هاي هيي الدنيا
لما تشوف ابتلائك أنت .. وتشوف ربنا اديش لطف فيك ورحمك وخفف عنك
قلبك رح ينكسر لكرم الله ومارح يجحد فضله عليك لإنك رح تبقى راضي بعطاء الله
بوقتا .. رح تشوف الدنيا بنظرة تانية وقديش ميّزك ربّنا ..
ابتلاءك هاد أحلام ناس تانية. .بابك المقفول نعمة ماحاسس فيها المحروم منها
راتبك اللي مابكفيك .. غيرك بيتمنى نصو ..
الستر والصحة .. كنوز منسية ..
راحة بالك ونومتك البسيطة حلم للي عم يصارع أفكارو وآلامو مشان يقدر ينام ..
التوفيق اللي انت فيه بالوقت اللي في أشطر وأحسن وأعلم منك .. شيء لايقدّر بثمن ..
ولو تسكر عليك باب وتعسر أمر ..
فاتذكر انو ربّك يريدُكَ أن تشكرهُ على نعمه .. ليفتحها لك..
اللهُ تعالى يقول .. لإن شكرتُم لأزيدنّكُم ..
فيارب لكَ الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنةَ عرشِكَ ومدادَ كلِماتِك..
الحمدلله على ماأعطى ..
والحمدُلله على مامنع
والحمدلله على ماعجّل والحمدلله على ماأجّل ..
دائماً أبداً ..يارب لكَ الحمد

( فرددنـٰه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن
ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون )

ولم يكن بين الشّدة والفرج إلا القليل،
يوم وليلة أو نحوه، والله أعلم،
فسبحان من بيده الأمر??.

بتمر عليك فترة ..
بتشعر فيها إنّك عالهامش ..
غير مُقدّر أو حتّى مُهان ..
بتدّق البواب وبتنرَد ..
وبتحاول ومابتوصل ..
وبتشعر بالخذلان من حالك ..
لما تفوت بهالمرحلة ..
افتح على سورة يوسف واقرأ الآية التاسعة ..
( قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ
وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ )
وهو يوسُف..
ثم الآية عشرين
( : وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ )
وهو يوسف ..
ثم الآية 34
( ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُ )
وهو يوسف..
ثمَّ الآية 57
( وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ ) ..
لأنّهُ يوسف..
فقالَ يوسفُ بعدِّ كلِّ مامرَّ به ..
( إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ ) ..
لذلك لما تدخل بهالفترة ..
فاللهُ يقطعُكَ عن الخلق.. والتقدير الذي تتوقع من الخلق
ويحضِّرُكَ لمرتبةٍ لاتتوقعُ أن تنالها بتسليمَكَ الأمر له وحده ..
فعندما يوجّهُكَ إليه.. فلغيرهِ لاتتوجه ..
فأبوابُ الخلق.. مفاتيحُها معَ الله ..
والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول
رُبَّ أشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لو أقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ.. ??

فقرة مسائية ✨.

ما هي الآية الأقرب لـ قلبك ?*? !!*

بحياة الله !
طبعاً لاأفتي ولاأعرف في الإفتاء
ولكن لإنو اتعرضت للموضوع عم احكيه

ضحكة الأولاد ..تداخل الأحاديث ..
ريحة القهوة مع المعمول والقراص
إعطاء العيدية ولو بشكل رمزي..
بوسة إيد الجدة والجد ..
القعدة مع العمام ووصاياهم
والضحكة مع الأخوال وحكاياتهن ..
لحظات الأمان والإلفة..
لحظات مابتقدر تشتريها..
لانو بعدين ..
الجمعة ببيت العيلة رح تصير صعبة
الجد والجدة الله أعلم توفّوا ولا لساتهن
ابن العم اللي كنت تلعب معو بصغرك الله أعلم بأي بلد صار
أخوالك وخالاتك وأعمامك ..كبروا وصارت صحتهم على قدا..
وربما هني هلأ عند أولادهم بالغربة..
وانت الله أعلم وين ممكن تكون..
بالشارقة .. أربيل.. القاهرة أو برلين ..
لحظات لو ضاعت رح تشعر بفراغها للعمر ..
لاتضيّعها ..فلو ضاعت ..صعب ترجع ..
وحتى لو لم تكن لها قيمة عند أقاربك ..
فلهذه الأجواء قيمة كبيرة عند الله تعالى..
يقولُ الحبيب صلى الله عليه وسلم :
مَنْ سَرَّهُ أن يُمدَّ لَه في عُمره،
ويُوسعَ لَهُ في رِزقِه،
وَيدفعَ عَنهُ مِيتةَ السّوء،
فَليتقِّ الله وليَصِل رَحِمَه ??.