حافِظ على سلامة دينك،وأَمنَ وطنك..

‏تأملها جيداً..!

لَعَلَّكَ ثباتٌ لغيركَ وأنتَ لا تدري، فقد تنزلُ الفتنةُ بأخيكَ فيرى ثباتك؛ فيثبت حين يراك ويعلم حالك..!
لعل عيناً تَرْمُقُكَ وأنت لا تدري، ولعل قلباً يَتَقَوَّى بكَ وأنتَ لا تدريَ..
فثباتك ليس لك وحدك.!!
بل قد يتعدى أثره إلى غيرك..

كما تحب أن يحترمك الآخرون؛ فكذلك هم يحبون ذلك منك، فعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وأحبَ لهم الخير كما تحبه لنفسك.

قال رسول اللهﷺ:
(من أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)

رواه مسلم

بقدر ما يَحزَّنُ العبد على الدنيا يخرج هم الآخرة من قلبه.

وبقدر ما يَحزَّن للآخرة فإن هم الدنيا يخرج من قلبه.

فاجعل همك الاخرة.

إن مرضتَ، أو افتقرتَ، أو حزنت، فلا تكثر الشكوى، واصبر وصابر، ولا تنتظر رحمة البشر.

قال ابن حجر (رحمه الله):

كثرة الشكوى إلى الناس
تدل على ضعْف اليقين، وتشعر بالتسخط للقضاء، وتورث شماتة الأعداء...
فتح الباري

وروى معمر عن إسماعيل بن أمية قال:

ثلاث لا يعجزن ابن آدم،
الطِّيرة،
وسوء الظَّن ،
والحسد.
قال: فيُنجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، ويُنجيك من الحسد أن لا تبغي أخاك سوءًا، ويُنجيك من الطِّيرة أن لا تعمل بها .

شرح صحيح البخاري؛
لابن بطال، ص:9/261

بنو العَلّات : إخوة من أب واحد وأمهاتهم شتى

بنو الأخياف : إخوة من أم واحدة وأباؤهم شتى

بنو الأعيان : إخوة أبوهم واحد وأمهم واحدة