شيوخ

‏شِيخة شداد وسيفٍ املح وغاره
‏ماهوب تاريخٍ على الكذب منفوخ