إبراهيم المدهون - طوفان الأقصى

Description
كاتب فلسطيني - فيميد للإعلام
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months, 1 week ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 4 months ago

1 month, 4 weeks ago

يبقى التحدي الأكبر أمام المقاومة بقيادة حماس هو تحويل هذه المرحلة إلى نقطة انطلاق لحل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، ويضع حدًا لاستمرار الاحتلال في ممارسة سياساته القمعية. يبقى الأمل معقودًا على قدرتنا على تحويل الضغط العسكري والسياسي إلى فرص حقيقية لتحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.

1 month, 4 weeks ago

ما بعد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار – المكتسبات، التحديات وأقرب السيناريوهات

ابراهيم المدهون
تشهد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تحولاً استراتيجيًا في المشهد الفلسطيني، إذ لم يُعد انتهاء هذه المرحلة بمثابة استئناف لحرب الإبادة، بل يمثل نقطة تحول حاسمة تغير موازين القوة والسياسة في غزة. ومع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد انتهاكاته عبر قصف مدروس واغتيالات ممنهجة وتضييق متعمد على دخول المساعدات، مما يستدعي ردًا حاسمًا من المقاومة بقيادة حماس للحفاظ على المكتسبات التي حققتها.

تقييم المرحلة الأولى
على الرغم من استمرار العدوان المخفض وارتقاء أكثر من 100 شهيد فلسطيني خلال هذه الفترة، أجبر الاحتلال الإسرائيلي نفسه على الالتزام ببعض المحطات الجوهرية؛ منها وقف الإبادة، وعودة النازحين، والانسحاب من محور نتساريم. إلا أن التطبيق الجزئي للبروتوكول الإنساني، وتعرقل إدخال البيوت المؤقتة والخيام والمساعدات، يكشف بوضوح التناقض بين إعلان وقف العدوان والمحاولات المستمرة للضغط على الشعب الفلسطيني.

الموقف الاستراتيجي لحماس
منذ انطلاق المرحلة، أكدت حماس – الراسخة في قيادة المقاومة – أن هدفها وقف الحرب، والحفاظ على الهدوء المؤقت لتأمين الأرواح وإعادة ترتيب الأوراق في مواجهة الاحتلال.

وتبقى المقاومة في موقف دفاعي حازم، مهيأة للتعامل مع كافة السيناريوهات المستقبلية دون المساس بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني. لقد أثبتت حماس من خلال مواقفها الثابتة قدرتها على إدارة الأزمات، حتى في ظل تصعيد الاحتلال وضغطه المتواصل.

السيناريوهات المحتملة للمستقبل

السيناريو الأول (مستحيل):
عودة الاحتلال إلى الحرب وسياسة الإبادة بالشكل السابق، مع الاجتياحات الواسعة والتدمير والقتل بمشاركة أمريكية مباشرة. هذا السيناريو نظري بحت في ظل التوازنات الإقليمية والدولية الراهنة، رغم بروز تيارات متطرفة داخل القيادة الإسرائيلية.

السيناريو الثاني (صعب التحقيق):
استمرار الهدوء مع بقاء الوضع الراهن؛ إذ يعتمد الاحتلال على سياسة "التفاوض بالنار" من خلال التحكم في دخول المساعدات، التجويع وتصعيد الاغتيالات دون الدخول في حرب شاملة، مما يجعل هذا السيناريو بعيد الاحتمال.

السيناريو الثالث (الأرجح):
استمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغوط الإسرائيلية، حيث سيستغل الاحتلال المساعدات كأداة للضغط، متحكمًا في إدارتها وتقنينها، مع عودة الطائرات لتنفيذ استهدافات جوية وربما بعض التوغلات البرية المحدودة، بهدف خلق حالة من التوتر المستمر دون إعلان حرب شاملة.

