*?من صور المقبرة الجماعية التي اكتشفوها اليوم في بادية السماوة...*

هذه كانت حذاء نسائية بلاستك تسمى (چوبلس) مصنوعة من البلاسك وهي حارة تؤذي الرجلين ولا يلبسها الا الفقراء، ويحاول المصنعون أن يصبّوها في قوالب مزخرفة لعلها تبدو مثل حذاء جلدية. لم تتآكل بالتراب وبقيت لتحفظ عظام السلاميات لقدم هذه المرأة، التي دفنها نظام المقبور صدام مع مجموعة من الضحايا فيهم الطفل الصغير المريض الذي أخذت أمه معها للزيارة قناني الدواء، وفيها الشخص المتدين الذين بقيت مسبحته لتشهد له بذكر الله وتشهد بظلم الطواغيت ...
مجموعة صور من مقبرة جماعية من عهد المقبور اللعين تم الكشف عنها مؤخراً، لأن جنود الطاغية كانوا يأخذون السيارات لأمكنة مجهولة ويدفون ركابها في ارض مجهولة سخطاً عليهم لأنهم شيعة أو لأنهم أكراد أو لأنهم ذاهبون للزيارة، فيبقى الأمل بعودتهم في قلوب أهليهم حتى يموتوا بدورهم فيلتقون بين يدي رب رحيم ..

عماد علي الهلالي

وفي هذا الجو البارد والطقس المتقلب نتذكر اخواننا في مخيمات النزوح في فلسطين الإباء ولبنان الصمود وسوريا المقاومة ونسأل الله تعالى أن يفرج عنهم ويكشف عنهم ما هم فيه ويثبت أقدامهم ويرزقهم نصراً مبيناً ويفتح على أيديهم فتحاً عزيزاً ويدحر أعدائهم اليهود الصهاينة وأعوانهم من الأمريكان والبريطانيين والأعراب المتصهينين.

طلب أمير المؤمنين "عليه السلام" من أخيه عقيل أن يختار له زوجة والتي كانت فاطمة بنت حزام الكلابية (أم البنين) فيه عدة رسائل لنا:اولاً: في قوله (يا عقيل إختر لي امرأة) يعلمنا "عليه السلام" على أنه مهما بلغ الإنسان مرتبة عالية من العلم لا يمنعهُ ذلك من إستشارة من هم أقل منهُ عندما يُقدم على أمر مهم وهكذا فعل "عليه السلام" فمع أنه كان يقول: (علمني رسول الله ألف باب من العلم يُفتح لي من كل باب ألف باب) إلا أن هذا العلم لمن يمنعه من إستشارة أخاه عقيل في هذه المسألة

ايضاً يعلمنا إحترام التخصص فمع أن الإمام باب علم مدينة رسول الله إلا أنه احترم تخصص عقيل الذي كان معروفاً عنه أنهُ نسابة وعالماً ببيوتات العرب وشؤونهم ولهذا طلب منه أمير المؤمنين هذا الطلب.

ثانياً: بقوله عليه السلام (ولدتها الفحول من العرب) يعلمنا أن لا يقصر المتقدم للزواج بحثهُ على مواصفات المرأة التي يريد أن يتقدم لها بل ينظر في عائلتها ويبحث في شؤونهم فلم يقل "عليه السلام" لعقيل إبحث لي عن (إمرأة صالحة) فقط بل طلب منه أن تكون من بيت عز وكرم وذو صفات حميدة لأن العائلة هي بيئة الإنسان الأولى ومنها يكتسب صفات كثيرة وتؤثر في بناء شخصيته سلباً أو إيجاباً

ثالثاً: في قوله "عليه السلام" (لكي أصيب منها ولداً يكون شجاعاً وعضداً ينصر ولدي الحسين ويواسيه في طف كربلاء) يعلمنا أن يكون الهدف الأول من الزواج هو نصرة دين الله وحجته عبر تنشئة وتربية ذرية صالحة.

ايضاً يعلمنا أن الأم تعتبر المدرسة الأولى لأبنائها والمؤثر الأول فيهم فإذا كانت صالحة ذات خصال حميدة فإنها تُنشىء وتربي جيل صالح مبارك.

