من أعجب العلل لارتكاب الخطأ قول المخطئ: كل الناس يفعلون هذا!

قال الجاحظ:
شرُّ الذنوبِ ما كان علّةً لذنوب.

د.عبدالله بن سليم الرشيد.

@f_dini

**قال ابن حبيب الماوردي :

العلّة المانعة من الظلم لا تخلو من أربعة :
إمّا عقلٍ زاجر،
أو دينٍ حاجز،
أوسلطانٍ رادع،
أو عجزٍ صارف .**

@f_dini

سمع أعرابي رجلا يقول:
إن الله تعالى يتولى محاسبة عباده بنفسه. فقال الأعرابي:
إن الكريم إذا تولى شيئاً أحسن فيه.

@f_dini

(سُئِلَ) عَمَّا قِيلَ إنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْله تَعَالَى {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ} [آل عمران: 18] إلَى قَوْلِهِ الْإِسْلَامُ كَانَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا خَرَّتْ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا سَاجِدَةً لِلَّهِ تَعَالَى هَلْ لَهُ أَصْلٌ؟ .
(فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ أَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كَانَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا لِكُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ صَنَمٌ أَوْ صَنَمَانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ} [آل عمران: 18] الْآيَةَ قَالَ فَأَصْبَحَتْ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا قَدْ خَرَّتْ سُجَّدًا لِلْكَعْبَةِ.

📚الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ١٦٧/٢
📚فتاوى الرملي، ٣٥٤/٤

واعلم أنَّ تثميرَ المال آلةٌ للمكارم ، وعونٌ على الدِّين ، ومُتَألّفٌ للإخوانِ ، وأنَّ من فقدَ المالَ قلَّتِ الرَّغبةُ إليه ، والرَّهبةُ منه.
—
رسائل الجاحظ ( ١ / ١١٢ )

@f_dini

عن زبيد اليامي قال :

كَانَ يُقَالُ : ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ. فَأمَّا المُنْجِيَاتُ : فَالخَشْيَةُ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ ، وَالعَدْلُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالقَصْدُ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى .. وَأمَّا المُهْلِكَاتُ : فَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

@f_dini

وكوني أشدَّ الناسِ له إعظامًا ، يكنْ أشدَّهُم لكِ إكرامًا.
—
أعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها ، من مختارات المنفلوطي ، ص ٣٧٢ وما بعدها.

@f_dini

وما مرض الفخفخة وحب الظهور ، ولا مرض الخجل والمبالغة في الحياء ، ولا مرض حب التقليد وعدم الابتكار ، إلا أعراض من أعراض الخوف من كلام الناس.
—
أحمد أمين ، فيض الخاطر ( ٤ / ١٥٩ )

@f_dini

ومن صرامة العزم : أن تفرغ فؤادك من كل داعية شأنها أن تُلحق بعزمك وهنًا ، أو تصرف وجهك عنه صفحًا.

وتتمثل هذه الصرامة في عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش ) إذ خرج من البحر أول قدومه على الأندلس ، وأهديت له جارية بارعة الجمال ، فنظر إليها وقال : إنّ هذه من القلب والعين بمكان ، وإنْ أنا شُغِلتُ عنها بما أُهِمُّ به ، ظلمتُها ، وإن أنا شغلت بها عمّا أهم به ، ظلمتُ هِمّتي ، فلا حاجة لي بها الآن ، وردّها لصاحبها.
—
محمد الخضر حسين - رحمه الله - الأعمال الكاملة ( ٥ / ٢١١٥ )

@f_dini

قال القيرواني في زهر الآداب ( ١ / ٤٩ ) :
وقد بنى الشعرُ لقوم بيوتا شريفة ، وهدم لآخرين أبنية مُنيفة.
—

@f_dini