ق̀ن̀آ̀ة م̀تيم̀ آ̀لح̀س̀́ين̀💛🌿 ֆ 💭💔ۦ

Description
للحسين انتمي ✨❤
الحمدلله على نعمة الحسين 🙏🏻💙
قناة حسينية🌸
_علمية
_دينية
لجميع الفئات🌺
منشورات منوووووعه
قناه رائعه تعجبكم😉😉

اضغط واشترك 👈🏻🌸💖
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months, 3 weeks ago

4 months, 2 weeks ago

دعتني في يوم إلي بيتها لزيارتها.
لم أكن احمل أي ضغينة أو حقد اتجاهها حتي ولو إنها أخذت زوجي أو كما يقولون أصبحت ضرتي...
لم أخذ منها موقف بالرغم من أنها كانت أعز صديقة لي أو هكذا كنت أظن.
كنت أقول يمكن أن أكون أنا من أخطأت في تعاملي مع بيتي وزوجي،ولكن عندما عدت بذاكرتي لم أجدني أخطأت في شىء ولا قصرت في شىء.
ولكن لماذا؟؟
لماذا تزوج علي ومن يتزوجها تكون صديقتي العزيزه.
كنت اسمع عن موضوع تعدد الزوجات هذا وكنت أراه دائماً في المسلسلات والافلام ولكني لم أكن أعرف هذا الإحساس.
كنت في الماضي أدافع عنه وأقول أنه من الشرع ولكن عندما أصابتني ناره ،عرفت ما معنى أن يكون لي ضره...
ذهبت إلي بيتها وكان استقبالها لي ،استقبال رائع جدا يليق بالمنتصر عندما يلتقي بالمهزوم
أو هكذا رأيته!!
لم نتكلم في التفاصيل كثيراً فهي كما كانت دوماً معي كريمة وعطوفه وأنا كنت أحبها كصديقة.

لم أرد أن أدخل في أي جدال أو نقاش يؤدي إلى غضب بيني وبينها بالرغم مما حدث.
وهي لم تحاول طوال الجلسة أن تبرر شىء أو تشرح شىء.
انتهت زيارتي لها وعدت من عندها .
وأنا لازلت أفكر في الموضوع من كل الزوايا...
بالرغم  ما حدث لازالت صديقتي الغالية.

ولازال زوجي معي فهي لم تأخذه كما يصور عقلي بل بالعكس أشعر بأن حبه لي تجدد بعد زواجه منها،ولم ينقص شىء بيننا بالعكس أشعر بزيادة في حبه ودافئ في علاقاتنا.

وأصبح أكثر ود وألفة بعدها.

فما الذي يشغلني،يمكن الجانب الأنثوي مني هو ما يتحكم في قراءتي للوضع .
ويمكن حب الامتلاك المزيف مع أنني لا أملكه ولن أملكه في يوم.
مرت الايام والشهور وظلت صديقتي معي كما كانت بل أكثر..

عند ولادتي الأخيرة وكان زوجنا في عمل خارج البلاد...
وكانت ولادتي متعثرة وخصوصاً أنني تجاوزت عامي ٣٥
هي من تحملتني وهي من كانت تجري بي بسيارتها الخاصة إلي المستشفى وهي من أنجزت كل شىء.
وهي قلقه جداً علي،
لازالت أتذكر وجهها وهي مرعوبة من أن يحدث لي شىء وكأنها أمي وليست ضرتي...

لم أكن أعرف أنها تحبني لهذه الدرجة سوى في هذا اليوم.

خرجت من هذه التجربة وأنا غيرت كل الصور النمطية عن الضرة بل أيقنت أنني كنت بلهاء.

وعندما عاد زوجي من الخارج ووجدنا نحن الإثنتين نجلس نعيش في نفس البيت و عرف ما حدث في غيابه.
قال لنا لقد عرفت الأن أن أختياري كان صحيحا حقاً...

وفي النهاية أعلم أن كثير من الفتيات سوف يكرهون هذا الكلام ومنهن من سيسبني ويشتمني علي هذا الكلام.
ولكن في الحقيقة أنا لم يكن لي أخوات بنات وعندما تزوج زوجي أصبح لدي أخت .

