قلبي بسيط، مُتشوق لفرحة،

تُنظم كركبة ما يشعر به، و تُزيح حُزنه من الطريق، تُنظف كل بقايا خيبات الماضي، و تداوي ندبات جعلت الحياة بعيني لا ترى،

فرحة
تُهزم القلق، و يلئتم قلبي على أثرها، أنسى بها كُل ليلةٍ ثقيلة مرت، و تُعيد لي نفسي مِن جديد.🔥💜

صدقني...
لمْ أكن هكذا ؟

مر وقت طويل على أخر مرة كُنت فيها أنا،
الآن ...
أنا مزيف، أتظاهر فقط بالثبات، بالنجاة، و بعيش الحياة،

أتعلم من مدة ليست بعيدة،
كُنت جميل، و محارب قوي،
فجأة .. إبتلعني النُضج، و على أثره ما عُدت أجدني، أو ربما شعوري بالحزن على نفسي، جعلني أبهت هكذا ؟

على أية حال هو فعلًا شعور قاسي أن تتحمله وحدك، حين تقف مكانك فجأة، تستوعب أن لا شيء حلمت به أصبح معك، حين تشعر و كأن كل شيء يتسلل ليهرب مِنك، فتتسأل لما لا تصل رغم تكسير جسدك من السعي ؟

حين تقف فجأة، مهزوم، صامت، ليس بِحوذة قلبك دوافع للإستمرار، و لا تعرف حتى ما يجب عليك فعله الآن ؟

لِذلك إعذرني، فأنا أمُر بكل هذا وحدي،
وحدي تمامًا أنا و رأسي.🔥💜

جيل المنطقة المُدمر

أُطلق هذا اللقب على من وُلدوا (من منتصف الثمانينات، وجيل التسعينات،) في المنطقة التي لا يكفّ الدمار عن مفارقتها.
ورغم أن الدمار الذي شهدته حياتهم كان مختلف الهندسة، فإن النتائج كانت ثابتة.
جيلٌ وُلد وتربى على قوانين وأفكار وأخلاق «منتصف الثمانينات وأوائل التسعينات»، وعندما كَبُر؟ لم ير شيئًا مما تربى عليه. وبطريقة أبسط؟ جاء الدمار في العمر الذي كان يمكنه فيه بناء شيء ما لحياته، فوجد نفسه في بيئة لا ينتمي إليها، وماضٍ بلا حصيلة.
أما باقي الجيل «الألفينات»، فقد أتى الدمار في مرحلة وجود أساسات محددة وقوانين منضبطة، ثم أكمل حياته دون قوانين أو ثوابت.

الصراعات النفسية، الغضب، عدم الانتماء «بين من بنى وهُدم له، ومن سافر ولم يجد نفسه، ومن بقي في مكانه دون تطور»، الغضب، الخوف… أصبحت جزءًا لا يتجزأ من جينات هذه الأجيال.

والأسوأ من كل ذلك، أنهم يرون على الشاشات، بالقرب منهم تمامًا، أجيالاً تشبه أجيالهم، وأعمارًا تشبه أعمارهم؛ يفكرون، ويحاولون، ويقومون بالكثير من الأشياء العادية، العادية جدًا؛ التي أستطيع أن أقولها بملء فمي «إنها حقوق طبيعية»، لكنها بالنسبة لهم حُلم.

جيل المنطقة المدمر… الذي لم يعش الحياة التي بحلم بها، وإنما يعيش الحياة المتاحة فقط.🔥💔

22/7
هناك أُناس في حياتنا يختصرون بوجودهم معنى النعمة والخير، فتراهم بقربك رغم طول البعد والمسافات .
ينظرون لإنجازاتك بفخر وحبّ، يسعون معك لتحقيق الأفضل .
فترى في وجوههم ملامح الخير والرضا والحب،
وكأنّ الله وضعهم في حياتك لتدرك بأي نعمة أنت تعيش.
فهنيئاً لنا بهم..
إلى حُلوتي الصغيرة؛ 
لقد أحببتها كثيراً... 
كثيراً بحق! أحببتها بالطريقة التي لم تدر بها هي ذاتها 
اعتدت أن أقوم بمراسلتها يومياً والسخرية من صوت ضحكتها التي أكاد أدفع عمري مقابل سماعها مجدداً، أن أقوم بتخريب كل أنواع الأكلات التي تقوم بها وشراء الحلوى التي تحبها لها.. لقد اعتدت إخبارها عن كل مايحصل هنا، عن عراكاتي وغضبي التي تنجح دوماً بإخماده،و أني الآن منهكٌ جداً وأحمق،
إلا أنها بطريقة ما لا أعرفها تستطيع التخفيف عني وجعلي أضحك بقوة!
أختي الصغيرة الجميلة، التي لطالما أحببتها ومازلت أفعل
لكنني لم أخبرها، ولم تعلم حتى اللحظة أني " لا أملك في الدنيا إلا عينيها وأحزاني " .. 
احتفظ بصورنا معاً منذ الصغر، في المنتزه والحفلات.. 
يؤلمني أنها تحظى بحياة جديدة كلياً لا أنتمي إليها، يؤلمني أنها لم تعي أني كنت مولعٌ بحبها وبالطريقة التي تتحدث بها..