ما هو مصير الوجود الشيعي ومقدساته في سوريا..؟؟ وهل بدأت حركة السفياني..؟ وما هي علامات حركتهُ التي نميزه بها..؟

#فريق_أبعاد_الإعلامي

تطورت الأحداث في الساحة السورية بسرعة كبيرة أذهلت المحللين والمتابعين وفي خضم هذا التسارع يأتي من يختزل هذه الأحداث بالكلام عن بشار ونظامه بأنه نظام ظالم بعثي ديكتاتوري عانى منه الشعب السوري كثيراً وقد أراحهم الله تعالى منهُ

وفي حقيقة الأمر لا يهمنا بشار وحكمه فهو حاله حال الكثير من الحكام لهُ ما لهُ وعليه ما عليه

نحن نتكلم عن سوريا...هذه البقعة الجغرافية المهمة التي سقطت بيد جماعات متشددة لا عهد لها ولا ميثاق لا يعرفون إلا لغة العنف والفوضى ولنا فيها أخوان في ولاية أمير المؤمنين "عليه السلام" عُزل لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وقد وقعوا تحت رحمة هذه الجماعات ولنا فيها أيضاً مقدسات عزيزة على قلوبنا وحده الله تعالى يعلم كيف سيكون وضعها في المستقبل

كلامنا عن ظهر المقاومة اللبنانية وخاصرتها وشريانها الذي كان يأتيها عن طريقه السلاح والمدد

كلامنا عن سقوط نظام كان معارض للكيان اللقيط وربيبته أمريكا وطالما كان حاجزاً بوجه مخططاتهما في المنطقة وسيتم إستبداله بنظام تابع لهما وينفذ أجنداتهما

كلامنا عن أرض دفعنا فيها عام ٢٠١١ وما تبعهُ بخيرة رجالنا وسالت عليها دماء قادتنا الزكية لدفع شر الأوباش الإرهابيين عنها ثم بليلة وضحاها سقطت بأيديهم

كلامنا عن بلدنا العراق الذي صار مجاوراً لدولة ترأسها جماعات سفاحة متشددة ولا نعلم ماذا تخبئ لهُ هذه الجماعات في قادم الأيام

لذا فإن الكلام والألم على سوريا أكبر من أن يُختزل بزوال كرسي بشار وحكمه.

في ظل ما تشهده الساحة من تطورات وأحداث متسارعة، لا خيار أمامنا سوى التمسك بعترة أهل البيت (عليهم السلام) والمرجعية الرشيدة، لما يمثلونه من نهج قويم وركيزة ثابتة في مواجهة التحديات ، ويقع على عاتقنا واجب الحفاظ على وحدة الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، وتعزيز الأمن والاستقرار من خلال التعاون والتكاتف بين أبناء الشعب، للوقوف في وجه كل ما يهدد سيادته وسلامته.

إن الالتزام بهذه المبادئ والقيم يُعد السبيل الأمثل لضمان مستقبل مشرق ومستقر والاستماع لتوجيهات المرجعية الرشيدة والسير على نهجها القويم يكفل لنا تجاوز المحن والفتن ، ومن الضروري أن نتحلى بالوعي والمسؤولية الوطنية، مدركين حجم التحديات والمخاطر المحدقة بوطننا، وأن نعمل يداً بید، متمسكين بإرثنا الحضاري وقيمنا الأصيلة، لضمان رفعة بلدنا وحفظ أمنه واستقراره.

السيد رشيد الحسيني

لا تخافوا

قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّـهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

عميد كلية يبتز ويساوم طالبة في أغلى وأثمن ما تملك (شرفها) من أجل إشباع غرائزه ونزواته المريضة وهي بعمر بناته أو حفيداته وفي شهر من أفضل الشهور عند الله تعالى وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها بل اشتهر مثلها العشرات في العراق

وأستاذ جامعي آخر يقتل زميلته في مهنة التدريس بكل جرأة ودم بارد وكأنه يذبح دجاجة

كل هذه الحوادث وأشباهها تؤكد أن الشهادة الجامعية لا تعطي للإنسان أخلاقاً ولا تبني بداخله العفة والشرف وأنما تؤهله ليكون متعلماً فقط

وأيضاً هي رسائل تحذيرية لكل بنت تعمل في مكان مختلط مع الرجال وبالخصوص لطالبات الجامعات والمدارس أن يجعلوا بينهم وبين اساتذتهم خطوط حمراء وأن تكون علاقتهم معهم علاقة رسمية في نطاق الدراسة والمادة العلمية وأن يبتعدوا عن كل الممارسات التي تجعل الأستاذ يتجاوز حدوده معهن مثل (الممازحة، والذهاب للأستاذ لغرفته الخاصة، أو مراسلته على الخاص، أو التكلم معه بشكل منفرد بل حتى طلب شرح المادة خارج قاعة الدراسة)

لأن كثير من الرجال اليوم وبالخصوص أساتذة الجامعات عبارة عن وحوش تنتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض على فريستها بالإضافة إلى ذلك نحن مأمورون من قبل ائمتنا (عليهم السلام) أن لا نثق بأحد بسهولة لأننا في زمان ظلم وجور ولأن زينة المرأة حيائها وعفتها وإذا فقدت إحداهما تصير بلا قيمة حتى وإن كانت تملك الدنيا بكبرها.