قد حان حينكِ أبشري بهلاكِ
‏بشرى تضم إليك من والاكِ

‏هي ساعةٌ فاطغي يهودُ وزمجري
‏يجتثّ ملككِ مالكُ الأملاكِ

وبعد...

إلى جانب المشاريع المعلن عنها سابقا، نستعين بالله في الإعلان عن مشاريع ستقام في شمال القطاع خصوصا، وبشكل أكبر؛ مراعاة لطبيعة الظروف الحالية...

هذه الأمور التي يمكن تنفيذها في الوقت الحالي في الشمال:

1. المساعدات النقدية، فالعائلات عند نزوحها، غالبا ما تترك وراءها كل شيء، والأسعار ترتفع كل يوم.

2. شاحنات المياه، المقصود تحمل تكلفتها العالية، وإرسالها لبعض المناطق (من داخل الشمال نفسه).

3. شراء الحطب وتوزيعه على الناس.

4. توزيع الملابس، لا سيما على النازحين ومن خرجوا من بيوتهم بلا شيء، والشمال بعكس الجنوب فيه ملابس وأدوات النظافة، لكن حاجة الناس متمثلة في المال لشرائها.

5. الأهم والأصعب في التنفيذ: تكيات الطعام، في المناطق التي لم تطلها آليات العدو وقصفه الهمجي بعد.

🔽للمساهمة في أي مشروع من هذه، يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسل منه على هذا المعرف:
@BaraaGK_1

• ويفضل لمن أرسل من قبل شيئا، أن يعيد سؤالنا عن الحساب قبل التحويل.

وفق الله الجميع لمراضيه، وأعاننا وإياكم على البذل لدينه، وإعانة المسلمين.

﴿رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ﴾

«من أعظم شُعب المحبة للنبي ﷺ التشوُّف إلى سماع أحاديثه وتلاوتها والتلذذ بها، وليس أشهى لقلب المحب من إمرار أحاديث محبوبه على قلبه والتفكر فيها»

«كرر حديثهم يا سعدُ في أذني
فلست أنسى ولكن هزَّني الطرب»تذكير بكتاب الحياة النبوية وقراءة جزء منه في ليالي الجمع كما كانت عادة آل مسلك القديمة والمستمر الحمدلله في قناة خاصة..

« وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون»

من فوائد الآية:
أهمية تذكّر أيام الله ونعمه وآلائه على عباده المؤمنين، وأن يكون هذا التذكر سببًا في الثبات عند الأزمات، فإن من أعظم ما كان يثبت الصحابة في ميادين المواجهة مع الباطل هو ما رأوه من أيام الله وما شهدوه من أقداره ونعمه عليهم في الميادين السابقة، ولذلك كانوا يتنادون يوم حنين بـ (أين أصحاب السَمُرة) وهي الشجرة التبي بايعوا النبي ﷺ تحتها بيعة الرضوان، فإنّ تذكّرهم لتلك البيعة - مع أنها كانت قبل حنين بسنوات- كان من شأنه أن يكون سببًا لثباتهم يوم حنين.

وهكذا في هذه الآية يذكرهم الله بنصره لهم يوم بدر مع كونهم كانوا أقل عددًا وأضعف عدة، وهذا يجعل في نفوسهم الإيمان بأن الذي نصرهم في بدر قادر على أن ينصرهم في غيره.

-من كتاب معالجة القرآن لنفوس المصلحين.

«فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنكِيلٗا»

وصية خاصة للمصلحين بدوام التحصن بالأذكار من الشياطين فالحرب ضد الإسلام لا يخوضها شياطين الإنس فقط.

ما خابَ عبدٌ في المدى ناداكَ..