خد بالك الشيوخ كلهم حرامية وكذابين وبايعين دين

أول جملة ممكن تشوفها لما تخش على النت والناس هنا بتنقسم لنصين

الأول بيدور على الحق، يشوف مين الكذاب ومين النصاب، وفي الآخر بيعرف إن اللي بيطبق دين ربنا صح، ولا يخشى إلا الله عمره ما هيكون حرامي ولا كذاب.

والنص التاني، واللي هو أغلبنا، بيصدق الكلام ده وبيبدأ يبني أوهام بيسمعها من شوية أشخاص حرفيًا عبيد للشهوات. لدرجة إنه بيعادي النص الأول ويكذبهم لأنه خايف يتحرر من العبودية دي.

صاحب حكايتنا ما يختلفش عن ده خالص.

صاحبنا عدي بن حاتم الطائي، كان ملك طيئ. ولما سمع بالإسلام والنبي محمد خاف إن الإسلام يدخل عليهم وياخد ملكه منه ويذلهم.

وده اللي بيفتكره أي حد ميعرفش عن الدين غير شوية قشور بينفخها في وشه الإعلام والميديا.

فصاحبنا أصبح عدو للإسلام، أشد عداوة. لدرجة إنه لما عرف إن خيول جيش محمد قربت خد قبيلته وهرب للشام، لإنهم كانوا نصارى زيه.

لكن نسي أخته في طيئ، وخاف يرجع عشان جيش محمد وصل وأسرها.

وبعد أيام من الأسر النبي الأفرج عنها بناءً على طلبها، وساعدها إنها تلحق بأخيها في الشام.

ولما عدي بن حاتم عرف الخير اللي عمله النبي مع أخته، وحكت له عن الكرم اللي شافته منه، وإنه رجعها لأخيها وأهلها، وأعطاها ناقة ومعها قافلة توصلها بأمان اتكسف على دمه

إزاي بعد كل العداوة دي النبي يكرم أخته كده ؟!

لكن هي دي يا صاحبي حلاوة الإسلام بيكرم الجميع حتى لو كانت أخت العدو.

لكن مين يفهم بقى ؟!

المهم، عدي خد قرار إنه يروح يسلم عند النبي . وفعلاً وصل واتكلم مع النبي، ومن كرم النبي وكلامه الحلو معاه، أسلم.

ساعتها النبي كان بيطمنه وبيقوله

لو خايف على الفقر عند المسلمين، صدقني الأموال قربت تبقى موجودة وزيادة، لدرجة محدش هيعرف يصرفها.

وكنوز كسرى وقيصر وقصورهم هتفتح على إيد المسلمين."

ولو خايف على نفسك من كثرة أعداء المسلمين من كتر السلام اللي هيجي، المرأة هتخرج من القادسية لحد مكة لوحدها، لا تخاف إلا الله."

عدي بن حاتم بيحكي إنه شاف نبوتين اتحققوا

الأمان اللي وعد به النبي .

وفتح قصور کسری وقيصر .

وتبقى الثالثة، وهو كان واثق إنها هتتحقق.

وفعلاً اتحققت في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز .

لكن هل دي النبوءات الوحيدة اللي قالها النبي؟ أكيد لا.

في معركة كلنا مستنيينها بفارغ الصبر، معركة الخلاص من اليهود.

المعركة اللي الحجر والشجر هيكلم فيها، ويقول: "تعال يا مسلم ورايا يهودي تعال اقتله.

هانت والله.

لكن عبال ما نوصل خليك صادق مع نفسك، وارجع لربك.

زي صاحبك عدي بن حاتم الطائي.

رضي الله عن صاحبنا، وصلى الله على نبينا الكريم.

#على_خطاهم
#نقطة_نور

=بتنزلي صورك على الإنستا؟

آه، بس للـ close friends بس، ليه؟

ولا حاجة… بس في يوم هتعرفي.

بعد أسبوع:
=شوفتي الصور المنتشرة دي؟

أيوة للأسف، وعرفتي ليه كنت مستغربة وقتها؟

زمان كنا بنقول الصور الشخصية أمان طول ما هي في دايرة محدودة، بس للأسف الذكاء الاصطناعي النهارده بقى يقدر يستخدم صورك في أي حاجة، وبضغطة زر.??

ونفوس الناس مش كلها كويسة، ومع أمراض القلوب في الزمن ده، لازم نخلي بالنا جدًا.???

ما تنزليش صورك على أي منصة، سواء واتس، إنستا، أو حتى في شات خاص. لأنك مش عارفة الصورة دي ممكن تروح فين وتستخدم إزاي.??

خدي بالك على نفسك، وعلى أهلك.
واحمي خصوصيتك بجد."?