وأجمل وأطيب أخت وادعوا الله دائماً أن يرزقها الأولاد والبنات واتمنى أن يسعدها ربي كما أسعدتني.

✍️إبتهال منصور

❤️❤️❤️❤️

4 months, 2 weeks ago

‏هناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور لله ، بعد نفاذ كل المحاولات فَفي التَّسليم لله انتقال تام من العجز المفرط إلى كمال القدرة ، ومن منتهى اليأس إلى وجوب الحقيقة ، ومن خوف القلوب إلى رضا الأقدار.

اسعد الله صباحكم بكل خير

4 months, 3 weeks ago

نقل السيد (( آقا معين الشيرازي » من سكان مدينة طهران فقال : خرجت يوماً مع أحد أبناء عمي في شارع طهران ووقفنا ننتظر سيارة أجرة لتقلنا إلى مكان بعيد نبغيه ، وقفنا نصف ساعة كلما مرت سيارة أجرة كانت اما مملوءة بالركاب أو خالية لكن لم تتوقف ، وعندما تعبنا أتت سيارة أجرة وتوقف بها سائقها وقال
لنا : تفضلوا أيّها السَّادة لأنقلكم حيث تشاؤون . ركبنا السَّيارة وأخبرناه بمقصدنا .
وفي الطَّريق قلت لابن عمي : الحمد لله الَّذي وجدنا أخيراً في طهران
سائقاً مسلماً رق قلبه لحالنا وأقلنا .
لما سمع السائق كلامي قال : أيُّها السَّادة في الحقيقة أنا لست مسلماً ، بل أرمني .
قلت : اذن فلم اهتممت لحالنا ؟
قال : مع اني لست مسلماً لكني أعتقد بعلماء الإسلام ومن يلبس لباس
أهل العلم ، وأعتقد ان إحترامهم واجب لما رأيت منهم .

قلت : وما رأيت منهم ؟
قال : عندما حُكم على الشيخ (( صادق مجتهد التبريزي )) بالنفي من تبريز إلى طهران تم نقله بسيارتي ، وفي الطريق اقتربنا من شجرة ونبع ماء ، فقال لي
الشيخ : توقف بجنبهما لأصلي الظهر والعصر . لكن الضابط الذي كان مكلفاً بمرافقته حتى منفاه قال لي : لا تعتن بكلامه وتابع سيرك . وهكذا فعلت ، وعندما وصلنا بمحاذاة الماء توقفت السيارة لوحدها ، ونزلت لأحاول تشغيلها ومعرفة علة توقفها فلم أهتدٍ ولم أوفق . عندها قال الشيخ للضابط : ما دامت السيارة متوقفة فدعني أصلي . سكت الضابط وترجل الشيخ وصلى ، وانشغلت بالبحث عن علة توقف السيارة ، وبعد أن فرغ الشيخ من صلاته إشتغلت السيارة لوحدها . ومنذ ذلك الحين علمت أن لأهل هذا اللباس إحتراماً وكرامة عند رب العالم .

