من مذكرات الشهيد محمد رضا عطية

#قصيدة_لطم
#قصائد_في_خدمة_الرواديد
#زينب

السلام على مولاتي زينب الغريبة التي لم يأتها خلّانها ساعة الاحتضار 🥀

محزونةٌ زينب🥀**

يا سائلي عن حالِها

يروي الشّجى أحوالها

محزونةٌ زينبْ

نارُ الهوى تلهبْ

زينبْ زينبْ زينبْ

زينبْ زينبْ زينبْ

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

قامت تناجي ربَّها والسُؤلَ ماءْ

كي تغسلَ الجسدَ المسجّى في العراءْ

تدعو وجرحُ القلبِ مشكاةُ العزاءْ

تحكي مرارةَ ذبحه في كربلاءْ

لا تنتهي أحزانُها

لم يأتِها خلّانُها

مشتاقةٌ زينبْ

نارُ الهوى تلهبْ

زينبْ زينب زينبْ

زينب زينب زينب

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

أضحتْ تُذيبُ الصّبرَ أنّاتُ الرجاءْ

سُبِيَت ودربُ السّبي أدمى الأولياءْ

رِزقًا جميلًا قد رأتْ عِظَمِ البلاءْ

وقليلُ لو تبكي لها عينُ السّماءْ

مكسورةٌ آمالُها

مذ ذُبِّحوا فرسانها

مسبيّةٌ زينبْ

نارُ الهوى تلهبْ

زينبْ زينب زينبْ

زينبْ زينبْ زينبْ

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

يا رزءَ مولاتي فصبرُ الأنبياءْ

قد هدّهُ ثغرٌ تلوّنَ بالدّماءْ

حتى على التربانِ يجثو بانحناءْ

يتلو على أضلاعِهِ آيَ الرِّثاءْ

يا سائلي عن حالِها

يروي الشّجى أحوالَها

محزونةٌ زينبْ

نارُ الهوى تلهبْ

زينبْ زينبْ زينبْ

زينبْ زينبْ زينبْ
فـاطِــمَـة مَـلّاح✍**︎

https://t.me/fatimamallah

#تعريف
إلقاء الأخ بلال عفيف ياسين

من تشييع أبطال مجدل السلم
الشهداء الذين كانوا يؤدون أدوارًا مسرحية في مسرحية العاشر من محرم كل عام.

**اليومَ يستريحُ الأبطالُ بعدَ أنْ أذاقوا العدوَ مرارةَ الهزيمةِ
اليومَ يفوزُ أهلُ العزيمةِ
اليومَ يتلاقى الوردُ بالآسْ
وتُحبَسُ الأنفاسْ...
وتقفُ طلائعُ النرجسِ
على أبوابِ مجدل سلم لتستقبلَ الفرسان....
مجدل سلم أنتِ أنتِ كما عهِدناكِ
قريةُ الصمودِ
ولؤلؤةُ الحدودِ
تحتضنينَ اليومَ الجثامينَ الطاهرة...
تُبَلسمينَ جِراحَ الأوصالِ المقطعة
تخبِّئينَ في جوفِكِ أطهرَ القرابين.
اليومْ..
نُعلي بيارقَ النصرِ
ونهتفُ "لبيكَ يا حُسين"
اليومَ عدتُمْ إلى الساحةِ التي طالما وقفتُم على تُرابِها...
الأرضُ نفسُها
التي أحييتُم فوقَ ثَراها ذكرى سيدِ الشهداء،
ماااا أنبلَكُم وأنتمْ تعودونَ إليها
بعدَ أنْ مَهَرتُمْ بالدّمِ عهدَ الولاءِ والوفاء....
هنا وقفَ بالأمسِ..خضر وهب...مُحاكيًا يومَ الطفوف
هنا قامَ ...علي احمد حرز...ليؤدي دورَ أبطالِ كربلاءْ
هناك بذَلَ ..حسين خير الدين..جُهدًا ليحيِي ذكرَ الحسينِ عليه السلام.
يا حاضرةَ الحسين
يا أمَّ الشهداءِ
يا أيقونةَ الفداءِ
أخبِرينا عنهمْ
عن..محمد حسين ياسين..يومَ حضرَ عصرَ العاشرِ من محرم ليواسيَ الزهراء
أخبرينا عن ..زين يوسف علاء الدين..عن تلبيته للنداء
عن صاحبِ القلبِ الحنون.وهيب كفاح ياسين...
أخبرينا عن الوجوهِ التي تحنّتْ بلونِ الدماءْ
وعانقت بسُمُوِّها أطرافَ السماءْ
حدّثينا عن العيونِ المواسيةِ للكفيلْ
عن الرايةِ التي لن تميلْ
عن صبرِ شهدائنِا الجميلْ
عن دربِهم الطويلْ، الذي اختصروه
بنداءِ "يا لثارات الحسين"
و احمِلي سلامَنا و شوقَنا لجميلِ الأثرِ العزيز علي سليم ياسين

يا فرسانَ الوغى وأبطالَ الميدان
‏ ‏سنفتقِدُكُم...
سنفتقدُكم في محرم..
أيُها  الساكنون في طياتِ القلوب ....
أيها الحاضرونَ في أحداقِنا
الراسخونَ في أشواقنا
مثلُكُم لايغيب
مثلُكم لا يغيب

باقونَ أنتم ما بقيَ الزيتونُ والسنابل..
باقون كلّما أوقِدَت للثأر المشاعل
يا شركاءَ نصرِنا
يا لواءَ عزِّنا وبقائنا
نسمعُ أصواتَكُم عندَ كلِّ فجرٍ
إذا نادى المؤذّنُ أنْ حيّ على الصلاةِ
حيّ على الفلاحِ حيّ على خيرِ العمل...