"لو في حد لسه بينزل صوره على السوشيال، إيه اللي ممكن تقوله ليه؟"??

#نقطة_نور
#كيف_تصبح_نينجا

الحياة مش دايمًا بتستنى تكون جاهز عشان تبدأ.
الجاهزية الحقيقية بتيجي وانت ماشي، بتاخد خطوة ورا التانية، وبتواجه كل حاجة كنت فاكر نفسك مش مستعد ليها.

ارمي نفسك في البحر ?، حتى لو مش بتعرف تعوم. الشجاعة الحقيقية هي إنك تتحرك حتى وانت خايف، لأنك هتكتشف إنك أقوى بكتير مما كنت فاكر ?.

مش لازم تكون واثق في نفسك 100% عشان تروح إنترفيو، ولا لازم تحسبها كتير قبل ما تبدأ خطوة جديدة. صدقني، أغلبنا بينمو في الطريق، والتجارب هي اللي بتبني الثقة مع الوقت.

خطواتك الصغيرة هتفتح لك أبواب كبيرة، حتى لو وقعت أو تلخبطت. الطبيعي إنك تغلط، لكن المهم إنك ما توقفش.

دايمًا افتكر إن النفسية القوية مش شرط تكون البداية، لكنها بترجع لك مع كل محاولة جديدة. خليك متحرك، لأن اللي بيقف كتير عشان يحسبها، غالبًا ما بيتحركش أصلاً.

ابدأ النهارده بخطوة صغيرة من غير تفكير زائد. افتح باب جديد ?، انط في البحر ?، وخليك عارف إن الثقة الحقيقية هتلاقيها على الطريق .

قولي بتقنع نفسك ازاي عشان تاخد الخطوه الجديده هستني تعلمني سرك في الكومنتات تحت
#ولع_لمبة
#نقطة_نور

كان نفسي يكون موجود...

الحكاية بتبدأ مع راجل خرج من حيرة كبيرة، واخد على نفسه عهد:
"مش هرجع إلا ومعايا رزق لأهلي... أو أموت وأنا بحاول!"

جهز نفسه، وربط عزمه، وبدأ يمشي بخطوات واثقة.
ماشي يوم كامل لحد ما لمح من بعيد خيمة صغيرة جنبها فرس مربوط.
ابتسم وقال لنفسه: "أهو لقينا الغنيمة!"

قرب على الفرس عشان يفكه ويسرقه، لكن فجأة سمع صوت هادي وجامد بيقول:
"سيبه وامشي!"

وقف مكاني، قلبه اتنفض، لكنه استجاب للصوت ومشي وهو مش فاهم اللي بيحصل.
لكنه كان متأكد إن القدر مخبي له حاجة أكبر من الفرس ده...

فضل ماشي 3 أيام، لا أكل ولا مية، رجليه بتغوص في رمل الصحرا، واليأس بدأ ياكل فيه.
وفجأة شاف من بعيد خيمة كبيرة جدًا، كأنها حصن وسط الفراغ.

قرب بحذر، وبدأ يراقب.
شاف راجل عجوز قاعد على الأرض، وجي فارس مهيب نازل من على حصانه، ومعاه رجّالة بيقودوا قطيع كبير من الجمال.

خبّى نفسه وسط الصخور يراقب من بعيد.
الفارس أمر رجّالته يحلبوا ناقة، وقدموا الحليب للعجوز.
العجوز شرب وساب شوية، صاحبنا طار على الباقي، شربه كله بسرعة، ورجع الإناء لمكانه.

الفارس بعد كده أمر بدبح شاه عشان يتعشوا.
أكلوا كلهم وناموا في هدوء... إلا صاحبنا، اللي كان مستني اللحظة المناسبة.

أول ما الدنيا هديت والكل نام، قام صاحبنا زي القط الحذر، وفك قيد قطيع الجمال، وخدهم وهرب.
قلبه كان بيدق مع كل خطوة بعيد عن الخيمة، وشايف النصر قدامه.

لكن الفجر كان شايل مفاجأة غير متوقعة...

شاف فارس جاي عليه بسرعة الريح.
وقف قدام القطيع بكل شجاعة، طلع سهم من كنانته، وصاح بصوت مليان تحدي:
"ابعد... مش عايز أقتلك!"

الفارس رد بسهم صاروخي أصاب أول حبل ماسك الجمل القائد.
وسهم تاني فك الحبل التاني بنفس الدقة.

وقتها صاحبنا فهم إنه خلاص انتهى.
نزل السلاح، ورفع إيده مستسلم.

الفارس قرب منه.
كان طويل، هيبته تملى المكان، شكله جميل وملامحه قوية، راجل شايل الشجاعة على كتفه زي تاج.

