قاعدة نفيسة في التعامل مع الشبهات:
إذا ثبت عند المسلم الحقَّ في مسألة عقدية بأدلتها من الكتاب والسنة وما وافقهما من كلام السلف فينبغي ألا يتزحزح المسلم عنها ولو ورد عليه من الشبهات ما ورد، فالحق واحد لا يتعدّد.

وباب الاعتقاد لا يصح فيه إلا الجزم واليقين، أما إذا وردت على المرء الشبهة فشككته في الحق فهذا دليل الريب والحَيرة وهي من صفات من لم يثبت الإيمان في قلبه.

قال الله تعالى: « الحقُّ من ربك فلا تكن مِّن الممترين » [ آل عمران: ٦٠]

ذكر عبد الرحمن السعدي كلاما جميلا عند هذه الآية فقال:

" وفي هذه الآية وما بعدها دليل على قاعدة شريفة وهو أن ما قامت الأدلة على أنه حق وجزم به العبد من مسائل العقائد وغيرها، فإنه يجب أن يجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل، وكل شبهة تورد عليه فهي فاسدة، سواء قدر العبد على حلها أم لا، فلا يوجب له عجزه عن حلها القدح فيما علمه، لأن ما خالف الحق فهو باطل، قال تعالى { فماذا بعد الحق إلا الضلال } وبهذه القاعدة الشرعية تنحل عن الإنسان إشكالات كثيرة يوردها المتكلمون ويرتبها المنطقيون، إن حلها الإنسان فهو تبرع منه، وإلا فوظيفته أن يبين الحق بأدلته ويدعو إليه " .

نُقِل '

يامَن مَنَّ اللهُ عليهم بالإسلام: ألا بلّغ مَن وراءك يا أخي أنّ هذا طريقنا فُرِض علينا وحُمِّلنا بلاياه وكُتِب علينا السير في عثراته فإما أن تنتصر لدين الله وتصبر وتُجاهِد نفسَك ومَن حولكَ وتُدافِع عن المسلمين وتذب عن عرضهم فيستخدمك الله .. وإما ضللتَ كما ضلَّ مَن قبلكَ ولا سبيل ثالث لكَ سوى ذلك، فيستبدلك الله بأقوام يحبهم ويحبونه يدافعون عن دينه ويرفعون راية نبيه

وأذكّركَ أنّ من أشد ابتلاءات الأنبياء : ابتلاء أيوب عليه الصلاة والسلام ، وما جَرَى له مع الْمَرض سِنين عددا .. وأنّ ابتلاءك وهمّك وغمّك لا يماثله بشيء ولا يساويه مهما بلغ فيك التعب والتكدير
وليكُن لسان حالك: لأن أعض على جمرة أو أن أقبض عليها حتّى تبرد في يدي أحب إليّ من أن أقول لشيءٍ قضاه الله: ليته لم يكن .. هكذا يكون الصبر عند البلاء يا أخي

وخالِص ما أقول: صبرًا صبرًا آل الإسلام وأهله. لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يَمُرّ بآلِ ياسِر وهم يُعذّبون، فما يَزيد على قول: ( صبرا آل ياسر، فإن مَوعِدكم الجنة ) والحمد لله رب العالمين.

إنـي رأيـت وفـي الأيـام تجربـة
للصّبـر عاقبـة محمـودة الأثــر

وقـل مـن جـد فـي أمـر يؤلمـه
واتصحّب الصبـر إلا فـاز بالظفـر

هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع

فكل هم له من بعـده فـرج
وكل كرب إذا ضاق يتسـع

إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع

الكَرمُ مِن صِفاتكَ القَدِيمة، واللؤم مِن صِفاتي الحَديثَة .. إلهَي أفيَغلِبُ لُؤمِي كَرَمَك " ?****

•
لو شَاءَ لخسَفَ بكم الأرضَ وما نقَص من مُلكِه شيء

• فإن الله عز وجل غني عن العالمين، مؤمنهم وكافرهم، لا ينفعه شكر الشاكرين ولا صبر الصابرين كما لا يضره كفر الكافرين ولا فساد الفاسدين، قال جل وعلا: قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ {الفرقان:77}. أي: لا يبالي ولا يكترث بكم إذا لم تعبدوه، فإنه إنما خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه ويسبحوه بكرة وأصيلا.

الوسطيَّة في الإسلام لاتَعنِي الخُنُوعَ والخُضُوعَ للأعدَاء.

#تعميم
[ https://t.me/siraj_vedio ]

هذه القناة كانت تابعة لجماعة المسلمين "سراج الطَّريق"، ثم تركناها فاستولى عليها أحد المشركين وهو حاليا ينشر أمورا لا ترضاها الجماعة وتبرأ منها؛ كنشر الأبراج وهذا من الكفر بالله، وبلغنا أنه تمادى فنشر فيها روابط لمقاطع الفاحشة - والعياذ بالله -، وينسب إلى الشيخ محمد بن سعيد الأندلسي مسائل لم يقلها بل هي محض افتراء وكذب، وقذف أحد إخواننا بالفجور، والله المستعان.

وعليه فإننا نبرأ إلى الله من هذه القناة ومن صاحبها المشرك .. ونذكره أن يتق الله ويتوب من كفره وافترائه على المسلمين، والله ناصرٌ دينه ومعلٍ كلمته ولو كره الكافرون.

• رابط المجلة على الموقع
seiraj.com/?p=19726

أيَا إسلَامُ قَد طَالَ اغتِرَابُ " ?****