يا أمهاتِ الشهداء
يا ظلَّ زينب
. يا شذا أمِ البنين..
يا عزاً عابقاً بالياسَمينْ
يا أشرفَ الناسِ أنتنّ
وأكرمَهُنّ
أطلِقنَ الزغاريدْ
ففرسانُنا الأبطالُ عادوا
عادوا لِيُلقوا علينا السلامَ الأخير...
وكأنّ الأرضَ هنا عادت كربلاء
وكأنّها الزهراء حاضرةً بينكنّ
من مثلُكُنّ
وفيكنّ تجلّتْ زينب، بصبرِها الجميلْ

يا أباءَ الشهداء
يا أبجديةَ العطاءِ أنتم
يا زُرّاعَ الارضِ عزاً وإباء
ارفعوا هاماتِكُم عاليًا
عانقوا السماء بجبينكم
فاليوم..
اليومَ تنزلُ الملائكةُ
وتنحني تعظيماً لعطائكم..
اليومَ تتهافت من عليائها لتظللَ النعوشَ الطاهرة
واليومَ يعبق ريحُ الجنة في سماء الحاضرة...
فطوبى لكم
وطوبى لكِ يا مجدل سلم هذا الوسام..
طوبى لكِ وأنت تقدمينَ خِيرةَ شبابِك
قرابينًا على طريق القدسِ
طوبى لك وأنت تكتبينَ مواعيدَ النصرِ القريب..**

وها قد جاءت الذكرى
وما عاد الذي كانا

عن الشهداء يُخبِرنا
ويُرعب قلب أعدانا

ويرفع كفّه الحاني
يسطّرُ دربَ مسرانا

أيا مولاي لو تدري
لهيب الشوق أشجانا

✍فاطمة ملّاح

https://t.me/fatimamallah

تمر الأيام قاسية دونك...
باردةً تفتقر حنان وجودك وعطفك...
كأنّ الكون في أعيننا أصبح سرابًا، وكأنّنا رغم صمودنا تائهون، نبحث عن صدى صوتك، عن بريق ثغرك...
كنّا بخيرٍ يا سيّدنا، بل كنت خيرنا، وبركة أيامنا...
ليت قنابلهم جثت فوق صدورنا،
ليتها كانت بردًا وسلاما...
وليتنا علمنا أنّك كنت هناك لنزحف كبارًا، صغارًا، رجالًا، نساءً، شيبًا وشبّانًا لنكون درعًا بشريًا يحول بين بغيهم وبينك، ونصرخ بكل صدقٍ لبيك يا ابن فاطمة...
ليتنا لم نقترف الذنوب التي تحبس الدعاء، وتغيّر النعم...
ليتنا فديناك بأنفسنا وأرواحنا وولدنا وأبائنا كما كنا نعاهدك...
يا جرحًا لن يرممه الزمن نعاهدك أن نسير على دربك ما بقينا، أن نترجم وجعنا عملًا وسعيًا، أن نمهّد لدولة كريمة يُعَزُّ بها الإسلام وأهله...

قد خُلِقنا للبقاءْ  عزمُنا من كربلاء
والحسينُ اختارَ للمجدِ البدايهْ

ليس يُثنينا الفناءْ نحنُ إكسيرُ البقاءْ
عِشْقُنا للحقِّ ذا أصلُ الحكايهْ

قد روينا الأرضَ فيضًا من دِمانا    حسين
بعدَ يومِ الطفّ لم يسقطْ لوانا       حسين

بيتُ الدعاءِ  حسين
بابُ الرجاءِ   حسين

ما عرفْنا الخوفَ لا لسنا نساومْ
لا نهابُ الحربَ بل نبقى نقاومْ

حيدريون   للنصرِ ماضونْ
حيدريون   للنصرِ ماضونْ

القصيدة كاملة مع اللحن
https://t.me/fatimamallah/213

#الأربعين
#محرم

لبّت ملائكة السما
دعوى العزاء القائمةْ

نشروا القميص وأطلقوا
رسُلًا لترفَعَ خاتَمه

في الخافقَين تهافتوا
زُمَرًا فزينب قادمةْ

بالآه زُيِّلَ حزنُهم
لمّا رأوها لاطمةْ

قبِل الجليلُ عزاءَهم
تلك النفوس الهائمه

قد فاز يوم نشورِنا
قلبٌ يواسي فاطمةْ

فـاطِــمَـة مَـلّاح✍︎

https://t.me/fatimamallah