يتحدثون كثيرًا في الزواج والصُحبة عن أهمية التشابه في الطبائع والصفات، ولا ينكرها عاقل ! لكن القرآن يأخذنا إلى "يُريدون وجهه"

الأمر كله في "إرادة" الله والآخرة! وإن اختلفت بعض الصفات والطبائع و أن يُريد ما تريد، وأن تُريدا سويًا الآخرة.
وأن يكون هذا صدقا، لا ادعاءً!

ثمة مساحة مشتركة آمنة يلتقي فيها من أراد الله وأراد لقائه، من يعطي للدنيا حجمها، من يُصبح والآخرة همه، من لا يكذب لله، من لا يخون لله، من يحب في الله ولله.

تسير بهم الدنيا في طواحينها ثم إذا التقوا : يُصبّر بعضهم بعضا، يصبون على بعضهم الحب صبا، يُذكرون بعض بهوان الدنيا، و يرون صحبتهم هذه جزء من نعيم الجنة!

«أحبُّ خلق اللّٰه إليه أكثرهم وأفضلهم له
سُؤالاً، وهو يُحب الملحِّين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه»

- ابن القيم .

«وإذا كبَّرت أيها المصلي، فلا يكذبنَّ قلبك لسانك، إلا إذا كان في قلبك شيء أكبر من اللّٰه تعالى فقد كذبت. فاحذر أن يكون الهوى عندك أكبر بدليل إيثارك موافقته على طاعة اللّٰه تعالى»

“Some people can be homes “
home isn't just a physical place, but also a feeling or a person. For some, the presence of certain people provides a sense of comfort, security, and belonging that makes them feel at home, no matter where they are.

اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنَا عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبُوْءُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي فَإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ.

"وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧)وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (١٨)"

"..يا عمر ، لم يكن من علاماتِ النبوةِ شيءٌ إلا وقد عرفتُه في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين نظرتُ إليه ، إلا اثنتَين لم أُخبَرْهما منه: يسبِقُ حلمُه جهلَه ، ولا يزيدُهُ شدَّةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا ، فقد اختبرتُهما ، فأُشهدُكَ يا عمرُ أني قد رضيتُ بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمدٍ نبيًّا …"

- زيد بن سعنة لعمر بن الخطاب .

تعصي الإله وانتَ تُظهرُ حبّهُ
هذا محالٌ في الفعال بديعُ
لو كان حبُّك صادقا لاطعتَهُ
انَّ المحب لمن احبَّ مُطيعُ

ان للحسنة نوراً في القلب ، وضياءً في الوجه ، وقوة في البدن ، وزيادة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وان للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ، ووهناً في البدن ، ونقصاً في الرزق ، وبُغضةً في قلوب الخلق .

- ابن عباس رضي الله عنه .

**" وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ "
- تنقلب الاعمال الشاقة الى راحة عندما يكون الذي طلبها منا عزيزاً على قلوبنا ، وبقدر حبنا له تزداد لذة المعاناة من اجله .

وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : "وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ "
قال المفسرون في معناها : اي اجعل صبرك لله ومن أجله .
فليس هناك صبر كثير على الله .**