الإنسان يسعى للحرية للتخلص من العبودية ، ويجهد نفسه من أجل الغنى ليقضي على الفقر والإملاق ، ويقاوم المرض من أجل صحة جسده ، ويبحث عن النور ليبدد الظلام ، وهذا النور هو قبس العلم الذي جاء كاشفا للخير مانعا ظلمات الجهل من الانتشار وجاء

متمسكا بقوله تعالى : ﴿ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ﴾ .

إن العلم يعني إدراك الشيء على ما هو عليه إداريًا جازمًا ، وقال بعضهم في تعريف العلم : إنه نقيض الجهل الذي هو ظلام يخيم على الأمم والشعوب التي لم تعرف للعلم سبيلاً فساد الجهل على ربوعها وسيطر على أدمغة أبنائها ، فقالو : العلم نور والجهل ظلام ، وهذه المقولة لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة خبرة الشعوب والأمم التي رأت أن العلم بإمكانه إنارة الدنيا بإنارة عقول البشر ، وعلى هذا الأساس ينبغي على الجميع أن

يسعى لطلب العلم لما له من أهمية في إصلاح المجتمع الذي نعيش فيه . فالعلم بحر واسع كلما شريفا منه شعرنا بالظمأ وقد قال ا الرسول (ص) : (من سلك P طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ومن مضمون هذا الحديث الشريف نعلم أن السبيل الموصل إلى سعادتنا وتحقيق غاياتنا بالتماس طريق العلم الذي يهذب النفوس ويصقل العقول ويحرر الفكر من التبعية التي تسلب الإنسان حريته في اختيار خططه وأهدافه في الحياة ، فالعلم هو النبراس الذي يهتدي به الأفراد والأمم ، وقد تغنى به الشعراء والأدباء كثيرًا وأعلوا من شأنه ووضفوه بأجمل الصور حتى قال أحمد شوقى : العلم يبنى بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم >>>

حيث أن العلم هو معرفة سنن الله في الكون والأسباب التي تسير بها أمور الكون وهو الآلة التي تسمح بالارتقاء والفلاح والمنبع للقوة والعز ، فلا يملك الإنسان مخالب الأسد كي يدافع عن نفسه ولكن الله أعطاه العقل الذي يفكر به في تدبير أموره وتسخير ما حوله ، وصار الإنسان بالعلم المستخلف الأفضل على الأرض . ومن هنا ندرك أهمية العلم ، وأهمية نشره فاحتكار العلم خلق سيء وسلوك أناني ، وقد اهتم الإسلام بنشر العلم وشجع عليه ، ووردت في هذا المعنى أحاديث كثيرة منها قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ سُئل عن علم فكتمه الجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ) . وختامًا أساس العلم الإخلاق التي تمثل جوهره فالعلم يهذب النفس البشرية ويعلمها الصبر والتواضع ، فالعالم من علم مدى جهله رغم ما يمتلك من معرفة ، والجاهل يرى نفسه عالما رغم جهله ، قال المتنبي : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

بعد 100 عام من الأن سنكون جميعآ بإذن الله مع اقاربنا واصدقائنا تحت الأرض وسيكون مصيرنا الأبدي قد اصبح واضحآ جلي امام اعيننا وسوف يسكن بيوتنا آناس غرباء وسيؤدي اعمالنا ويمتلك املاكنا اشخاص آخرون لن يذكرو شيئآ عنا ، ف من فينا الأن يخطر بباله ابو جده؟
سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس اسمائنا واشكالنا سيطويها النسيان ف لماذا نطيل التفكير لنظرة الناس آلينا وبمستقبل املاكنا وبيوتنا وأهلنا كل هذا ليس له جدوى او نتعب بعد 100 عَام أن وجودنا ليس سوى ومضه في عمر الكون ستطوى تنقضي في طرفهّ عين وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال
كل جيل يودع الدنيَا على عجل ويسلم رايه للجيل التالي قبل ان يحقق ربعه احلامه ف نعرف اذآ حجمنا الحقيقي في هذة الدنيا وزمننا الحقيقي في هذا الكون فهو اصغر مما نتصور
هناك بعد 100 عام وسط الظلام والسكون سنذرك كم كانت الدنيا تافهه كم كانت احلامنا ب ستززاده منها سخيفه وسنتمنى أن امضينا اعمارنا كلها في عزائم الامور وجمع حسنات وخاصة صداقات الجارية طالما ي آخي المسلم لازال في العمر بقيه ف نعتبر ونغير يالاها من رحله تبدا من ظهر الأب الى بطن الأم ومن بطن الأم الى ظهر الأرض ومن ظهر الأرض الى بطن الأرض ومن بطن الأرض الى يوم العرض وفي كل محطة سوف تراه العجب وفي النهاية تحط الرحال اما إلى الجنه واما الى النار شيئان اخي المسلم افتنان
رجلآ لم يدخل المسجد إلا في جنازته وأمراه لم تستر نفسها الا في كفنها كم هيا الغفله والى متى سنستمر؟
أنها الحقيقه المرة يحضرون للدوام في وقته ويحضرون للمطار قبل موعده ويحضرون للمستشفى قبل الموعد ايضآ ثم ينامون عن الصلاة ويقولون مشكلتنا نومنا الحقيقي .

كما قال تعالى ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾

درسآ لي ولك ومن بعدنا .

اللهم آني اسألك عن حسن خاتمه .

ذهبت بدون وداع طبعآ بدون وداع وبالتالي جماهير الملكية تردد قلي قلي قلي لماذا قلي لماذا اخترتني واخذتني بيديك بدون الالام ومشيت بي ومشيت ثم تركتني أن كنت ياملح المدامع تركتني فأقل ما يرث السكوت من الكلام هو ان تؤشر من بعيد بالسلام أن تغلق الابواب ان قررت ترحل…

12:00.

١١:١١

العودة إلى علاقة قديمة تشبه مشاهدة الفلم مرتين فلا تتوقع نهاية مختلفة ?.

رجع العُـوض ورجع الشغف لڪن
خايف مِن الشعُور يتڪررَ ?

رمضان يهلّ علينا وعليكم بالبركات  ❣️
نسأل الله يتقبل صيامكم وقيامكم
ويملأ أيامكم بالفرح والسعادة
رمضان كريم ، ?