‏«‏وإن كانت البضاعة مُزجاة، وأعمالنا أقلُّ من أقوالنا بكثير، وظنُّ الناس بنا فوق ما نحنُ عليه، فلا أقلَّ من أن نسير إلى المولى مطأطئي الرُّؤوس، مُعترفين بجرمنا، مُتذلّلين مستغفرين، فقد يبلغ المرء بتذلُّلِه وحيائه واعترافه، ما لا يبلغهُ بعمله، والربُّ بالتوابين رحيمٌ رحيمٌ رحيم.»

«‌‌‌‌‌‌‌‌‏ لا دعاء فيما أعلم أنـفـع وأجـمـع مـن قـول :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
وقـنـا عـذاب الـنـار»

- ابن عثيمين، سؤال على الهاتف | ( ١ / ١٣٥ ).

"وأنت تشعر في هذه اللّحظة أنّك وحدك، تُفكّرُ بقادمٍ مجهول الملامح، وتُحاول ضبط ما فات من ماضٍ بأمَل، تجلس لِنفسِكَ مُهدّئًا نَفسَك، حتّى تُواجه غدًا كُلّ شيءٍ مَرّةً أخرىٰ، أهمِسُ لك؛ أن اطمئن، ما عند الله خير ممّا في يدك! وتدبيره يغلب ترتيبك.. فهلّا آمَنت؟"

ا? تعهدوا إخوانكم في هذا البرد بما تستطيعون ، أعينوهم بالدعاء وبالمال والفُرش والبُسط والملابس والأحذية والمدافئ وغيرها ، فأنتم وهم كالجسد إذا برد منه عضو شعرت باقي الأعضاء بهذا البرد .
قال الشاعر في وصف ما يفعله برد الشتاء :
إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي فَإنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ .
ولا تنسوا إخوانكم في غزة وسوريا واليمن والسودان وغيرها ، نسأل الله فرجا قريبا لكل المسلمين .

ا✍ نبيل بن سليمان التومي

ا? قال الشاعر معاتبا الناس على تقصيرهم معه في برد الشتاء :

جَاءَ الشِّتاءُ فَمَا عِندِي لَهُ عُدَدٌ * إِلَّا ارتعــادٌ وَتَقريــــصٌ بأَســنانِي .
.
وَلَو قَضَيْتُ لَمَا قَصَّرْتَ فِي كَفَنِي *** هَبْنِي قَضَيْتُ فَهبْ لِي بَعْضَ أكْفَانِي .
.
فاستشعروا ما يعانيه إخوانكم وتألموا لألمهم ، فهذا تعبد .
اللهم فرج عن إخواننا المكروبين في كل بلاد المسلمين ، واغفر لنا تقصيرنا .

_ وسط كُلّ هذه الأمطار والعواصِف، الحمد لله على نِعمة المأوى، ودِفء المَسكن، وأمنِ المكان، وطمأنينة النّفس.?

الحمد لله على العافِيةِ والمُعافاة، والقُوتِ والسَّكَن، الحمد لله أنّنا لا غَرقى، ولا مَرضى، ولا مَفجوعين، ولا مَفقودين.

اللهمّ آوِ المُستضعفين من المُسلمين في كلّ مكان، اللهم ارحَم ضَعفَهُم وهوّن عليهِم، واربِط على قُلوبهم!

من المؤسف والمحزن جدا أن ترى زحاما فيه اختلاط عظيم وتلاصق بين الرجال والنساء من أجل دراهم مهما عظمت ، أين الديانة والغيرة والمروءة؟! .
احرصوا على صيانة دينكم ودين من تعولون ، وعودوهم العناية بالمعاني السامية والأخلاق الراقية ، وأنها أغلى من المال والمناصب ونحوها .

الشيخ نبيل بن سليمان التومي -حفظه الله-

@B9Bot
⁣نقد بنّاء للـرفع من مُستوى القناة?!

عافانا الله وإياكم من قلوب أُشربت الغل والحسد على خيار المؤمنين، قد جعلت من الغيبة والوقعية فيهم؛ متنفسًا لها، ومستراحًا تأوي إليه كلما غاظها من أمرهم شيء! فما أسرع تآكل وذهاب حسنات من هكذا حاله، وكم هو دائم الهم قلقٌ مضيّعٌ  لراحة باله

عَنْ أَبِي هُرَيَرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:(أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، والذينَ علَى إثْرِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ علَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ، لا اخْتِلَافَ بيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ، لِكُلِّ امْرِئٍ منهمْ زَوْجَتَانِ، كُلُّ واحِدَةٍ منهما يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِن ورَاءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وعَشِيًّا، لا يَسْقَمُونَ، ولَا يَمْتَخِطُونَ، ولَا يَبْصُقُونَ، آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ والفِضَّةُ، وأَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، ووَقُودُ مَجَامِرِهِمُ الألُوَّةُ - قالَ أَبُو اليَمَانِ: يَعْنِي العُودَ -، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ.).
المصدر :صحيح البخاري?
الصفحة أو الرقم: 3246