.

الله سبحانه وتعالى جعَل هذه الدنيا دولًا تتقلَّب؛ لئلَّا يركنَ الإنسان إليها؛ لأنَّ الدنيا لو كانتْ دائمًا راحةً ونعمة، لركَن الإنسانُ إليها، ونسي الآخرة، ولو كانت دائمًا محنةً ونقمةً، لكانتْ عذابًا مستمرًّا، ولكن الله جَعَلها دولًا يُدال فيها الناسُ بعضُهم على بعض، وتتداول الأحداثُ على الإنسانِ ما بَين خيرٍ وشرٍّ؛ قال تعالى: { وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ }.

- ( ابن عثيمين رحمه الله/ سورة آل عمران).

‏ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ?
ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﺮﻭﺀﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻭﻩ ؛ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺻﺪﻳﻘـﻪ !
ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭلياء (٣٤١/٨)

????? ?????
*? كيف تتعامل مع المجتمع ؟
▪* قَـالَ العَلامَـة رَبِـيع المَـدْخَلِي حَـفِظَهُ الله :

? كيف تتعامل مع المجتمع ؟ { وليأت إلى الناس الذي يحب أن يوتى إليه } هل تحب أن ينال عرضك ؟ ما تحب ؛ إذن احترم أعراض اﻵخرين ، تحب الصدق ، وتحب اﻷخلاق الفاضلة ، وتحب الخير ، وتحب البر ، وتحب أن يحترمك الناس ، فكل ما تحبه لنفسك أيضا تأتي إلى الناس الذي تحب أن يؤتى إليك ، تتعامل مع المسلمين و مع غير المسلمين باﻷخلاق المثلى العالية التي رباك عليها اﻹسلام: { بعثت ﻷتمم مكارم اﻷخلاق }.

[المجموع الرائق/رسالة المخرج من الفتن/ص٢٦٥/دار الميراث النبوي]

عاشر بمعروفٍ فإنك راحلٌ
واترك قلوب الناس نحوك صافية
و اذكر من الإحسان كل صغيرةٍ
فاللهُ لا تخفى عليه الخافية

قال إبن القيم:

‏سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رُحْتُ فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة

وقال لي مرة: "المحبوس من حُبِس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه

‏الوابل الصيب (صـ ١٠٩)

#كيف_أصبحت؟!

”قال المروزي: دخلت يوما عَلَى أَحْمَد، فقلت: كيف أصبحت؟ فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض، ونبيه يطالبه بأداء السنة، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل، ونفسه تطالبه بهواها، وإبليس يطالبه بالفحشاء، وملك الموت يطالبه بقبض روحه، وعياله يطالبونه بنفقتهم؟“.

?طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى.

?|

‏لم يبقني صِفرًا بدون تضرّعٍ..
أيردُّني وعروق قلبي داعية..?

?

يقول ابن القيم - رحمه الله - :

‏الرب تعالى كلما سألته كَرُمْتَ عليه
ورضي عنك وأحبك، والمخلوق كلما
سألته هُنْتَ عليه وأبغضك ومقتك.

••
‏? |[ مدارجُ السَّالكين - 131/2 ]|

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

‏" قِيامُ اللَّيْلِ مِنْ أنْفَعِ أسْباب حِفظِ الصِّحة، ومن أمْنَعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزْمِنة، ومِن أنْشط شيْءٍ لِلْبَدَنِ والرُّوحِ والقلْب ".

‏زاد المعاد ( ٢٢٧/٤)