📚 القصص العجيبة للشهيد عبد الحسين دستغيب قدس سره

6 months, 4 weeks ago

عادت أمي من السوق ذات مرة فوجدتْ صديقة لي تزورني؛
نادتني وهي تناولني طبقا به ثلاث خوخات لضيفتي.
استحييت أن أقدم لها ثلاث خوخات فقط!!،
فقلت لأمي :لا داعِ سنشرب شايا.
لكن أمي أصرت أن تأكل ضيفتي  من الخوخ وأعطتني الطبق.
نظرتُ للخوخات الثلاث بخجل فصديقتي من أسرة ميسورة الحال،وحينما أزورها تقدم لي أصنافا عديدة من الفاكهة أو الحلوى.
اهتز الطبق في يدي وتبعثرت الخوخات المسكينات،
فأعادتهن أمي إلى طبقهن وقالت وهي تضمهن بجوار بعضهن: "الجودة بالموجودة".
على مضض قدمت لصديقتي الطبق وكلي خجل من الخوخات الثلاث حتى أني تمنيت ألا تلحظهن.
لكن العجيب أنها فرحت جدا، وتلقفت الطبق من يدي دون أن أطلب منها أو أقسم عليها أن تأكله كما جرت العادة.
بدأتْ صديقتي تلتهم الخوخ واحدة وراء الأخرى وانا مندهشة،ويقين عندي أنهم يأكلون أجود أنواع الفاكهة
وما إن انتهتْ حتى دعتْ لأمي وأثنتْ على اختيارها لفاكهة الموسم التي كانت تتوق لها، وطلبت من والدتها أن تجلبها لهم، لكنها لم تجد الخوخ يومها.
ظننتُ أنها تفعل ذلك حتى ترفع عني الحرج من مشهد الثلاث خوخات،
لكن ما حدث بعدها حين كنت أزورها يوما جعلني أتأكد أنها استمتعت بالفعل بالخوخات الثلاث.
كانت تصف لوالدتها طعم الخوخ الذي قدمته أمي لها، وأنها لم تذق في حياتها مثله.
وتمر الأعوام ونلتحق بالجامعة ولا تنسَ صديقتي خوخ أمي فتدعو لها وتبارك كرمها وجودها.
من يومها علمتُ أن ما تقدمه لغيرك لا يشترط فيه غلو ثمنه أو فخامته عليك فقط بالصدق والإخلاص.
وأن ما خرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة ولو كان طبقا بائسا به خوخات ثلاث.

بقلم الأستاذة الفاضلة / حنان الشيمي

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

7 months ago

قصة مع مسافر

في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد.

قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن  حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك.

وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب.

المسافر كان رجلا في الخمسين من عمره، من أحدى الدول العربية ويريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج، على ما أذكر.

ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه، وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية.

حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول، ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك، فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول.

ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة.

وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة.

وصعدنا القطار، ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى.

لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول.

انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري.

وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب، فركضت مسرعاً إلى الرصيف، فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق).

صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله.

وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار،
ثم سألني عن وجهتي ؟
فأجبته: إلى أي فندق في المدينة.

فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة، إنه وقت معرض سنوي يُقام هنا، ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول.

قلت: إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟

فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه: معي راكب يريد فندقاً.

فأجابت بعصبية: ألَم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها؟

وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها، فأجابت عليه، ثم قالت للسائق: انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك.

فقال لها: أعطني اسم المكان.

وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً.

وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:
أنت محظوظ، فالعشرات ينتظرون مكانا شاغرا.

استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح.

دار في راسي كل ما حدث لي كشريط سينمائي... واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني ..

قلت  لنفسي: قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب؟

وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات؟

أكُلُّ هذا من أجلي لأني وقفتُ على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه؟  كلُّ هذا الكرم لي أنا؟

يا رب، ما أنا إلا إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...

والمغزى هنا..
ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان.

كونوا أنتم الذين يرشدون التائهين في درب الحياة.. كونوا أنتم الذين يرشدوهم إلى الرصيف الذي عليه القطار الموصل لمرضاة الله وطاعته.
❤️❤️❤️❤️

7 months ago

قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام
قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة إلى المدينة المنورة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني ما الأمر ماذا حدث
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن فخطړ لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به!!
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سألت هل صليت ركعتين تحية المسجد قال لا قلت ونريد أن نصلي..معا
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!!
من يكلم وليس معنا أحد المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مچنون
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة سألني لماذا
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمچنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد...
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. فقال
أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد كم يحن لذكر الله ..لتلاوة سورة من القرآن الكريم
أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد..
دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه..
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير..
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك..
ثم كانت المفاجاة المذهلة..
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا..
اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين..
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير..أختي الغالية..
أي فتى هذا وأي بر بالوالدين هذا
كيف رباه أبواه وأي تربية وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد المۏت نعم ماذا بعد المۏت
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاپ...وعذاب ..وإما! جنه..أو ڼار
اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. غفر الله لنا ولكم. وإجعل منازلهم مع محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمدا وال محمد ?????????????
تمت

7 months, 1 week ago
7 months, 1 week ago
7 months, 1 week ago
7 months, 1 week ago

زوجني والدي من ابنة صديقه·
تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها رغم أني لم أرها إلا مرات قليلة عند زياراتهم لنا في بيتنا الكبير·
كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلا وأدبا رفيعا لم أره في فتاة من قبل·

