‏[مَنزلةُ تبليغ سُنّةِ النّبيِّﷺ]

-قال الإمامُ ابنُ القيّم:

"تَبليغُ سُنَّتِه -ﷺ- إلى الأُمَّةِ أفضلُ مِنْ تَبْليغِ السِّهامِ إلى نُحُورِ العَدُوّ...

فَلا تَقومُ بهِ إلّا وَرثةُ الأنبياءِ وخُلفاؤهُم في أُمَمِهم، جعلنا اللهُ تعالى مِنْهُم بمنِّه وكَرمِه"

(جلاءُ الأفهام)(ص٤٩٢-٤٩٣)

‏[أعيادٌ مُبْتَدَعَةٌ في شَريعةِ النّصَارى]

-قال الإمامُ ابنُ تيميّة رحمه اللّه :

"أمّا الشّرَائعُ الّتي هُم عليْها؛ فعُلَماؤُهُم يَعلمُونَ أنّ أكثرَها ليسَ عَنِ المَسِيحِ عليْهِ السّلامُ، فالمَسِيحُ لَمْ يَشْرَعْ لَهُم الصّلاةَ إلى المَشرِقِ، ولا الصِّيامَ الخَمْسِينَ ولا جعلَهُ في زمَنِ الرَّبيعِ، ولا عِيدَ المِيلادِ، و الغِطَاسِ، وعِيدَ الصَّلِيبِ، وغيرَ ذلك مِنْ أعيَادِهِم، بَل أكْثَرُ ذلك ممّا ابْتَدعُوهُ بعدَ الحَوَارِيِّينَ"

(الجوابُ الصّحيح)(٣/ ٢٩-٣٠)

‏[حُكْمُ التّهْنِئةِ بشعَائِرِ الكُفْرِ المُختَصَّةِ بِهِ]

-قال الإمامُ ابنُ القيّم:

"أمّا التّهْنِئةُ بشعَائِرِ الكُفرِ المُختَصَّةِ بِهِ؛ فحَرَامٌ بالاتِّفاقِ، مثْلَ أنْ يُهنِّئَهُمْ بأعيَادِهِمْ وصَومِهِمْ، فيَقُولُ:
عِيدٌ مُبارَكٌ علَيْك، أو تَهْنَأُ بهذا العِيدِ،ونَحوَهُ، فهذا إنْ سَلِمَ قَائلُهُ مِنَ الكُفرِ فهُو مِنَ المُحرَّماتِ، وهُو بِمَنْزلَةِ أنْ يُهنِّئَهُ بِسُجُودِهِ للصّليبِ، بَلْ ذلك أعْظَمُ إثْماً عندَ اللَّهِ وأشدُّ مَقْتاً مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُربِ الخَمْرِ وقَتْلِ النّفْسِ وارْتِكابِ الفَرْجِ الحَرَامِ ونَحوهِ.

وكثِيرٌ مِمّنْ لا قَدْرَ للدِّينِ عندَهُ يَقَعُ في ذلك، ولا يَدْرِي قُبْحَ ما فَعَلَ!. فَمَنْ هَنّأَ عَبْداً بمَعْصِيةٍ أو بِدْعةٍ أو كُفْرٍ؛ فَقَدْ تَعَرَّضَ لمَقْتِ اللَّهِ و سَخَطِهِ"

(أحكامُ أهلِ الذِّمّة)(١/ ٢٩٣-٢٩٤)

°•

﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ﴾

وفي هذا سرٌّ لطيفٌ؛ حيث قرن الودود بالغفور؛ ليدلَّ ذلك على أنَّ أهل الذُّنوب إذا تابوا إلى الله، وأنابوا غفر لهم ذنوبهم، وأحبهم.

- السعدي.

°•

{وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ}

(وجعلها) أي: هذه الخصلة الحميدة التي هي أم الخصال وأساسها؛ وهي إخلاص العبادة لله وحده، والتبري من عبادة ما سواه فلم تزل هذه الكلمة موجودة في ذريته -عليه السلام- حتى دخلهم الترف والطغيان.

-  السعدي.

الخمسينية للتثبيت
4 أثمان في اليوم تقرؤها بعد تثبيتها تقرؤهن 50 مرة
10مرات بعد كل صلاة من حفظك ومرة قبل النوم
اليوم التالي تقرؤها مرة قبل الأثمان الجديدة وهكذا
4 أثمان × 120 يوما تنتهي بنهاية رمضان بإذن الله
لا تفوت يوما واحدا ولا تتبع وساوس الشيطان،
مهما كان عندك من عذر تستطيع تطبيقها بأريحية
وفقكم الله وكتب لكم الأجر والثواب

قصيدة ابن القيم فى الرد على النصارى
بصوت القارئ طه الفهد -حفظه الله-

قال علي بن الفضيل لأبيه:

يا أبتاه ما أحلى كلام أصحاب محمد ﷺ قال: يا بني وتدري لما حلا؟
قال: لا يا أبه. قال: لأنهم أرادوا به الله تعالى.

جزء البطاقة للكناني ٢١
شعب الإيمان للبيهقي ١٨٤٩

الشيخ عرفات المحمدي حفظه الله

فائدة للحفاظ:

القرآن كله (يعلم ما في السماوات وما في الأرض)
إلا العنكبوت والتغابن (يعلم ما في السماوات والأرض)

للضبط:
(يعلم ما في السماوات وما في الأرض)
دائمًا تقرأ قبلها في الآية لفظ الجلالة (الله)

لا تخلط بينها وبين آية الحج
(يعلم ما في السماء والأرض)
وحيدة في القرآن