"فمن تمام التوبة أن يكثر العبد من الحسنات؛ ليوفي غرماءه وتبقى له بقية يدخل بها الجنة"
‏
‏ ابن تيمية

"قصة حياة بعض الطيبين متشابهة في خطوطها العريضة: يولد الإنسان طيبًا نقيًا حسن النية، منفتح القلب على الناس والدنيا، وإذا به يتلقى هزائم متتالية، عاطفيًا، واجتماعيًا، وعمليًا، لا يحاول في البدء أن يربط بينها، كي يحتفظ بمعنوياته وبشاشته ووجه الطلق الذي يستقبل به الآخرين، وبعد مدة تطول أو تقصر، يقف وحده على حافة من الشوك، ولا أحد معه على الإطلاق وقتها، ويتأمل المشهد من ورائه بألم عميق، ويلضم كل تجاربه السيئة والصدمات وساعات الخذلان في خيط واحد مؤلم كأنه صنعه من أمعائه، ويرى بوضوح أنه عاش كل هذه الفترة الماضية ساذجًا جدًا، عاش بنفسٍ لبنية الأسنان، ويبدأ من وقتها في الضغط على نفسه للتخلص من جرثومة السذاجة فيه، ولا يتوقف عن الضغط بعد أن تملَّك منه الشك في نفسه، ويبدأ في التيقظ للرديء والطيب من الناس، والماكر والصريح، يكاد لا يستثني أحدًا، حتى يعتاد على ذلك ويسير طريقته وأسلوبه، ويتحول تمامًا إلى إنسان صلب لا يشعر بالآخرين إلا في حدود ضيقة وحذرة، ومنتبه، ومن الصعب إثارة تعاطفه.
هذه هي الطريقة التي يغيِّر بها الناس بعضهم بعضًا، هذه هي الطريقة التي يخسر بها العالم حصته من الأنقياء."

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم أكتب لي العون والتوفيق والسداد فيما أنا مُقبلٌ عليه
لا تنسوني يا إخوة من دعواتكم .

وقد قيل: إن قوله تعالى: (ولهم عذاب مقيم) إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة من الآلام النفسية غماً وحزناً وقسوة وظلمة قلب وجهلاً؛ فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالبَ هؤلاء لا يُطيبون عيشهم إلا بما يزيل العقل ويلهي القلب، من تناول مسكر أو رؤية ملهٍ أو سماع مطرب، ونحو ذلك.
وبإزاء ذلك قوله في المؤمنين: (أولئك سيرحمهم الله)؛ فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان، ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان والعلم والعمل الصالح، بما لا يمكن وصفه.
ابن تيمية

نور العراقية ضحية جديدة للسوسيال في السويد ?

? خريطة كتاب الداء والدواء.pdf

﴿وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فيهِم وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ﴾ [الأنفال: ٣٣]

مرجئة في حق الله، خوارج في حقوق البشر

الفزع عند كثير من الناس في زماننا هو التكفير في حق الله فقط، أما في حقوق المخلوق فقد يبلغون ما لم يبلغه الخوارج
فلسان حال هؤلاء:
رحم الله الزناة، ولعن الله المغتصبين
رحم الله المبتدعة، ولعن الله الظالمين
رحم الله الواقع في الشرك، ولعن الله المعتدي على حقوق الخلق

(منقول بالمعنى من صوتية "نظرة في تعليقات الناس على خبر الجندي الإسرائيلي الذي أسلم")

يارب أطفئ نار هذه الحرب وانج المستضعفين من المؤمنين في غزة والسودان وفي كل مكان..