بَسطنا عِندَكِ اليُمنى مع اليُسرى
نُناديكِ أغيثينا أيـا زهـــرا
حنانيكِ..

حنانيكِ...بِنا دهرُ الأَسى مَرَّا
حنانيكِ...جرَعنا بعدَكِ المُرّا
ومنذُ البابِ حتّى الغيبةِ الكُبرى
نناديكِ أغيثينا أيا زهرا

ٓ
وَغَمّي لا يُزيلُهُ اِلاّ قُرْبُكَ..

" اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وأَنْتَ ثِقَتِي ورَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً ، ونَجِّنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وصَلَّى اللهُ…

"
أرتقي عـزماً وصبراً كُـلَّـمـا زيـدَ بلائي
إنمـا الدنيا أُعِدَتْ لِبلاءِ النُـبـلاءِ ..

‏إنَّ كلّ ما يجري بيد الله، وحيثما مضى فهو لا يمضي إلا للخير. ْ

من أستَأنَسَ بالله؛ هانَت عليهِ جميعُ الشَّدَائِد .

"العبرة ليست في النّهايات، بل العبرة في الطّريق، في متعة السّير نحو ما نريده، العبرة في التعب الّذي نتلذّذ به ونحن نخوض في غماره؛ كي نصل إلىٰ النّهاية.. العبرة في ما نكسبه ونخسره في الطريق إلىٰ النهايات هذه".

اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ ، وَ لَكَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ ..

-من دعاء الامام السجاد(ع) في وداع شهر رمضان ..