تصفيقُك لإنجازِ شخصٍ لم ينتبهْ إليه أحد، اختيارُك لتلتقطَ صورةً مع آخرَ وحيد، صبرُك على سماعِ طفلٍ ملَّ الناسُ من كثرةِ كلامِه، احتضانُك لصغيرٍ لم يتعلّمْ بعدُ إظهارَ نفسه، فلم يلتفتْ أو يُعجبْ به أحدٌ وسطَ الحاضرين، تشجيعُك لكلِّ صنيعٍ مهما صغُر، تقبُّلُك لكلِّ قليلٍ يمكنُ للغيرِ أن يعطيه لك، بل وتقديرُه، تحامُلُك لتعبِك أو حزنِك لتشاركَ آخرَ سعادتَه، كلها أشياءُ تُحيي قلبَك قبلَ الآخر، وتبثُّ فيه ما تبثُّه من الرقةِ واللطفِ اللذَين يُهوِّنان عليك مشقّةَ الدنيا قبلَ الغير."💓.

حين يؤمن الإنسان أن ثمة شيءٌ اسمه تعويضٌ إلهي، ويعلم يقينًا أن كل ما فقده أوضاع منه، وكل ما فاته ولم يصبه سيجد بديلاً له، بل وثمة بدائل كثيرة، وتعويضاتٌ مدهشة تنتظره؛ حينها فقط سيطمئن، وسيناله الصّبر على ما فات، وسيلجأ إلى التسليم والرضا، عوضًا عن عناء التذمر، وجحيم التفكير الذي كان فيه.

خاب الوافدون على غيرك.♥️✨

وكان دواء روحها هُنا ..
حيثُ كربلاء?

- تودّ لو تهرب ، لو ترفض مثلما يرفض الأطفال لو تجلس على الأرض معترضاً ،لكن كل الأشياء حولك تؤكد
" لقد كبُرت".

من تگعد بعمرك تعزل أيام
تلگه أيام من عمرك فريدة?!

هنا اجتني لحظة ادراك اول مره تمطر أنــي وبالصيدلية?
ألحمــدللّٰـه على كل دعوة دعيتها تحت المطر واستجابت هالدعوة??️

"لخَيبة الأمل صداقةٌ عريقةٌ مع التحوّل"

كلّ ما يخيّب أملنا يدعونا لنعيد صياغة فهمنا للواقع، يدعونا لنكون أكثر دقّةً وسخاءً في تقييم ذواتنا والآخرين، يدعونا إلىٰ السير علىٰ أرضٍ أكثر صلابةً وثباتًا.. تجرحنا الخَيبة بعمق، لكنّنا نمتلك الخيار بقبول دعوة المشاركة من جديد، أو الانكفاء مع الألم.

في بيئة العمل؛ تذكّر قوله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم”.

‏اجعل إخلاصك واجتهادك في كل ما تقوم به هو معيارك، فالله يرى عملك ويقدّر جهدك، ويجازي بالإحسان إحساناً.

‏لا تنتظر المدح أو الإحسان من أحد؛ وثق أن العمل بإخلاص يثمر دائمًا ويتبعه التقدير ولو بعد حين.