خد منه سلاحه بهدوء، وركبه وراه على الفرس.
وقال له بصوت واثق:
"لولا إن القطيع ده ملك أختي، كنت سيبتهولك. لكن استنى 3 أيام، هروح أغزو قبيلة وأعوضك بحاجات تكفيك ترجع بيها لأهلك."

وفعلًا، الفارس وفّى بوعده.
رجّع صاحبنا لأهله، ومعاه 100 ناقة وحراس يوصلوه بسلام.

الفارس ده كان زيد الخيل، راجل اسمه لوحده يهز الجبال، وشجاعته كانت حكاية للكل.

لكن زيد كان قدره أكبر من الجاهلية.
سمع عن الإسلام، وقرر يروح المدينة بنفسه عشان يسمع من النبي ﷺ.
وخد معاه جماعة من أهله.

لما وصلوا، لقوا النبي ﷺ بيخطب في الناس.
كلامه كان زي السهم اللي بيخترق القلوب.
دخل الإسلام قلب زيد، ووقف بشموخه وهيبته وقال:
"يا محمد، أشهد أن لا إله إلا الله!"

النبي ﷺ بصله وقال:
"انت مين؟"
رد عليه وقال: "زيد الخيل."
النبي ابتسم وقال له:
"بل زيد الخير!"

بعد ما أسلم، زيد قال للنبي ﷺ بكل حماس:
"اديني 300 فارس، وأنا أروح بلاد الروم وأخلص عليهم!"

النبي ﷺ بصله بإعجاب وقال له:
"لله درك يا زيد، أي الرجال أنت!"

لكن القدر كان أسرع من طموحه.
زيد خرج من المدينة وهو مليان حماس، لكنه اتصاب بالحمى، ومات قبل ما يحقق حلمه الكبير.

زيد الخير كان ممكن يغير مجرى التاريخ، لكنه رحل بدري.
رضي الله عن زيد الخير... وصلِّ على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين.

#على_خطاهم
#نقطة_نور

"المظاهر... حقيقة ولا خدعة؟"

عارفين لما ندخل محل شيك وننبهر، وبعدين نكتشف إن الجودة مش قد كده؟ نفس الحكاية بتحصل مع الناس والأماكن والمواقف. المشكلة إن المظاهر أحيانًا بتكون خدعة تخلينا نبني توقعات كبيرة وننصدم بالواقع.

?‍♂️ إزاي ما ننخدعش؟

1. اسمع أكتر ما تحكم: المظاهر صوتها عالي، بس الحقيقة صوتها هادي.

2. اسأل وافهم: ما تكتفي بالشكل، خذ وقتك تحقق وتفهم الجوهر.

3. ما تستعجلش: أعطِ الوقت فرصته، المواقف هي اللي تكشف الحقيقة.

4. قيم الجوهر: القيمة الحقيقية دايمًا في الداخل مش في القشرة.

5. افصل بين المظهر والواقع: مش كل حاجة بتلمع ذهب.

تذكّر: الحكمة إنك تشوف أبعد من اللي قدام عينيك، وتدور على الحقيقة.

#كيف_تصبح_نينجا
#نقطة_نور

عارف إنك ممكن تكون بتمنع عن نفسك الرزق والسعادة من غير ما تاخد بالك؟ ?
طيب خالينى اكلمك النهاردة عن الآية اللى ربنا ذكرها بالقرآن الكريم:
قال تعالى: وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ

وده معناه إن الإختلاط حرام لكن أنا مش جاى أحرم عليك من غير سبب، لا، كل حاجة ربنا حرمها كانت بسبب يا إما صحي يا إما نفسي ?

أول سبب إنها بتبعدك عن تركيزك وتشتتك، لأن العلاقات المحرمة عمرها ما هتكون مستقرة زي الزواج ?‍❤️‍?

والسبب التاني إنها بتأذي روحك وبتخليها مش مؤهلة للاستقرار والزواج، لأنك بتشتت مشاعرك بين علاقات مختلفة وبتخرب صفاها الطبيعي اللي ربنا خلقها عليه ?

وتالت سبب، متنساش كمان تدين تدان، ودي حاجة هتخليك ضعيف وفى قلق دايماً ♨️

ده غير وقتك اللي بتضيعه على الفاضي، بدل ما تستثمره في هواية مفيدة أو تخرج وتنزل الجيم تزود هرمون السعادة وتقوي نفسك ??

وأخيراً، سمعت مقولة جميلة من حكيم: "العلاقات اللي بدايتها ما ترضيش ربنا، نهايتها أكيد مش هترضيك" ❌️

لو عندك تجربة شبيهة، شاركها معانا في التعليقات، يمكن تكون سبب إن حد تاني يلاقي طريقه ! ✅️

#نقطة_نور