من ادعية الإمام الجواد عليه السلام المجربة لقضاء الحوائج.

(يا من يكف من كل شيئ، ولا يكفي منه شيئ، اكفني ما اهمني).

روي عن الإمام الصادق عليه السلام : "إنّ المتحابّين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم، ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يُعرفوا، فيُقال: هؤلاء المتحابّون في الله

لو كان الزوج يؤذي زوجته بالضرب والشتم وغيرهما، فبذلت الزوجة له مالا حتى يتوقف عن أذيتها أو ليطلقها خلعا؛ حتى تتخلص مما يسببه لها من أذى، فيحرم عليه المال الذي بذلته له ،ولا يجوز له أن يتصرف فيه.

وأما لو لم يكن الزوج يؤذي زوجته، ولكنها كرهته، فبذلت له مالا ليطلقها فطلقها خلعا، فيجوز له أن يتصرف بهذا المال.

https://t.me/Meditation33

ولادة الإمام الباقر عليه السلام
1 رجب

ولادة الإمام الهادي عليه السلام
2 رجب.

مبارك عليكم

جاء لسقراط شخص يقول له بحماس شديد :
هل تعرف ما سمعته أخيراً عن أحد تلاميذك؟!

أجابه سقراط : قبل أن تتكلم أريد أن أجري عليك اختباراً بسيطاً وهو اختبار "مصفاة المثلث".
سأله الرجل مندهشاً : وما هو هذا الإختبار العجيب؟
أجابه سقراط : هو اختبار يجب أن نجريه قبل أن نتكلم، سنبدأ في تصفية ماسوف تقوله.
أول مصفاة اسمها الحقيقة هل أنت متأكد أن ما ستقوله لي هو الحقيقة؟
قال الرجل لاٰ لست متأكداً، أنا سمعته من.....
قال سقراط حسناً، إذاً أنت لست واثقاً إن كان الأمر صحيحاً من عدمه. فلننتقل إلىٰ المصفاة الثانية وهى مصفاة الخير هل ما ستقوله لي هو للخير؟
فأجاب : لاٰ بل علىٰ العكس.
أكمل سقراط حسناً تريد أن تقول لي خبراً سيئاً حتىٰ وإن لم تكن متأكداً من صحته؟ ومع ذلك فسوف نجرب المصفاة الأخيرة وهى مصفاة الفائدة هل ما ستقوله لي سيعود علي بالفائدة؟
أجاب الرجل في خجل لاٰ ليس له فائدة.
ختم سقراط الحديث بقوله إذاً مادام ماتريد أن تقوله لست متأكداً من حقيقته، ولاٰ هو للخير، وليس له فائدة، فلماذا تريدني أن أسمع..!

🍒 صديقي حسن ومشكلته مع زوجته 🍒

▪️ في يوم ما، حصل خلاف بين صديقي حسن وزوجته، فقررت زوجته ان لا تبقى معه أبدا.

▪️ وكطبيعة حسن الايمانية، لم يكن مُحطماً، بل كان كثيرا ما يحوقل (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ويخفي حزنه وتأثره، إلا أننا نشعر به وبألمه.

▪️ في الأيام الأولى، كانت زوجته رافضة رفضاً قاطعاً الرجوع الى بيتها، حتى بعد ان حاولنا مع ذوويها كثيراً.

▪️فمرت الأيام، وبعدة قرابة الإسبوعين شاهدت حسناً، وهو مرتاح ومنتعش، فقلت له:

🔹 حسن، هل لازالت المياه ترفض الرجوع الى مجاريها؟

🔸فقال وهو مبتسم: بل المياه ألحت على ان ترجع الى مجاريها.

🔹قلت له: كيف؟ فسر لي ما حصل.

🔸قال: عندما ذهبوا -زوجتي واطفالي- الى بيت جدهم، لم أهجرهم وأعوزهم لغيري، بل كنت الوالد الشفيق والأخ الرفيق بهم.

▪️ففي كل يوم كنت أذهب لهم وأأخذ لهم الطعام الجيد والهدايا للأولاد وأعطيهم بعض الأموال.

▪️ فعاشوا في بيت جدهم معززين مكرمين، وفي إحدى الليالي، وبعد أن أتممت صلاة العشاء، وإذا بهذه الزوجة الساخطة عليّ، تتصل بي وتطلب بإلحاح الرجوع.

🔹فرجعت الى بيتها، فسألتها عن سبب تغيير رأيها، فقالت لي:

🔸لقد عشت وأولادي في بيت أهلي ونحن معززين مكرمين، فلم تتركنا ليتصدق علينا أحد وبوجودك لم نحتج لأحد، فشعرنا برحمة وجودك، عندها تخيّلت -والكلام لزوجة حسن-:

🔹لو أنني بدونك ماذا عساي أن أفعل؟!
وكيف سأدبّر أمري وأمر أولادي؟!

🍂 ختاماً:

📚 في فقه الرضا عليه السلام: لعن النبي صلى الله عليه وآله المتغافل عن زوجته.

📌 والمتغافل هو:

1️⃣ الذي يهمل زوجته اقتصادياً فتحتاج لغيره.
2️⃣ أو الذي يهمل معاشرتها، مع حاجتها لذلك.

💠 ففي قصة حسن: لم يكن متغافلاً عن زوجته وأولاده، فتجاوزوا المشاكل.

- حسنين محمد الموسوي

في منزلنا .. حيوان !!

