.

ولهذا قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن لَمْ يَدَعْ قُولَ الزُّورِ والعمل به، فليس لله حاجةٌ في أَن يَدَعَ طعامه وشرابه». خَرَّجَهُ البُخَارِيُّ (١).

وقال جابر : إِذا صُمْتَ، فَلْيَصُمْ سمعُكَ وبصرُكَ ولسانُكَ عن الكذب والمحارم، ودَعْ أذى الجارِ، وَلْيَكُنْ عليكَ سكينة ووقار يوم صومك، ولا تَجْعَلْ يَومَ صومِكَ ويوم فطرك سواء.

-مختصر كتاب (لطائف المعارف)  للإمام ابن رجب |📖

•

من الأمور التي ستعينك بإذن الله على اغتنام شهر رمضان، أن تضع من الٱن أهدافك وأولوياتك وأن تكتبها وتراها كل يوم أمامك وتتابعها،

فمثلا أُكتب جدولًا عن العبادات والطاعات التي ستفعلها، من صدقة وقيام وصلاة التراويح وأذكار وتسبيح وصلاة الضحى وبر الوالدين، واكتب الأيام بجانبها في الورقة، وهكذا كل يوم ترى هذه الأهداف وتضع علامة تمّ إن أتممتَها.

وورقة ثانية اجعلها خصيصا للقرٱن، من تلاوة وتفسير وقراءة جزء من القرٱن مثلا في التروايح والقيام، ومراجعة، وحفظ.

وورقة للعادات والأخلاق الحسنة التي تريد اكتسابها، من صدق وإدخال سرور على قلب أحدهم، وكظم غيظك،
والعادات السيئة التي تريد التخلص منها، من غيبة ونميمة، ومتابعة وسائل التواصل والتافهين، وإضاعة وقت بشكل عام.

ولا تتكاسل عن وضع جدول بهذه الأعمال مع الأيام والتاريخ، وذلك لتتابعها كل يوم بإذن الله.

لا تجعل رمضان هذه السنة يمرّ عليك دون تغيير في عباداتك وسلوكك وعلاقتك مع القرٱن✨

أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه🤍

.
**وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾،

أي :**
مُختالا في نفسه، معجباً متكبرًا، فخورًا على الناس، يرى أنّه خير منهم، فهو في نفسه كبير، وهو عند الله حقير، وعند الناس بغيض.

قال مجاهد في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُختالا﴾ يعني : متكبرًا
﴿فَخُورًا﴾ يعني : يَعُدُّ ما أعطى، وهو لا يشكر الله تعالى، يعني: يَفخَر على الناس بما أعطاه الله من نعمه، وهو قَليل الشكر لله على ذلك.

-تفسير القرٱن العظيم |?
-ابن كثير رحمه الله
-سورة النساء

.

قال الشيخ رضي الله عنه : رُوينا عن العبّاس بن عبد المطلب أنّه سُئِل : أيّما أكبرُ أنت أو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبرُ ، وأنا ولدتُ قبله.

-أخبار الأذكياء |?
-ابن الجوزي رحمه الله

.

قَال رجلٌ لرجل : بأيّ وجه تلقاني وقد فعلتَ كذا وكذا ؟ قال : بالوجهِ الذي ألقَى به ربّي عزّ وجل ، وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك.

-أخبار الأذكياء |?
-ابن الجوزي رحمه الله

.

قالَ رجلٌ لأعرابي : ما اسمك ؟ قال : فُرات بن البحر بن الفياض ، قال : فما كنيتك ؟ قال : أبو الغيث ، قال : بأبي أنت ، يَنبغي أن نلقاك بزورق ، وإلا غرقنا.

-أخبار الأذكياء |?
-ابن الجوزي رحمه الله

.

قالَ بعضُ الأدباء لصديقٍ له : أنتَ والله بستانُ الدنيا ، فقال الآخر : أنتَ النهرُ الذي يشربُ منه ذلك البستان.

-أخبار الأذكياء |?
-ابن الجوزي رحمه الله

.

س:
ماذا عن أحلامك لهذا العام القادم ؟

ج:
لا يعني لي شيئا دخول العام الميلادي ..
إنما يرغمونا عليه أحيانا...
فلا ينبغي أن يكون استخدامه أكثر من ذلك فنربطه بالأحلام والمشاعر والأمنيات..

-ندى عمر