واكفنا ما اهمنا يالله..

‌‌"اللهُم اني وليتك امري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري و فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت اليه فرحمته وسمعت دعائه فاجبته.."

يارب هذا القلب بين يديك ، سريرتهُ لا تخفى عليك ، حكمه ومآلهُ منك وإليك ،
‏أثلج عليه من غمام الراحة مطرًا لا يشكو بعدهُ هماً وألماً ، يارب ارح قلبي..??!

سيأتي ذلك اليوم الذي تصرخ وتخرُ ساجداً باكياً حامداً من شدة الفرح سيأتي بأذن الله?

"بمناسبة الامتحانات وقلق الامتحانات والحياة عامةً، أردت أن أذكركم بأن أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتوفيق ستتوفق، وإن دعوته بالتيسير سييُسِّر لك أمورك كلها، كما أن الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنّى بإذنه.. فتفاءل بالخير تجده." ?

هذه الأسابيع التي ستقضيها منعزلاً بغرفتك مستجلباً عقلك ومتوسداً كتبك وهاجرًر أحبابك ساعياً وراء حُلمك تأكد بأنها لن تضيع سُدى بل أنها ستبني مستقبلك
#هانت..اصبروا قليلاً...??

**■ حالنا مع القرآن..

أيها الأحباب كيف حالنا مع القرآن؟! كيف حالنا مع كتاب ربنا في غمرة الفتن والاشتغال بالملذات؟! كيف حالنا مع القرآن في زمن الأغراض والإعراض، في زمن الإخلاد إلى الأرض؟! هل لك ورد أيها المسلم من كتاب ربك تفر إليه من وعثاء الضجر وكآبة المنظر وغلبة المنكر، تفر إليه من دنيا الصراعات على الحطام، والتنافس على الأوهام؟!

إن الكلام عن القرآن أمر له شأن عظيم؛ إذ هو حديث عن كلام رب العالمين ذي القوة المتين وهو حديث عن كلام وصفه المتكلم به فقال: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) [الحشر:21].**

"‏صمودك أمام كل محاولاتهم لتحطيمك، يحطمهم."

- أنيس منصور ।?

‏كلنا جَنازات مؤجلة.. " فاستغفروا " ?

لآ شيء كالقرآن ؛ ينبت في الروح فرحاً
وزهور أمل ؛ وحياة أخرى جميلة ؛ بسم اللّہ ?
#القارئ_هزاع_البلوشي