قاعدة مهمة جداً للاستمتاع بالعلاقات.

( لن تستمع بعلاقتك بأحد حتى تغض الطرف عن بعضه) .

ومثال ذلك زوجة طيبة رءوم لكن بها طبع يزعجك= ‍لن تستمتع بصحبتها إلا بغض الطرف عن ذلك.

أستاذ ممتاز في الشرح إلا أنه صعب المزاج= ‍لن تستفيد من علمه إلا بغض الطرف.

خطيب تقدم لك وبه بعض ما لا ترتاحين له رغم حبه ورغبته بزواجك= ‍لن تكتمل الخطبة إلا بغض الطرف.

خلاصة: جزء كبير من متعتنا هي نسيان العيوب أو حجبها عن القلب إكراما وحفظ لمن نحب.

ممكن أن نصف صاحب الشخصية صعبة التعامل ب:

1. كثير الجدال ولا يتقن الحوار.

2. يكثر النقد واللوم ولا يرى الجمال.

3. نصيحته فجة ولا يراعي الحال.

4. يركز بالمشاكل ولا يسعى للحل.

5. يغلب غضبه حلمه.

6. ويفوق تسّرعه أناته (الأناة التمهل) .

7. طويل الخصام ولا يسرع الرجعة.

8. يعيش بالشك ولا يحسن الظن.

9. لا يعترف بالخطأ ويرى نفسه دوماً على صواب.

10. يراعي حق نفسه ولا ينظر لحق ربه وغيره.

في بناء الزواج نبحث عن:

1. السكن مقابل الضجيج.

2. التغافل مقابل العناد.

3. التعلم مقابل سرعة المحاسبة.

4. حل المشاكل مقابل الغرق فيها.

5. جودة الوقت مقابل كثرته او انعدامه.

6. المبادرة بدل الحق والواجب.

7. النفع من التكنولوجيا بدل إدمانها.

8. حسن التواصل بدلا من حتمية الإنقطاع.

9. مركزية الانصات بدلاً من النصح الجاف.

10. بناء البركة الدينية بدلاً من العبودية الدنيوية.

أزعم أن هذه الدورة هي من أخص دوراتي وأكثرها فائدة وأنها ستقدم خطط عملية لتطبيق النقاط في الأعلى، فلمن اراد تشريفنا فالتسجيل 👇

من اللافت جداً تسمية القرآن للزواج (بالميثاق) وهذه على عكس النظرة الحديثة التي تراه عقداً قانونياً .

من أهم هذه الفروق بين النظرتين أن الميثاق يحمل معنى (الشرف)، والشرف له حقوق عالية في حالة الوصال والانفصال.

وانظر إلى معظم حالات الانفصال الحالية سترى قلة الشرف، وسيادة التناطح القانوني.

مما يكثر نقله الصديق الجميل أنس غنايم قديمًا عن عملاق الآدب الروسي دستويفسكي :

"يوجد شيء واحد فقط يروعني وهو ألا اكون جديرا بآلامي"

وهذه الكلمة يجعلها فيكتور فرانكلن عموداً لكتابه " البحث عن المعنى" وهي مستخدمة كثيراً في التحليل النفسي الوجودي.

أن تكون جديراً بآلامك هو أن تقف أمام مرآة نفسك مبتسماً وأنت مثخن الجراح بفخر، هو أن تحاول أن لا تسقط حتى لو كنت على حافة الهاوية.

أن تكون جديراً بالآمك هو أن تمتن للعرق والدموع التي نُحت منها تاريخ نضالك أمام قساوة الحياة.

أن تكون جديراً بآلامك هو أن تواجه قدرك الذي لم تختره؛ والذي سيفرض عليك خيارات صعبة وأخرى قاتلة.

إذا كنت جديراً في حمل كل هذه الآلام فلن يروعك الإخفاق؛ لأنك بكل شجاعة جديراً بتحمله وحمل أحلامك.

#في_فقه_الزواج

خلاصات من علم النفس الأسري:

1. جذور أغلب المشاكل الزوجية تكمن في خلل بمفاهيم؛ الأمان، الثقة أو التعلق.

٢.لكل منا نقاط محرمة إذا مسها الطرف المقابل تتحول العلاقة لساحة حرب.

1. وقت اشتغال الحرب العاقل من يوقف هجومه حتى نطفئ فتيل المعركة.

2. في حالة اختلال الأمان نتحول بشكل مرعب لسوء الظن وتحميل الأقوال مالا تحتمل.

