‏يَجهدُ الناسُ في الدُنيا مُنافسةً
‏وليسَ للناسِ شيءٌ غَير ما رُزِقوا

«فأنتَ أكرَمُ مَنْ يُدعَى، وأرحَمُ مَنْ
يُرجَى وأمرُك فيما شِئتَ مُمتَثَلُ»

«ولكم يُسيءُ المرْءُ مَا قَدْ سرَّهُ
قبلًا و يضحِكُهُ الَّذي يُبكِيه
ما أبلغ الدنيا و أبلغ درسها
وأجلّها و أجلُّ ما تلقيه»

"ينزل الاعجاب أولاً في القلب قبل أن تقع المحبة، فهو تلك الدرجة الأولى التي يخطوها إنسان نحو آخر، فيُمهّد هذا الاعجاب الطرق للمحبة، والمسلم يبدأ اعجابه بآخر من محبته لدين الله، ثمّ يُعجب بحديثه وكلماته وذوقه ويظل يستكشف تلك الروح الأخرى حتى تُغرس محبتها في القلب غرسًا"

"إن في دوام الذّكر في الطّريق، والبيت، والحضر، والسّفر، والبقاع، تكثيرًا لشُهود العبد يوم القيامة؛ فإنّ البقعة والدّار، والجبل والأرض، تشهدُ للذّاكر يوم القيامة"

"صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ

وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ"

"تعظُمُ خطوبُ الدهر؛ فيُهوِّنُها لطفُ اللهِ الخفيُّ فيها، تملُّ النفسُ ويَكادُ ينفدُ صبرُها؛ فيُسلّيها ثوابُ الله لها، فإنما بالله ومع الله سلوةُ القلوب، وبه يَصِلُ العبدُ وإن عزَّ عليه المطلوب، وإليه يرُجَعُ الأمرُ كلُّه فهو علامُ الغيوب"

‏«ولا يحرِمَنّي اللهُ قُربَك إنّهُ
مُرادي من الدنيا وحظي وسُؤدَدي»

"يَرعاكَ رَبّي، لم تَغِب عن خَاطِرِي
وإذا مَرَرت بِخَاطري أتبَسَّمُ"

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بعدد م ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون❤️