صغيرتي الرّقيقة...
قبلة صغيرة لجبينكِ الذي لاينفكُ عن الإضاءة كالشمس بعد كلّ تعب طاف حولك
عناقٌ كبيرٌ لقلبك كعناق السّماء للغيم لكثرة ما كان صادق ونقيّ كالغيم الذي يشابه اسمك
صغيرتي اللطيفة في الحقيقة تعمّدت اليوم أن أكتب التهنئة لك على هذا البرنامج بعدَ أن تخمد الكلمات في القلب 
وددت اليوم أن أخبركِ بطريقة لطيفة أنّ الأمنيات لاتتحقق كما نشاء، لكن الإيمان في قلوبنا هو من يجعل المعجزات تتحقق ؛ رغماً عن كلّ الظروف

واليوم أنا مؤمن بقوّتك وثباتك وعلى يقين تام أنّ النور الذي بقلبك لن يبهت، لن يخفت شعاع ضحكتك مهما تعالت الصفعات على قلبك، لأنّ اليقين الذي يزرعه الله بجوفنا هو وحده من سيرسلنا لبرّ الأمان والوقوف بكلّ ثبات

وأنتِ أنتِ يا صغيرتي لطالما رأيت العزم والثبات بروحك ووجدّت القوّة تلمع كجوهرة داخل تلك العينين الطاهرتين.
أودّ أن تنهال وريقات السّلام على قلبك، ويرافق دربك الأمان والطمأنينة.
أن يبقي الله بجوفك تلك القوّة وتبقين النّور لمن حولكَ لأنك بالرغم من ضعفك إلا أنّ كل من حولك يراكِ القدوة والسبب لإكمال الحياة بشغف وحب لذالك لا أطلب من الله سوى أن يمنحك الطاقة لتكملي مسيرة أيامك ببسمة وشغف
أن ترافق دروبك الموسيقى والحب.. والكثير الكثير من الضحكات.
اللهمّ أُختي ، قلبُ أُختي وصوتُها ورائحتُها و وجودها
اللهمّ أُختي إلى أن أموت، اللهُمّ قَلبي.. 
أجبر قلب اختي يا الله ، فأنه يعزُ عليَّ أن يشقى
اللهُم هي وقلبها و مابها استودعتك اياها فلا ترني فيها بأس ولا حزن ولا أذىٰ
عيد ميلاد سعيد وكل عام و انتي الفرح، المتألقة دائما بحضورك المرهف الأنيق يا جميلة يوليو?❤????

أحبّك كثيراً فأنا رغم غيابي الطويل وبعدي عنك إلا أنني أقف قربك بكلّ دعاء
?♾العمر الهني ياروحي♾?

#Fa_10 ❤️

في الحقيقة ي صديقي "شوقي"
الحياة بعد التخرج ثقيلة و صعبة بالفعل، 

العيون كلها موجهة نحوك، تريد أن تبني شخصيتك المنفردة، أن تثبت نفسك، أن تأخذ قرارات مصيرية وحدك، أن تجعل عائلتك فخورة بك، و أن تؤسس ما يجعلك مميز بين الجميع، 

و لكني هنا لا يهمني أن أسبق أحد، و لا حتى تغريني الإنجازات و المكاسب السريعة، 
أُحب أن أعمل على نفسي بتأني و حكمة، و أن أتبع قلبي و ما يؤمن به، حتى لو وصلت أخر شخص،

ليس هدفي أن أنتج شيئًا أو أنجز عملًا و حسب، هدفي الأول أن يصبح شيئًا ملموسًا، مشرفًا لي، لعائلتي، و لأولادي فيما بعد،

لست على عجلة من أمري؛ لإثبات نفسي، لأني أثق أن الأشياء التي تُصنع بِحب، لا تفشل أبدًا، بل و ربما تدوم للأبد.??

