Bu kanal orqali shaxsiy brendingizni birgalikda quramiz!
Last updated 8 months, 3 weeks ago
Will be us.
Will be us.
Art studio ?
الإكتئاب صار مفهوم مطاطي يعامل كأنه انفلونزا موسمية نتيجة لحياة الرخاء التي نعيشها اليوم، كل شعور طبيعي صار يصنف على أنه حالة نفسية نتيجة لهشاشة الناس اليوم والمستفيد طبعًا الطبيب النفسي
قصة قصيرة غير مفيدة
تحكي القصة الشعبية عن رجلٍ في قريةٍ اسمه أبو سماق، طامح بالرياسة والمجد والسؤدد إلى آخر تلك المشتقات، ولكنه للأسف لا يمتلك ولا ميزة!
لديه حمار، وكل القرية لديهم حمير.
يدخن التتن وكل القرية تدخن التتن
يلبس كغيره ويأكل كغيره ولم يبذل زيادة عن غيره أي جهد أو مال أو علم. إنسان بسيط وكل الناس كذلك...
فكّر وفكّر وفي آخر الأمر أصبح يركب حماره بالعكس! هذه هي الطريقة الوحيدة ليقول الناس: انظروا أبا فلان.. هاهو يمرّ من حارتنا!
في هذه القرية السعيدة على التواصل الاجتماعي لدينا يمكن 10 آلاف أبو سماق كلّهم يركبون حميرهم بالعكس لتلتفت الناس لهم. يخالفون فقط للمخالفة، ويطلّون برأسهم في كل حدثِ سعيد أم تعيس أم معتز لا فرق! يتحدثون في الخيمياء والسيمياء والجبر والطب والهندسات والسياسة والانثروبولجي والتكنولوجي وأي شي آخرو جي.
كما أنهم يركبون التريند - أي تريند- ليصبحوا تريندا و(تلفّهم) زوبعة الخوارزميات برياحها العاصفة.
أكتب هذا تحت الضغط الشديد الذي يرافق كل حدث من حولنا،
صباح الخير للجميع ما خلا صنّاع المحتوى والأنفلونسرز
تغوّل المؤثرين بدأ يقلق العالم إذ أصبح ظاهرةً عجيبةً في وقت يزداد فيه العالم ضحالة بسبب قلة التفكير اليومي وأدواته. اليوم حيث باتت الدهماء تدفع الحمقى إلى السطح فتجد الكثير من المؤثرين المُتابعيَن بالملايين لا قيمة لمحتواهم سوى من خلال عدد متابعيهم الذين فضّلوا وركنوا إلى الراحة العقلية وعدم التفكير. وبحسب برنارد نويل في كتابه "موجز الإهانة" فإنه "لا يمكن للمعدة أن تتحمل الإمساك عن الطعام، أما الذهن يتعود بسهولة عكس ذلك، وكلما ازداد ضموره قل إحساسه بالحاجة، المبالغة في منع الغذاء عن العقل لا يعطيه شهية بل يجعله يشعر بالإشمئزاز والتعب من الغذاء".
هذا ما تفعله وسائل التواصل على الدوام، فلا غرابة إذاً من أن أحد المؤثرين الكبار في العالم، يبث "لايف" بشكل يومي لمدة ربع ساعة لا يقول شيئاً ولا يتلفظ بلفظ ولا يغير جلسته ولا ينظر للكاميرا، ويتابع هذا "اللامحتوى" عددٌ مهول يومياً.
في الأسابيع القليلة الماضية طلبت فتاة مؤثرة من أحد الفنادق في دبلن غرفة لمدة أيام كي تكتب بشكل إيجابي عن الفندق، فأجابها الفندق برسالة قد تصلح لأن تكون قانوناً علينا الأخذ به في التعامل مع هؤلاء الضحلين الذين دفعهم جمهورهم إلى الواجهة دون أي مبرر سوى التفاهة. يقول الفندق في رسالته: "شكرا لك على الإيميل الذي يبحث عن إقامة مجانية مقابل الدعاية، يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإرسال رسالة مثل هذه، ولكن ليس الكثير من احترام الذات والكرامة. إن تركتك تقيمين هنا مقابل فيديو عنا، من سيدفع المال للعمّال الذين يعتنون بك؟ من سيدفع لمن سيقوم بالنظافة بغرفتك؟ وهؤلاء الذين يقدمون لك وجبة الإفطار من سيدفع لهم؟ عامل الاستقبال الذي سيسجلك؟ من سيدفع للإضاءة والتدفئة التي ستستعملينها من أجل إقامتك؟ ربما يجب أن أخبر طاقمي أنك ستتحدثين عنهم أيضا في الفيديو لكي تدفعي لهم مقابل العمل الذي تم خلال إقامتك. ملحوظة: الإجابة هي لا".
الفتاة (طبعاً) خرجت باكية على بثّ "لايف" لجمهورها تستنصره وتستخدمه لمواجهة صلف الفندق، مما عرضه لحملة تشويه كبيرة إلا أن الفندق لم يذعن لتلك الضغوطات وخرج ببيان رسمي جاء فيه:
"بعد تلقي الكثير من الإهانات إثر قيام مدونة غير معروفة بطلب غرفة مجانية، اتخذنا قرارا بمنع كافة المدوّنين من الدخول إلى فندقنا والمقهى كذلك. إن حسّ الاستحقاق والحصول على أشياء كأنها حق وهي ليست كذلك؛ هو أمرٌ راسخ للغاية لدى مجتمع المدونين. وما حدث يضع الكثير من الأسئلة حول مصداقية مجتمع المؤثرين، علماً أن تلك المؤثرة كانت ستتحدث بطريقة جيدة دون النظر إلى السلبيات لدينا إن وافق الفندق على إقامتها مجانا".
Bu kanal orqali shaxsiy brendingizni birgalikda quramiz!
Last updated 8 months, 3 weeks ago