‏﴿أم حسِبَ الذينَ اجْتَرَحُوا السّيِّئاتِ أن نجعَلَهُم
‏كالذينَ آمنوا وعمِلوا الصّالِحاتِ﴾

‏.
‏يُذكر أن -الفضيل بن عياض- قرأها بالليل
‏فمازال يردِّدُها ويبكي طول الليل، ويقول
‏لنفسه: من أيِّ الفريقينِ أنت.
‏

من قام بين يدي الله يرجو رحمته ويخاف عذابه هان عليه الوقوف يوم القيامة.

‏{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}

‏- يقول السعدي رحمه الله في تفسير الآية :

‏ إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل
‏ هي أشد تأثيرًا في القلب، وأبين قولا لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا.

#همة_حافظ

طالب يعمل نهار رمضان بوظيفة حضورية،
ويصلي ليلا التراويح في المسجد،
وهو ربّ أسرة.
وفوق ذلك مستمر يوميا بحفظ وجهين اثنين وإتمام الربط والمراجعة.
كان يستطيع الاعتذار عن الحفظ بضغوطات العمل والأسرة، والصيام والقيام.

من أيقن أن حفظه لمصلحة نفسه سيفعل هذا وزيادة.
اللهم ثبّته وغيره من حفاظ القرآن وأخلص نياتنا لوجهك الكريم.

شهر ٌ مبارك علينا وعليكم،
‏أهلّه الله علينا وعلى أمة محمد ﷺ بالرحمة
‏والعز والتمكين، والفرج القريب .

‏على أيِّ حالٍ كنتم كُونوا سعداء بفضل الله

قال حبيبنا ﷺ "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرف"

‏متخيلين الفضل ؟
‏كم من طالب وطالبة يحفظون بسبب دعمك وتشاركهم في الأجر، حسنات عظيمة لا تنقطع?

‏للتبرع:

https://utqs.org.sa/s/1ianq2e

الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمحافظة عنيزة

(كفالة 33 طالب وطالـبة). | الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمحافظة عنيزة

جمعية خيرية تأسست عام ١٤٠٥هـ على يد فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - ، جعلت من رؤيتها أن تكون: منارة تعليمية تربوية بمنهج قرآني. ،و رسالتها: تحقيق الخيرية في تعليم القرآن الكريم وتخريج مهرة مهتدين به, وفق مناهج محكّمة, وبيئة جاذبة, وفاعلة…

‏قال ابن حجر: "الذي يظهر أن في صلاة الليل سِرًّا في طِيب النّفس".

انيرو سـواد الليل وِترًا وذكرًا وتسبيحًا واستغفارًا

من عجائب الوتر انك تأتي في ظُلمةِ الليل سِّرًا
فيضيء لك الحياة في العلنّ .. اوترو فإن الله وترٌ يُحب الوتر ?

من أستغفر ربه في آخر الليل ولو لمرة كتب عند الله من المستغفرين بالأسحار

‏-استغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾

‏"كم من همسةِ تضرّع رُفعت
من محراب ‏الخفاء فاهتزت
لها أبواب الإجابة"