وبعد عدة شهور تم الزواج.‏
عشت معها عدة أيام في نعيم مقيم·
وفي اليوم الخامس تقريبا وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا لدينا·
فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الـطبخ·
فابتسمت وقلت لها:
أعلمك·
فاختفت ابتسامتها
وقالت:لا·
قلت: كيف لا؟
فكشرت وقالـت بحدة: لن أتعلم·‏
حاولت إقناعها بهدوء بأهمية هذا الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم مسامعي·
أصابني ذهول شديد وأنا أراها تصرخ بدون توقف·
أخذت أتوسل إليها أن تهدأ دون جدوى·
ولم تتوقف إلا بعد أن هددتها بالاتصال بأبي· فعادت إلى هدوئها ورقتها..
" لم يكن من الصعب أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة·
وأن صوتها هذا الذي كان سببا في إعجابي بها كان يخفي من خلفه نفيرا أعلى من نفير أي قطار " ديـزل " على وجه الأرض·‏
لقد أصبح كلامها كله لي أوامر عصبية متشنجة· ولم تعد تهـدأ إلا إذا هددتها بالاتصال بأبي· فتعتذر بشدة وتؤكد أنها لن تعود إلى هذه الأفعال·
سألت والدتها عن أمرها هذا·
فقالت وهي تكاد تبكي:إن ابنتها قد أصيبت بصدمة عصبية في طفولتها أفقدتها الاتزان وجعلتها تثور لأقل سبب·
لم أقتنع ·
وسألتها لماذا لا تهـدأ ولا ترتدع إلا أمام أبي· فأخبرتني أنها منذ طفولتها كان كثـيرا مايــعطف عليـها ويـأتي لها بالحلوى واللعب ·
ومن أيامها وهي تحبه وتحترمه أكثر من أي إنسان آخر.
يا إلهي..
إن والدي كان يعلم بحالتها ولم يخبرني·
لماذا فعل أبي ذلك معي؟؟؟ "
‏وكنت أضع القطن في أذني فكانت تزيد من صراخها في عناد عجيب·
هذا إلى جانب الضوضاء التي لا تهدأ في الشارع الذي نسكن فيه حيث يوجد أكثر من أربعة محلات لإصلاح هياكل السيارات·
ولأن عملي يتطلب هدوءا في المنزل·
فقد كدت أفقد عقلي أمام هذا السيل الصاخب من الضوضاء·
ولكن كان دائما يمدني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي كتبته أمامي على الحائط بخط جميل ـ بشحنة جديدة من الهدوء والصبر·
وكان ذلك يزيد من ثورة زوجتي·
وهكذا استمرت أحوالنا شهورا طويلة كاد أن يصيبني فيها صدمة عصبية أشد من تلك التي أصـابتها·
أصبح الصداع يلازمني في أي وقت ·
وأصبحت أضطرب وأتوتر جـدا لأي صوت عال ونصحني إمـام المسجد المجـاور لبيتي ألا أدع دعاء جاء في القرآن الكريم وهو
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـاما "
حتى رزقنا الله بطفلنا الأول وكان من نعمة الله علينا في منتهى الهدوء لا يكاد يصدر منه صوت !!!
بكاؤه حالم كأنه غناء ·
وكأن الله عـوضني به عن صبري خيرا·
وفرحت به زوجتي جدا ورق قلبها وقل صراخها· وأيقنت أن همّي سيكشفه الله بعد أن رزقنا بهذا الابن الجميل ".‏
والآن وبعد طفلنا الثاني تأكدت من تخلص زوجتي تماما من أي أثر لصدمتها القديمة·
بل ومنّ الله علينا فانتقلنا من سكننا القديم إلى منطقة هادئة جميلة لا نسمع فيها ما كنا نسمعه.. " سلام قولا من رب رحيم "..
لقد ازداد يقيني أن الصبر على البلاء هو أجمل ما يفعله المسلم في هذه الحياة·
وأنه السبيل الوحيد للوصول إلى شاطئ النجـاة!!

اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم أمين.

❤️❤️❤️❤️

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months, 3 weeks ago