وإذَا لَيلُ الخَمِيسِ طَارِفُهُ بَدَىٰ زِد بالصَّلاةِ عَلىٰ الحَبِيبِ مُحَمَّدَا! ?

وإذَا لَيلُ الخَمِيسِ طَارِفُهُ بَدَىٰ
زِد بالصَّلاةِ عَلىٰ الحَبِيبِ مُحَمَّدَا! ?

عِندَمَا أتَأمَّلُ احتِضَانَ النَّبِي ﷺ? لِلجِذعِ الذِي حَنَّ وَبَكَى لِفِرَاقِهِ تَدُورُ فِي مُخَيِّلَتِي أجمَلُ وَأبهَى مَعَانِي الرِقَّةِ وَالإنسَانِيَةِ التِي كَانَت تَتَجَسَّدُ فِي نَبِيِّنَا ﷺ، ثُمَّ أقُولُ فِي خَاطِرِي أَلَا يَتَأمَّلُ النَّاسُ فِعلَ حَبِيبِهِم الذِي انحَنَى لاِحَتِضَانِ قَلبِ جِذعٍ نَابِضٍ حَنَّ لِفِرَاقِهِ وَبَكَى وَلَم يَترُكهُ حَتَّى هَدَأَ وَسَكَن، أفَلَا يَنبَغِي أن يَكُونَ النَّاسُ خَيرَ أتبَاعٍ لِنَبِيِّهِم كَي يُصبِحُوا ضَمَادًا لِلجِرَاحِ النَّازِفَة، وَأمَلًا يُنِيرُ القُلُوبَ الذَابِلة، وَنُورًا تُبصِرُ بِهِ العِيُونُ التَائِهَة!
اللهُم صل على محمد وعلى آل محمد ?

" وَقَد يبطئ النَّصر ؛ لأن البيئة لا تصلحُ بعدُ لاستقبالِ الحقِّ والخيرِ والعدلِ الذي تمثلهُ الأمةُ المؤمنةُ "

لا أخفيكم كلما قرأتُ هذه الجملة تأملتُ في نفسي ما الذي أفعلهُ وقد يؤخر النصر أكثر من ذلك ؟،ما هو الذنب الذي لم يأتِ النصر بسببه بعدُ؟

توقفوا عن نشر الفواحش بين المؤمنين ، توقفوا عن الغيبة ،العلاقات المحرمة ، الأغاني ، المسلسلات ، التدخين ، اللباس الفاضح ، الكذب ، الهمز واللمز ...

مَن علمَ مِن نفسه معصية فلْيَنتَهِ عنها الآن، وكلٌّ منّا يعلم معصيته التي تؤخر النصر ؛فالأمة لا تحتمل أكثر من هذا.

??

من النعم أن يكون لك أنيسٌ ورفيق في لياليك الثقيلة التي لن يؤنسك فيها سواه، ولن يخفف عنك ثقلها إلا وجوده، ستهون بقوله: لا بأس، فديتُك، وستّمر بقوله: أنا معك، وسأظل جوارك.
وهو شعور لن تتمنى زواله، وفي صدده يقول الشاعر:

"بعضُ الأحاسيسِ نرجو أن تطولَ بنا
ونسألُ الله؛ لو دامَت لنَا أنسًا." ?

[‏عيناكِ كفيلة بأن تُغري السماءَ ‏ف تَمطرُ عطراً !

اضغط هنا ولو جبر خاطر?](https://t.me/LV_VK)