أنا لما حدا بيميل براسه على كتفي
عشان يرتاح، أنا برتاح أكثر منه والله.

يمشي ببطء في حقل مليء
بعلامات الاستفهام،
يخافُ أن يدوس سؤالاً بالخطأ،
فيُصاب بإجابة دائِمة.

لذلكَ أرجو ألا يموت شغفكَ نحوي
أرجو ألا تشملني
نظرتكَ العادية للأشياء
وأرجو حقًا أن يتجدد حبكَ لي
كلما شرقت شمس يوم جديد

أنا شخص سيء أحيانًا
وجيد أحيانًا
ولي ظروف وسياقات واقعية تتحكم بي

لست عظيمًا
لست بطلاً في رواية
لست كائنًا أسطوريًا
ولكن لستُ بشخص يلاحظ بنظرة عادية

أتمنى عِناقك،
حتى يختلط الأمر عليّ،
مَن مِنّا "أنا".

مرّة واحدة بالعمر،
يمُر بك الشخص الذي كلّما تأخرت
في ترتيب الكلام يقول : لا تُكمل،
أفهم ما تريد قوله.
مرّة واحدة بالعمر،
يمُر بك الشخص الذي كلّما اخطأت يقول : لا تعتذر، أتفهّم ما حدث
مرّة واحدة فقط، يمرّ بك الشخص الذي تشعر أنّهُ يعرفك أكثر من نفسك.

قد أعيشُ عمري دهرًا واعدةً نفسي
بفناء حبّك،
فأُفنى أنا، وتبقى ابتسامةً منك
خالدةً في ثنايا عُمري.

حينما أشحت عنه في المرة الأخيرة،
دون أن التفت
تذكرت إنني
كنت سأكون نهراً لو أن ذراعيه ضفّتين.

تعوفني وتگدر بدوني؟
ليش يا ثالث عيوني..

"ولكنّك اليوم لستَ أنت، تفتقد بريقك، قهقهاتك في زوايا المكان، تفتقد الأصدقاء، الذين ما عادوا أصدقائك، ولا عدت تعرفهم كالسابق، تفتقد روحك التي تبدّلت، وأيامٍ مضت خلسة دون أن تشعر بها."

بدوتُ حينها هادئة بشكلٍ غريب،
رغم أنّ قلبي كان يرتجف..