في الرُبعِ و نِصفِه الأولِ مِن عُمري أُجدِدُ أنني على حُبِ علي ♡

وَحَسبي يا رَبي حِسابٌ تُقَدِمُهُ
إليَّ فِي دُنيايَ قَبلَ مَمْاتي

فَلا أَقوى حِملَ يَومِ مَحشَرٍ
فَلا مِثلٌ لَهُ ولا وَصفٌ آتي

وَجرِّدني مِنْ ذُنوبي هَا هُنا
وَخذنِي بِقُربَاكَ سُكْنَ ذاتِي

جواً أودى بِظني أم وَجيبُ
غَداتَ حدا بكَ حادٍ طَريبُ

بَعُدت عن العينِ وصرت تدعو
على الأخلاءِ حَوطاً فلا مَجيبُ

رَحُلتَ وانتَ بالإنكارِ ماضٍ
وبسعياكَ سِرتَ وإنْ تَخيبُ

تَسألُني عنكَ أعرابٌ أُحَدِّثُهُم
إني بِوصلِ القاطعِين عَجيبُ

لا حُزنا عليكَ ولا كَلَّفتُ هَمَّاً
فمنْ ما اقْتَرفْتَ رِفْداكَ مَعيبُ

مَخطوطا فيَّ يا خائنا كُنتَ
مَحياً و الآثار و ما فيكَ قَريب

فصِرتَ لا قريبٌ ولا حبيبٌ
وذِكرى وإنْ عُدتَ فَفِيكَ شَيبُ

الضلعُ المكسور .

الضلعُ المكسور.

وضلعٌ بِكَسرهِ كُسِرَ الوجودُ
أويُكسر ضِلعُ أمِ الحسنينِ؟

وهيهاتَ أن تصفو الحياةَ
بعدَ ما جرى مِن ابنِ الشَينِ!

فما أصلَفَ قومً خانو الهدى؟
واعتدو على دارِ الثقلينِ!

أسقطوا من أطهر الارحامِ
مُحسِناً طَريحُ المغتصِبَينِ

وأثرَّو على الوردِ طبعَ كفٍ
وسوطٍ وللأبِ شتما مَهينِ

ولاذت خلف ستر البابِ
درسٌ للسترِ صنعُ المَغينِ

ببابِ الدارِ نار تشعثت بها
مسمارٌ و ثقلُ جذعٍ طغينِ

صُكَّتُ بما فيها على فاطمٍ
وزُيِّدَ بالمصابِ بعصرِ اللينِ

ففعل اولاد الكبائر ما غنا
ولا شابه فعل اليهودينِ

ولا مثلهم ظالمٌ أتى به
ولا صاحبٌ بخونٍ مَكينِ

فاسئل الظلم ما جزى به؟
من يسقط بالعصر الجنينِ!

ويَهتِكُ دارَ الوصي وزوجهِ!
ويَحرِقُ الدارَ بحقدٍ دفينِ!

من صُلبهم لليومِ ما انتهى
حقدهم في اصلابهم متينِ

فلعنٌ عليهم ومن ارتضاه
ولعنٌ على أحقدِ صاحِبَين

اذا كان هذا سيد حسن نصر الله وهكذا أحببناه وتعلقنا به وبجماله وشخصيته …..

فكيف بنا إن رأينا صاحب الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة !!

اللهم أكحل نواظرنا بنظرة اليه ?

كفٌ على التركِ وكفٌ تلومُ
ولا كفٌ تعودُ إلا تعودُ
فَلَستُ ذاك ابن الصبا بعدُ
فإني بالصدِ باقٍ أسودُ
إني وإن أبيتُ ذكرك بما
به تدري بقرباك أجودُ
وغَيراك بما كُنتَ كُنتَ
لك الدربُ بخذلاك يقودُ
هاكَ طَرفَ شَعِر وَصلٍ
كَشد العَضد كُنْ شدودُ