السيناريو الرابع (ممكن لكنه معقد):
التوصل إلى صفقة شاملة وسريعة تنهي الصراع بشكل جذري؛ صفقة تشمل انسحاب الاحتلال الكامل من غزة، رفع الحصار والإفراج عن جميع الأسرى من الطرفين. ويعتمد تحقيق هذا السيناريو على تطورات المشهد السياسي الإقليمي والدولي، خاصة مع ضرورة إزالة شرط استبعاد حماس من المشهد وأي حوار سياسي

العوامل المؤثرة في تحديد المسار المستقبلي

العامل الإسرائيلي:
لا تزال التيارات المتطرفة داخل الكيان الإسرائيلي – بقيادة شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش – تدفع نحو التصعيد، مما يعقد فرص الوصول إلى حلول سياسية متكاملة.

العامل الفلسطيني:
تثبت حماس والمقاومة الفلسطينية انضباطهما واستعدادهما للتعامل مع كافة الاحتمالات؛ فهي لا تسعى للحرب بل تعمل على تأمين الهدوء، مع حرصها الدائم على الرد الحازم في حال التصعيد.

العامل الأمريكي:
بالرغم من التقلبات في السياسات الأمريكية، فإن أي مبادرة مستقبلية ستتطلب إعادة النظر في الشروط، لاسيما شرط استبعاد حماس من المشهد السياسي، إذ إن الحل الشامل لا يكون ممكنًا دون إشراك المقاومة الفاعلة.

العامل العربي:
تلعب مصر دور اللاعب الأساسي في حفظ الهدوء الإقليمي، فيما تُعنى الدول العربية بتخفيف معاناة أهل غزة لتجنب توسيع رقعة الصراع إلى المنطقة بأسرها، مما يستدعي تحركًا إقليميًا عاجلًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

خاتمة: الطريق نحو الحل العادل
يتضح أن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار حققت مكاسب إنسانية واستراتيجية، حيث نجحت في نقل غزة من حالة إبادة وجوع إلى حالة استقرار مؤقت يمكّن المقاومة من إعادة ترتيب أوراقها. ومع ذلك، يبقى الوضع الإنساني في غزة كارثيًا، مما يستدعي تحركًا عاجلاً ومشاريع إنسانية إقليمية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

تؤكد حماس مرارًا أنها لا تريد الحرب؛ بل تسعى للحفاظ على الهدوء والاستقرار من أجل شعبها، رغم الضغوط والتهديدات المتزايدة من الاحتلال. وفي حال استمرار الهدوء، فإن أي صفقة مستقبلية ستخضع لشروط جذرية تتمثل في انسحاب الاحتلال الكامل ووقف العدوان بكل أشكاله، إلى جانب بدء نقاشات وطنية سياسية ترتب الشأن الداخلي وإعادة إعمار غزة.

2 months ago

كتب ابراهيم المدهون

اللقطة العفوية لتقبيل رأس المقاتل القسامي من قبل جندي إسرائيلي، التي جاءت دون تخطيط مسبق، تحمل دلالات تتجاوز الوصف. إنها إعلان عن بداية فصل جديد في معادلة الصراع. هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة، بل كانت إعادة تشكيل للخطوط وصياغة معادلات جديدة لقوة وحضور فلسطيني لم يعرفه التاريخ من قبل.

لأول مرة في تاريخ هذا الصراع، نرى أسر هذا العدد الهائل من الجنود الاسرائيليين والفلسطينيين الإسرائيليين واحتجازهم لأكثر من عام ونصف. ولأول مرة، نرى الجندي الإسرائيلي يذل نفسه ويقبل رأس المقاتل الفلسطيني، معترفًا بعجزه وقلة حيلته، ولأول مرة نراه يطأطئ رأسه أمام إرادة فلسطينية لا تعرف الانكسار.

ما نشهده في عمليات تبادل الأسرى ليس مجرد حدث عابر، بل هو نقطة التحول التي تكتب تاريخًا جديدًا لصراعنا. تاريخ لا يمت بصلة لما يُرسم في دوائر القرار الأمريكي والإسرائيلي. هو مستقبل آتٍ، يفرضه الصمود الفلسطيني، ويكتبه الدم الطاهر لشهدائنا وبسالة مقاتلينا.