3. العلاقة الآمنة تساعد المعانين نفسياً على سرعة التعافي

4. إذا كانت علاقة الزوج بالزوجة هادئة ستتعامل مع أطفالها كذلك في الأغلب.

5. العلاقات الآمنة تساعد الأطفال مستقبلاً على بناء علاقات سوية نفسياً واجتماعياً.

6. الاعتذار لابد أن يغلف بالأفعال والقرب حتى يعمل جيداً.

7. الوضوح هو أفضل ما يجعل الطرف المقابل يفهم مخاوفنا ويساعدنا على تجاوزها.

8. المشاريع الديني، والعلمية، والرياضية تقربنا وتقرب قلوبنا من بعضها البعض.

9. من كتاب Hold me tight لعالمة النفس الأسري سو جونسون.

لا أعلم أن رسولنا الكريم نزل من منبره إلا مرتين؛ الأولى ليهدأ جذع النخلة وقت تركه، والثاني للحسن والحسين حين أقبلا عليه.

وعنوان نزوله عليه الصلاة والسلام في كلتا الحالتين ( الرحمة) في البشر والشجر بل والحجر.

ما اكتست الرحمة قلباً إلا كان أقرب للناس ورب الناس .

#في_فقه_الزواج

وقت المشاكل وبالذات الشجار بين الزوجين:

أسوأ ما يفعله الرجل الانسحاب؛ فستفهمه المرأة كنوع من الإهمال وعدم الاهتمام.

وأسوأ ما تفعله المرأة الهجوم؛ فلن يفهمها كدفاع عن نفسها، بل كهجوم على رجولته ومكانته.

فأفضل ما يقدمه الرجل الاحتواء وأخذ خطوة للوراء دون هروب

وأفضل ما تقدمه المرأة هي استيعابه و حفظ هدوء نفسها، فهي مسألة وقت حتى يهدأ ويعود قلبه.

هنا وصفات نبوية وقرآنية للصحة النفسية وصحة العلاقة مع الآخرين:

1. لا تغضب.

2. إن الله يحب فيك الحلم والأناة ( أمر بالحلم على الجاهل والتريث في كافة الأمور).

3. فليقل خيراً أو ليصمت ( بلسم للنفس والآخر).

4. خذ العفو ( وكأن في كلمة ( خذ) كأنه عليه الصلاة والسلام يهديك العفو).

5. وأمر بالعرف ( وفي تفسيرها وأمر بكل حسن جميل )

6. وأعرض عن الجاهلين ( لسلامة نفسك وحتى ولسلامتهم؛ حتى لا يظنوا أنهم شيئًا).

7. حبه عليه الصلاة والسلام ( للين).

8. وحبه (للسهل) وتبشيره أنه حُرم على النار.

9. كان بأبي وأمي يعجبه (الفأل) الحسن.

10. كان يتزين بلفظ العبودية؛ فلنتزين بالعبودية مثله.

بعض النقاط المهمة حول علاقة الزوجة بأهل زوجها:

1. الرجل يتأثر تأثراً مباشراً بهذه العلاقة؛ ومن يقول غير ذلك لا يفهم طبيعة العلاقات بمجتمعنا.

2. إكرام المرأة لأهل الزوج ترفعها بقلب زوجها أضعافاً؛ إن كان رجلاً.

3. إكرام أهل الزوج لزوجة ابنهم يريح قلبه ويبعد الهم عن يومه، في حال كانت زوجته بنت أصل.

4. دور الرجل القيام بالحقوق دون ظلم أحد الأطراف خاصة وقت النزاع.

5. لا احب سكن المرأة قرب بيت أهل زوجها فهذا يزيد المشاكل والمقارنات.

6. لا يحق للمرأة التنكيد على زوجها في حال قرر الذهاب لأهله؛ إلا في حالة إهمالها تماماً.

7. لا يحق لأهل الزوج اقتحام بيت ابنهم دون أدب واستئذان: لأن للبيت حرمته وهذا يخرب العلاقة.

8. لابد لأهل الزوج من احترام طريقة الزوجة في تربية أولادها؛ لأنها هي المسؤولة عنهم.

9. الصدام حاصل ولابد في الأغلب فالعاقل من قدم التنازل والرحمة، إلا في حالة استفحال الضرر .

10. على الزوج من إكثار الدعاء أن يعمر الله هذه العلاقة بالحب والخير وعدم الظلم والإيذاء؛ لأن هذا من أعظم ما يُرزقه الرجال.