قال شبيب بن شيبة التميمي، أحد بلغاء العرب وجليس الملوك: «كُنَّا وقوفًا بالمِربدِ، ومعنا ابن المقفَّع، فقال: أي الأمم أعقل؟ فنظر بعضنا إلى بعض؛ فقلنا: لعله أراد أصله من فارس، فقلنا: فارس. فقال: ليسوا بذلك؛ لأنهم ملكوا كثيرًا من الأرض، وغلبوا كثيرًا من الخلق، فما استنبطوا شيئًا بعقولهم، ولا ابتدعوا باقي حُكمٍ في نفوسهم.

قلنا: فالروم؟ قال: أصحاب صَنعة. قلنا: فالصين؟ قال: أصحاب طُرفة. قلنا: فالهند؟ قال: أصحاب فلسفة. قلنا: فالسودان؟ قال: شرُّ خلقِ الله. قلنا: فالترك؟ قال: كلاب مُختَلِسة. قلنا: فالخزر؟ قال: بقرٌ سائمة.

قلنا: فَقُل، قال: العرب. فضحكنا جميعًا! فقال ابن المقفع: إني ما أردت موافقتكم، ولكن إذا فاتني حظي من النسب، فلا يفوتني حظي من المعرفة. إن العرب حكمت على غير مثالٍ لها، ولا آثار أُثِرت؛ أصحاب إبلٍ وغنم، وسكان شَعر وأدم، يجود أحدهم بقوته، ويتفضل بمجهوده، ويشارك في ميسوره ومعسوره، ويصف الشيء بعقلهِ فيكون قدوة، ويفعله فيصير حجة، ويحسّنُ ما يشاء فيَحسُن، ويقَبّحُ ما يشاء فيقبح؛ أدَّبتهم أنفسهم، ورفعتهم هممهم، وأعلتهم قلوبهم وألسنتهم، فمن وضع حقهم خسِر، ومن أنكر فضلهم خُصِم.»

يكلك حُنَين بن إسحاق (واحد من أشهر الأطباء العرب ومترجمي بيت الحكمة) جان يفتر ببغداد القرن الـ 3 الهجري وينشد الإلياذة والأوديسة بلغتهن الأصلية.

يكلك حُنَين بن إسحاق (واحد من أشهر الأطباء العرب ومترجمي بيت الحكمة) جان يفتر ببغداد القرن الـ 3 الهجري وينشد الإلياذة والأوديسة بلغتهن الأصلية.

— الشريف الرضي

وكُلُّ فتىً بالشِعرِ تَجلو همومُه
ويَكتُب ما تُملي عليهِ المطامِعُ

وشِعري تَختَصّ القلوبُ بحِفظِهِ
وتحظى به دونَ العيونِ المسامِعُ

تَشاهَقنَ لمّا أنْ رأينَ بمَفرِقي
بياضًا كأنّ الشَيبَ عندي مِنَ البِدَع

وقُلنَ: عَهِدنا فوقَ عاتِق ذا الفتى
رداءً منَ الحَوكِ الرّقيقِ فما صَنَع

وقالوا: غلامٌ زيّنَ الشَّيبُ رأسَهُ
فَبُعدًا لرأسٍ زانه الشَيبُ والنَّزَع

تسلّى الغواني عَنهُ مِن بعدِ صَبوةٍ
وما أبعَدَ النّبتَ الهشيمَ من النُّجَع

وكُنّ يُخَرّقنَ السّجوفَ إذا بدا
فَصِرنَ يُرَقِّعنَ الخُروقَ إذا طَلَع

The most succinct counter-argument to all idealistic philosophy:

The most succinct counter-argument to all idealistic philosophy:

Perceptual (especially visual) illusions are often used to prove the fallibility of our senses and how unreliable they are in our search for the truth. But the very fact that we address them as "illusions" indicates our ability to recognize that there's something more truthful beyond this illusion; in other words, since we're able to perceive both the illusory aspect of these visual illusions and then, after some effort, we can also see the so-called "reality" of it, this tells us that the so-called "illusion" is not merely a veil or a distraction. Rather, it's a fundamental trait and an aspect of the very thing being perceived; a different face, another point of view of the thing.

Heraclitus viewed the world in a state of constant flux; you never step into the same river twice, for the river changes, and you change too. Everything is always becoming but never being. He expressed this in sayings like “everything flows” (Greek: πάντα ρει, panta rhei).