4 months ago

كتب ابراهيم المدهون

في السنوات الأخيرة، كنت ألاحظ حالة الحزن واليأس التي اجتاحت الشعب السوري، خاصة في الفترة ما قبل تحرير دمشق. كان السوريون يعيشون حالة من الإحباط والقنوط، وكأنهم فقدوا إيمانهم بأي أمل. كانوا يبحثون فقط عن وطن يحتضنهم، وطن يعيد لهم كرامتهم وأمانهم. عندما كنت أراهم على هذا الحال، كانت قلبي يتألم.

لم أستطع يوماً أن أفرق بين سوريا وفلسطين، أو بين غزة وحمص، أو بين نابلس وحماة. نحن شعوب بلاد الشام، عائلة واحدة ووطن واحد. لكن الأيام فرقتنا وأثقلتنا بالحروب والمآسي.

ما أدهشني وألهمني هو هذا الشعب العظيم. السوري بطبيعته متعلم، مثقف، عملي، مبدع، وشاعري. هو ابن حضارة عريقة، حضارة دمشق التي كانت مركزاً للحضارات. ومع ذلك، كان الحزن يخيم عليه.

أتذكر كيف كنت أسأل أحدهم: "هل تحب أن تعود إلى حلب؟" فيجيبني: "لا، وطني حيث أعيش الآن." هذا الجواب كان يعكس حجم الألم والانكسار.

لكن بعد تحرير دمشق، تغيرت الأمور. رأيت السوريين وكأنهم أضاءوا من جديد. عيونهم عادت تلمع بالأمل، وأصواتهم أصبحت مليئة بالطاقة الإيجابية. بدأوا يتحدثون عن المستقبل، عن بناء دولتهم، عن أحلامهم الكبيرة. في الغربة، سواء في ألمانيا أو فرنسا أو غيرها، تجدهم الآن يحلمون بالعودة ليعمروا ويبنوا بلادهم.

هناك شيء مختلف في السوريين الآن. هناك فرح، هناك جنون جميل، وهناك إصرار على التغيير. سوريا اليوم ليست نهاية الحكاية، بل هي بداية عظيمة لمستقبل مشرق.

أنا فلسطيني، أنا سوري، أنا عربي. نحن أبناء وطن واحد، نحلم جميعاً بالعيش بحرية وكرامة في بلادنا.

4 months ago

كتب ابراهيم المدهون

لنجاح الوصول لاتفاق هدنة، يتطلب الأمر صمتًا إعلاميًا وترقبًا حذرًا. التسريبات المتداولة، في الغالب، تكون غير دقيقة وتلحق ضررًا بعملية التفاوض. وبرأيي، الاتفاق يقترب من التحقق، والحرب قد تضع أوزارها قريبًا بإذن الله.

لكن هذا النجاح يعتمد على تضافر الجهود والدعاء الصادق بأن يمنّ الله علينا بتعويضٍ كريم في الدنيا والآخرة. فلنكن على قدر المسؤولية، ولنتذكر أن الصبر والتكاتف هما مفتاحا الفرج.

4 months ago

كتب إبراهيم المدهون

لا شك أن الصمود الأسطوري الذي يبديه أهل غزة، والبطولات التي تسطرها المقاومة في مشاهد تُحفر في ذاكرة التاريخ بحروف من ذهب، تشكّل ملحمة إنسانية تتجاوز حدود الوصف. ولكن خلف هذه البطولات يكمن واقع إنساني مؤلم، لا يمكن إغفاله، خاصة بعد أكثر من 450 يومًا من حرب لا ترحم ودمار لا يهدأ.

اليوم، لا نتحدث عن أرقام جامدة أو شعارات رنانة، بل عن برد قارس ينهش العظام، وجوع يفتك بالأرواح، ومرض يخطف الحياة في غفلة. نتحدث عن أطفال باتوا بلا مأوى، وأمهات فقدن الأمل، وشيوخ يودعون الحياة بصمت وسط غياب العالم. إنها مأساة إنسانية تُسقط أمامها الكلمات عاجزة، حيث الألم والمعاناة يتجدّدان مع كل شروق شمس.

من واجبنا، بل من مسؤوليتنا الأخلاقية، أن يكون هذا الواقع الإنساني على رأس أولوياتنا. فالضغط لوقف هذه الحرب لم يعد خيارًا يمكن النقاش حوله، بل ضرورة إنسانية لا تقبل التأجيل. كل يوم يمرّ في هذه الحرب يزيد من جراح غزة النازفة، ويعمّق آلام أهلها في الجسد والروح.