بدأت تنتشر بعض الظواهر الغريبة في مجتمعنا، ومنها تربية الحيوانات (أجلّكم الله) في المنازل، ولدينا بعض التعليقات على هذه الظاهرة:

أولاً: هي ظاهرة مستوردة من المجتمعات الغربية ولم تكن موجودة في مجتمعاتنا ولا تناسبنا أبداً، لأنّ المجتمع الغربي بعد تفكك الأسرة لديه وعدم وجود ما يؤنس الفرد عندهم، خصوصاً عندما يتقدّم في العمر، فإنه يحاول أن يسد حاجته الفطرية للعائلة بتربية الكلاب وغيرها من الحيوانات، أما المجتمع المسلم الذي يهتم بكيان الأسرة وتماسكها فهو غني عن ذلك بفضل تعاليم الإسلام وأحكامه.

وثانياً : هي مُكلِفة من الناحية الاقتصادية، حيث تُشير عدّة تقارير إلى أنَّ مصاريف الإطعام والعناية الصحية والأكسسوارات اللازمة لتلك الحيوانات تتزايد لمبالغ ضخمة تُقَدَّر بعشرات مليارات الدولارات سنوياً، هذا عدا تكلفة شراء الحيوان نفسه، وما تسببه من أضرار بالممتلكات، وهذه مبالغ جنونية، بالمقابل يعاني ملايين البشر يومياً من ألم الجوع والمرض !!

وثالثاً: هناك إشكالات شرعية تترتّب عادةً على تواجد الحيوانات في البيوت:
منها: الكلب نجسٌ، وهذا عليه إجماع الفقهاء، ولا يَطْهُر حتى لو غُسِلَ بماء البحر سبعين مرة، وعليه فمجرد ملامسته للأشياء أو للإنسان برطوبة مُسرية فالنجاسة تنتقل لتلك المواضع.

ومنها: إنّ القطط وإن كانت طاهرة، ولكن إذا علق بملابس الإنسان أكثر من ثلاث شعرات منها فلا تَصُحُّ صلاته على الأحوط وجوباً.

وهناك عدّة أحاديث شريفة نهت عن تربية الكلاب في المنازل، فقد روي عن رسول الله (ص) أنَّه قال: (أنَّ جبرئيل عليه السلام أتاني فقال: إنَّا معاشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه كلبٌ ولا تمثالُ جسدٍ ولا إناءٌ يُبَالُ فيه).
[تهذيب الأحكام ج2 -ص377]
وكذلك روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: (ما مِن أحدٍ يتَّخذ كلباً إلّا نقص في كلِّ يومٍ مِن عمل صاحبه قيراط).
[الكافي الشريف ج6 - ص552]

رأيت أحد الآباء يظهر فجأة في المسجد المجاور ثم يختفي كثيرا فسألته عن سر غيابه؟
قال: ننتقل بين أبنائنا الأربعة بالتساوي لا نريد أن نشعرهم بثقلنا إن طال البقاء.
كم هي قاسية هذه العبارة، بعد أن دفع الأبوان كل شبابهم لإسعاد أبنائهم يصبح الآباء حملا يثقل كاهل الأبناء. يصبحان ضيوفا ثقلاء عند أبنائهم.
ثم تأخر مرة فقلت له: فما بالك تأخرت هذه المرة؟
قال: أحد الأبناء حميم، لا نود مفارقته، نجلس (عنده) ملوكا.
يفوز أحد الأبناء بقلب أبيه وأمه: يتبسط لهما، يبالغ في إرضائهما، يدفع بأسرته لإسعادهما، يظهر كل خلق جميل ويخفي كل طبع رذيل، كي لا يضايقهما، لذا يشعران بقلبه المخلص، بصدقه في برهما، فيودان البقاء (عنده).
(عنده) إن هذا هو المعنى الأصيل لقوله تعالى: (إِمَّا یَبلُغَنَّ «عِندَكَ» ٱلكِبَرَ)
فتقديم الظرف (عندك) على المعمول، تقديم يعبر عن اختصاصك بهذه المرحلة، (عندك) تدل على معنى التجائهما واحتمائهما وحاجتهما، إنهما قد أنهيا مهمتهما، وانقضى دورهما، وابتدأ دورك.

د. الخضر سالم بن حليس

‏ممرضة تقول كانت عندها مريضة تحتضر من كوفيد ١٩ اعترفت لها انها لما كانت مراهقة اتهمت ولد اسود انه لمسها ..

‏بالثلاثينيات هالامور ما كانت تروح للشرطة والمحاكم، الناس يسوون اللي يبونه. هالولد ضربوه وعذبوه وقطعوا عضوه وشنقوه وحرقوا بيت عائلته لما صار رماد.

‏كانت تكذب، ما لمسها، بس كانت غيرانه لإن خواته فساتينهم احلى من فساتينها! تقول الممرضة ان العجوز صار لها فترة تهلوس وتقول ان في ولد اسود بغرفتها ويطالعها ليل نهار. ولما قالت لها القصة الممرضة عرفت سبب الهلاوس.
‏سألتها المريضة اذا كان الله سيغفر لها، قالت لها الممرضة الوحيد اللي ممكن يغفر لك هو الولد اللي قتلتيه.

‏تدرون ان الضمير ما يموت!
وعملك السيئ وظلم الآخرين بيلحقكك بطريقة او بأخرى!
اللي ضروا غيرهم زورا وظلما وبهتانا تعذبوا عذابات نفسية صامتة ما يعلم فيها الا الله و هم.

‏

شَعَّتْ فلا الشَّمسُ تَحكيها ولا القمَرُ
زَهراءُ من نورِها الأكوانُ تزدهِرُ