- قال يوسف بن أسباط (١٩٥هـ) رحمه الله

كان أبي قدريًّا، وأخوالي روافض، فكان هذا يدعوني إلى القدرِ، وهذا يدعوني إلى الرَّفضِ؛ فأنقذني اللّٰه بسُفيان الثَّوريّ

[الجعديات، (١٨٠٣)، والعلل ومعرفة الرجال، لأحمد (٣٦)، وأصول اعتقاد أهل
السنة ، للالكائي (٣٢)].

للمرأة ميزةٌ جُبلت عليها لو أحسنت استعمالها لتبوّأت عند زوجها مكانةً عالية وظفرت بقلبه؛ وهي طاعتها لأمره وحسن تبعلها له.

الرجل بطبعه يميل قلبُه للمرأة التي تعامله كسيِّد لها، وتحرص على رضاه بأقوالها وأفعالها، بل جعل النبي ﷺ هذه الصفات من أهم ما تتميز به نساء الجنة، فقال: « ونِساؤُكُمْ من أهلِ الجنةِ الوَدُودُ الوَلودُ العؤودُ على زوجِها، التي إذا غَضِبَ جاءتْ حتى تَضَعَ يَدَها في يَدِ زَوْجِها، وتقولُ: لا أَذُوقُ غَمْضًا حتى تَرْضَى » [ رواه النسائي والطبراني ]

والمرأة العاقلة المؤمنة تحرص على ما يدخلها الجنة ويُرضي ربّها عنها، وقد يسَّر الله لها ذلك في أدنى عمل، وهو رضى زوجها.

في المقابل، من أعظم ما يهدم الأسرة ويُنفِّر الرجل من زوجه هو عناد المرأة وندِّيتها في تعاملها معه، فيشعر حينها بأنه يتعامل مع رجل وليس مع امرأة من صفاتها: الأنوثة واللين.

قال إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله

فَمَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَمَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ

الورع للمروذي ١/‏١٢٥

قال تعالىٰ [ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ] قال ابن جرير يعني : أنهم يومئذٍ لا ينصرهم ناصر كما لا يشفع لهم شافع ولا يُقبل منهم عدلٌ ولا فدية بطلت هنالك المحاباة واضمحلت الرشى والشفاعات وارتفع من القوم التناصر والتعاون وصار الحكم إلى الجبار العدل الذي لا ينفع لديه الشفعاء والنصراء فيجزي بالسيئة مثلها وبالحسنة أضعافها

قال تعالىٰ ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ قال سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن جُري بن كُليب عن رجل من بني سليم عن النبي ﷺ قال : الصوم نصف الصبر

أخرجه الإمام أحمد والترمذي

قال الإمام ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه قال الصبر صبران صبرٌ عند المصيبة حسن، وأحسن منه الصبر عن محارم الله، قال ورُويَ عن الحسن البصري نحو قول عمر

اللّٰهُم نسألك الصبر في مواطن تُحب أن ترانا صابرين محتسبين فيها ونسألك أن لا تضيع لنا أجرا

من أمر الناس بخيرٍ فليكن أشد فيه مُسَّارعة

عن أنس رضي اللّٰه عنه قال : سمعت رسول اللّٰه ﷺ يقول ليلةَ أُسري بي على أُناسٍ تُقرضُ شفاههم وألسنتهم بمقاريض من نار قلت من هؤلاء يا جبريل قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم

'اخرجه ابن حبان '

قال عبد الرزاق عن مَعمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ﴾ قال كان بنو إسرائيل يأمرون الناس بطاعة اللّٰه وبتقواه وبالبرَّ ويخالفون ، فعيَّرهم اللّٰه عزَّ وجلَّ وكذلك قال السُّدّي

قال ابن جُرَيج ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ ﴾أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة ويَدعُون العمل بما يأمرون به الناس فعيَّرهم اللّٰه بذلك فمن أمر الناس بخيرٍ فليكن أشد الناس فيه مسارعة

اللّٰهُم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح فإن العلم والعمل لا ينفكان عن بعضهما ولا يقوم أحدهم إلا بالآخر ..

••
تَفَقَّدُوا اَلْإِخْلَاصُ فِي قُلُوبِكُمْ؛
فُو الله إِنَّهُ لِيَتَغَيَّر عَلَى اَلْمَرْءِ،

[حَتَّى لَا يَكَادُ يَعْرِفُ قَلْبُهُ.]](https://t.me/arshef_anashed)
. ??

••
قل للحمير و إن طالت معالفها لن
تسبق الخيل في ركض الميادينِ
تبقى الحميرُ حميراً حتى إذا
لجَّمتهم ذهبًا أو أطعمتهم تين..
وَ قَد تُسمِعُ اللَيثَ الجِحاشُ نَهيقَها
وَ تُعلو إِلى البَدرِ نِباحُ الكلابِ
و لأنّ الخَيلَ قَد قَلت
تَحلّت حَمِيرُ الحيِّ بالسرجِ الأنِيقِ
وَ إِذا ظَهَرَ الحِمارُ بِزيِّ خَيلٍ
انكشفَ أمرهُ عِند النهيقِ

. ??

••
"وعندَ الفَجرِ يَهربُ كلُّ حُزنٍ،
كأنَّنا لم نكُن في الدَّمعِ غَرقَى!"
. ??

••
"اصدَع بِالحَق حَتَّىٰ وإن كَلَّفَك ذَلكَ حَيَاتك فَهي لَيسَت أغلَىٰ مِن دَّينِ اللّٰه!"
. ??