لذا، علينا أن نتحرك، أن نرفع أصواتنا عاليًا، أن ننقل هذه المأساة للعالم بكل لغاته، أن نسلط الضوء على معاناة غزة الجريحة، وأن نضغط بكل الوسائل الممكنة لإنهاء هذه الكارثة. غزة تستحق الحياة، وأهلها يستحقون الأمان والكرامة والإنسانية.

غزة ليست مجرد بقعة على خارطة العالم، بل قلب ينبض بالكرامة والصمود، وحضن يحمل في طياته كل معاني العزة والإنسانية.

4 months ago

بين المفاوضات والعدوان: رؤية لإدارة غزة ما بعد الحرب

ابراهيم المدهون
في خضم العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، تعمل المقاومة الفلسطينية بحكمة وصبر على إدارة معركة سياسية موازية للمعركة العسكرية، من خلال متابعة الجهود الإقليمية والدولية التي تقودها الوساطات في القاهرة والدوحة. ورغم الضغوط المكثفة لوقف العدوان وإنهاء سياسة الإبادة التي ينتهجها الاحتلال، لا يزال العدو الصهيوني يسعى لإطالة أمد الحرب بهدف تنفيذ عمليات اغتيال مركزة واستهداف قيادات المقاومة وأبناء شعبنا، في محاولة يائسة لتغيير الواقع السياسي والميداني لصالحه.

المقاومة، بعزيمتها وصمودها، تدرك جيدًا أبعاد هذه المناورة الصهيونية وتعمل على مواجهتها بحزم لتقليل الخسائر والخروج بموقف يمكنها من الوقوف على قدميها وبناء قوة شعبها. لقد نجحت المقاومة في كل جولة من جولات الصراع السابقة في قلب المعادلات وإفشال خطط العدو. ولا شك أن هذه الجولة القاسية والمعقدة تختلف كثيرًا عن سابقتها، فهي تتطلب قرارات جريئة للوصول إلى بر الأمان، وتجنيب شعبنا مزيدًا من الخسائر، والخروج من هذه المحنة أقوى من قبل، وقادرين على الاستمرار في طريق الحرية والعودة.

المفاوضات: سلاح التوقيت والمناورة

في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة، تُدار اليوم مفاوضات معقدة في القاهرة والدوحة، تهدف إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب. ورغم الاقتراب من التوصل إلى تفاهمات، يحاول الاحتلال المراوغة ووضع عراقيل إضافية لإطالة أمد الحرب، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية، لا سيما عبر استهداف قيادات المقاومة ومحاولة ضرب مفاصل الحكم في القطاع.

المقاومة تدرك أن الاحتلال يسابق الزمن لتحقيق أهدافه قبل تغير الموازين الإقليمية والدولية، خاصة مع اقتراب موعد انتقال السلطة في البيت الأبيض. لهذا، فإن هدف المقاومة اليوم هو وقف العدوان، وإغاثة شعبنا بصورة عاجلة، وعودة النازحين إلى أماكنهم، والعمل على إدارة عملية إعادة البناء لما دمرته الحرب.

إدارة غزة ما بعد العدوان: رؤية المقاومة

ما بعد الحرب، ستقف غزة أمام مرحلة دقيقة تتطلب إدارة وطنية حكيمة تلبي احتياجات أهلها وتعزز صمودهم. المقاومة، التي تحملت مسؤولية الدفاع عن القطاع وشعبه، ترى أن تشكيل إدارة وطنية جامعة يمثل أولوية قصوى، بعيدًا عن التجاذبات السياسية والمصالح الفصائلية الضيقة.

لقد أخطأت السلطة الفلسطينية حينما رفضت الإشراف على لجنة الإسناد المجتمعي التي كانت تهدف إلى إدارة شؤون القطاع بطريقة عادلة وفعالة. هذا الخطأ دفع المقاومة إلى البحث عن بدائل وطنية تعزز مناعتها السياسية والإدارية، وتضمن تمثيلًا شعبيًا يعكس إرادة أهلنا في غزة.

