- أنَا قَتَلتُ شَعبِي بِالكِيمَاوي وغازِ السَّارِين.. وَأنتَ شُو عَملتَ فِي شَعبِك؟!

بلحة: خيَّرتهم بينَ السلميةِ أو الرَّصاصِ، هُمُ اختارُوا السلميةَ.. وانا اخترتُ الرَّصاصَ

'
هَذا زَمانٌ لا يُثنَىٰ فِيهِ عَلىٰ أحَدٍ بِخيَرٍ؛
حتىٰ يُعلَمَ اعتِقادُهُ فِي الطَّواغِيتِ أجْمَعينَ..

فَلا يغرَّنَك مِن أَحدٍ عِلمٌ، وَلا نُسُكٌ، وَلا خُلُقٌ، وَلا لِسانٌ؛ حَتَّىٰ تَسْتَوثِقَ مِن وَلائِهِ، وَبَرائِهِ..

'
قَلمٌ لا يُعيدُ البَاطِلَ وَصاحِبَهُ إلىٰ مَكانهِ الصَّحيحِ؛ لَا خَيرَ فِيهِ..

إنَّ طَواغيتَ الحُكمِ الجَاثمينَ علىٰ صدرِ الأمّةِ؛ هُم كفرةٌ مرتدونَ..
كفرةٌ لأنَّهم لا يَحكمونَ بما أنزلَ اللهُ،
وَكفرةٌ لأنَّهم يَحتكمونَ إلىٰ شرائعَ الكُفرِ الطَّاغوتيةِ، والقَوانينِ الوضعيّةِ من دونِ شرعِ اللهِ..
وكفرةٌ لأنَّهم هُم أنفُسهم يُشّرعونَ التَّشريعَ المُضاهِي لشرعِ اللهِ تَعالىٰ..
وكفرةٌ لأنَّهم يُنسبونَ لأنفُسهم كثيرًا مِنْ خصائصَ وصفاتِ الإلوهيَّةِ..
وكفرةٌ لأنَّهم حلَّلوا الحرامَ، وحرَّمُوا الحلالَ..
وكفرةٌ لأنّهم يُحاربونَ اللهَ، ورسولَهُ، والمُؤمنينَ..
وكفرةٌ لأنَّهم يَصدُّونَ النَّـاسَ عن دينِ اللهِ تَعالىٰ، وعنِ التَّوحِيدِ، والإيمَانِ..
وكفرةٌ لأنَّهم مُوالونَ لأعداءِ المِلَّةِ مِنَ اليهودِ، والصَّليبيينَ والمرتدَّينَ فهُم لأجلِ هذا كفّـارٌ مُرتدّونَ..

لا يشكُّ في كفرِهِم إلا كلُّ مَنْ أعمىٰ اللهُ بصرَهُ، وبَصيرتَهُ..

فإن جَادلتُم، أو خَالفتُم علىٰ خُصلةٍ منَ هذهِ الخِصالِ الكفريَّةِ، فإنَّهُ لا يمكنُ أن يحصلَ خلافٌ علىٰ مَجموعِ هذهِ النَّواقضِ للإيمانِ، وتبرئةِ الطَّواغيتِ منهَا..

فارسُ آلُ شـويل الزَّهـرانيّ -تَقبَّلهُ اللّٰهُ-

عَسىٰ الكَربُ الذِي أمسَيتَ فِيهِ
يَـكونُ وَراءَهُ فَـرجٌ قَـريبُ

فيأمنُ خَـائفٌ ويُفَـكُّ عَـانٍ
ويأتيَ أهلَهُ النَّائِي الغَـريبُ

فكَّ اللّٰهُ قَيدَكَ بالعِزِّ..

'
سيُحارَبُ الحَقُ، وتجتمعُ عليهِ مِللُ الكُفرِ أَجْمَعِينَ..ولَن يُثمرَ ذلكَ إلا عزمًا وثباتًا لأُولِي العَزمِ، واليَقينِ مِنَ الثُّلَّةِ القليلةِ الصَّابرةِ..

فَاحذِفوا مَا شئتُم، وحَاربُوا كما شِئتُم..وَبلِّغوا كما شِئتُم؛ لَن يَزيدَنا ذلكَ إلا إصرَارًا ويقينًا بصدقِ الطَّريقِ..

بَل وإنَّنا بَاقونَ -بإذنِ اللهِ- إلىٰ قيامِ السَّاعةِ

بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ! رَبَّ المُستضعَفينَ.. نَبْدَأ