كلُّ عبادةٍ لا تُبنىٰ علىٰ التَّوحيد ، فهي باطلة
فَـ الله الله في التَّوحيد !

_فاليَحْيا القَلبُ توحيدًا.
_كَبِّروا اللهُ أكبر ، وحدُوا الله الأحَد.!•

‏إن كان المؤمن محاصرًا بالباطل في هذه الدنيا ومقيدًا بالخوف من فتنها وبلاءاتها، ويرى علو السفهاء بحكمة الله، وتعمد أهل الباطل ازدراء المؤمنين، فهو بصلاته على النبي ﷺ :

‏- يصلي الله عليه أضعافًا وهو تعظيم الأجر أو الرحمة
‏- تحط عنه عشر خطيئات، فيخف ظهره، ويعلو شأنه عند ربه
‏- ترفع له عشر درجات إما في الدنيا بعز الطاعات، أو في الآخرة في الجنة.

https://youtube.com/shorts/oFr8m2OpZ1I?si=jLsST_RixBFAMdDo

اليوم وغدًا وإلى الأبد:

الدين، العقيدة، التوحيد
فوق كل مبدأ
وفوق كل وطن
وفوق كل معركة
وفوق فوق كل شيء

أعيذكم ونفسي من الفتنة، وأماتنا الله على عقيدة ثابتة راسخة!

أسفي على أمة تهوي بنفسها مكانًا سحيقًا..

تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ

تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها
لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ

﴿فَاليَومَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكونَ لِمَن خَلفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثيرًا مِنَ النّاسِ عَن آياتِنا لَغافِلونَ﴾ [يونس: ٩٢]

كلما ضَاق صَدري لقِلة السَّالكين طَريق اللّٰه ، تَذكرت قَول قَائل للّٰه دره :" نحن لا نتعبد إلى اللَّه بالأرقَام " ! إذ أخبرنا الصَّادق الأمين أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ! فكيف نفرح بتكاثر الأعداد وكَيف نَستدل عَلى الصَّلاح والحَق بالكَثرة! باللّٰه قد هَلك من استدَل بكَثرة السَّالكين ! إنما النَّجَاة مَع ذَوي القِلة ، فاللهُمَّ اجعلنَا من عِبادك القَليل.