في هذا السياق، تعمل القاهرة على تنسيق جهود تشكيل لجنة وطنية تحظى بقبول إقليمي ودولي، وبإشراف وطني يضمن استمرار الدعم للقطاع. لكن المقاومة تصر على أن تكون هذه اللجنة ذات طابع وطني مقاوم، يعبر عن ثوابت شعبنا ويحافظ على مكتسبات معركة التحرير.

إن إنهاء العدوان الصهيوني وإدارة غزة ما بعد الحرب هما معركتان مترابطتان، تتطلبان رؤية استراتيجية ترسخ مكاسب المقاومة وتعزز صمود شعبنا. غزة ستبقى قلعة صمود وعنوان كرامة، ولن تُكسر إرادة شعبها المقاوم. فما بين المواجهة العسكرية والعمل السياسي، تظل المقاومة رأس الحربة في الدفاع عن الأرض والمقدسات، وبناء مستقبل حر وعزيز لأبناء فلسطين.

4 months, 1 week ago

إن شاء الله تنتهي قريبا وتتوقف هذه المحرقة.

4 months, 2 weeks ago

ما أظهره الفيديو الذي نشرته كتائب القسام بعد أكثر من شهرين من القتال المستمر في جباليا، يعكس صورة واضحة عن قوة المقاومة وصمود مقاتلي القسام، الذين ما زالوا يعملون بكامل الجاهزية العسكرية، من حيث الزي والعتاد، والتمسك بمنظومة القيادة والسيطرة، إلى جانب استمرارهم في التصوير والرصد وجمع المعلومات الاستخباراتية. هذا المشهد يثبت أن إرادة المقاومة وعزيمتها لم تُهزم، رغم القصف المستمر، والهدم، والنسف، واستشهاد عدد كبير من الكوادر الميدانية والقادة العسكريين.

الفيديو يؤكد أن كتائب القسام، وتحديدًا لواء الشمال، ما زالوا يقاتلون ببسالة وبإرادة صلبة، مستمرين في مواجهة العدو بكل ما يملكون من إمكانات. ورغم كل محاولات الاحتلال لفرض شروطه، فإن المجاهدين وحركة حماس لم يرضخوا، ولم تُرفع الراية البيضاء. المقاومة استطاعت إعادة التموضع والتشكيل الميداني بما يلبي احتياجات المعركة، في إشارة واضحة إلى مرونتها وقدرتها على التكيف مع متغيرات الواقع الميداني.

تحقيق مثل هذا الكمين النوعي في هذا الوقت، وبعد مضي فترة طويلة من العملية العسكرية في مخيم جباليا وشمال غزة، ورغم الحصار القاسي والتخلي الدولي، هو دليل على توفيق الله وعنايته بالمقاومة.

4 months, 2 weeks ago

كتب إبراهيم المدهون:

الحديث حول الصفقة مليء بالتكهنات والمعلومات غير الدقيقة، وهو ما يستدعي منا أن نكون حذرين للغاية في تناول الموضوع. من الواضح أن هناك حراكًا جادًا ومفاوضات مكثفة قد تفضي إلى صفقة، لكن التفاصيل تبقى غامضة وغير مكتملة، ومن الصعب التنبؤ بنتائجها بشكل دقيق.

برأيي، الإشاعات والتغطيات الإعلامية المبالغة قد تُلحِق ضررًا أكثر مما تفيد، حيث ترفع سقف التوقعات بشكل غير واقعي، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل. ومع ذلك، يبدو أن هناك تقدمًا ملموسًا نحو تهدئة محتملة وصفقة شاملة، خصوصًا أن حماس أبدت مرونة كبيرة خلال هذه الفترة، واضعة مصلحة الشعب ووقف العدوان في صدارة أولوياتها.

التغيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا إيجابيًا في تحقيق هذه الخطوة، ولكن يتعين علينا جميعًا أن نبقى متيقظين، فالمسألة لا تزال قيد التفاوض وتتطلب إدارة حكيمة وتحليل دقيق لكل التطورات.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months, 1 week ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 4 months ago