هنا إنسان،
لَم يَعد يفهم ما يمر به ؟

إنسان بسيط، لم يتمنى في يوم شيئًا مبالغًا، بل كان يحاول دائمًا، و يبذل كل ما بوسعه، ثُمَّ في نهاية الطريق، و بعد إن إكتملت الصورة، وإتضحت ملامح ما يتمنى، يصفعه الواقع بقسوة، و يسقط أرضًا هو و أحلامه،

إنسان أصبح كل شيء به هادئ إلا داخله، سيطر عليه القلق بالكامل، جعله التفكير يسير مرتبك الخطى، و حتى الدعاء لم يعد يستطيع صياغته،

فقط ...
ينظُر للسماء بلهفة، و في عيناه إشتياق كبير أن يعود هو.??

مرارة التفاصيل لا تتركني،
منذ صغري حتى الآن، و أنا أعاني من شدة حساسيتي، لا أتمالك أعصابي أمام أتفه الأمور، و لا أعلم كيف لا يبكي الآخرون إن رأوا أمامهم شخصًا يبكي، مررت بمواقف إستهزاء كثيرة لكوني أتعاطف مع الجميع، لكوني أحزن إن علمت فقط أن صديقي تألم بمفرده،

لا أحد يفهم أنني أعجز عن رؤية العالم بدون شعوري، و مع ذلك لَمْ تأذي حساسيتي أحد غيري، لذلك أصبحت أكره كوني شخص شديد الملاحظة لأدق التفاصيل، و أن أصغر الأشياء من الممكن أن تُزعجني أحيانًا،

لكن داخليًا فقط، 
و هذا أسوأ ما في الأمر، حين أدعي ظاهريًا أنني لم أُبالي، و أن قلبي على ما يرام، 
و أنا هنا أقنط بغرفتي، يستحوذ على عيناي الأرق، أُحلل كل كلمة و فعل، و أمتلئ بالتساؤلات، و العتاب، و الكثير و الكثير من التنهيد و الأحاديث.??

ذكريات في "مذكرتي" الخاصة التي تذكرني بها  كل صباح وكأنها تسألني عامدًا كم كانت ضريبة نضجك؟! 

-أرى منشورًا قديمًا كتبته مسبقًا لصديق بنكهة أخ لكنني في النهاية اكتشفت خبر زواجه بالصدفة!
 ومنشورًا كتبته منذ عامين عن أستاذي في الجامعة الذي دعوت عليه عامًا كاملًا لقسوة تعامله، الآن أتذكر كيف نجحت جميع الدفعة في اختباره.

عن صديقي الذي حكيت له كل مساوئي لكنه عيرني بها ذات صباح، وعن منشورٍ كتبته بغضب عن جيراننا في المسكن بسبب الرائحة القذرة المنبعثة من شقتهم ثم اكتشفت في النهاية أن الشقة تسكنها سيدة عجوز مصابة بالسرطان. 

عن منشور زواج مليء بالحب والود كتبته لشخص يوم زفافه وها هو يذكر كيف حرمته رؤية أطفاله بعد الطلاق! 

عن صورة جماعية مبهجة لأصدقاء الجامعة والدراسة، ينقصها الآن مغترب ومريض ومفقود وشهيد. 

عن كتاب كتبت عنه سيئًا لأن كاتبه متفائل أكثر من اللازم وها أنا الآن أمسك الكتاب بين يدي لأنني بحاجة للتفاؤل. 

عن صديق تحججت بمشاغلي وقت تجاهلي لرسائله وهاهو بين عداد الموتي الآن. 

نعم.. دفعت ضريبة نضجي بفاتورة باهظة جدًا ثمنها روحي وقلبي وحسن ظني بِمن أمنته فخان، وبمن أحببته فكرهني دون سبب، وبمن منحته روحي فأشعل حريقًا فيها، وبمن سكنت إليه لكنه غدر بي، وبمن خذلتهم دون قصد وفقدت فرصة الاعتذار إليهم للأبد. 

أريد حجب مذكرتي للأبد ، لا أريد أن أذكر شيئًا فيها، أنا أهرب منها. ??

عِندما يموت الأب 

عِندما يموت الأب يُكمل الإنسان بظهر منحني مهما يَكن؛ مهما كان قوياً، صبوراً، شجاعاً، غنياً . عندما يموتُ الأب تَشيخُ الحياة بصورة مفاجئة.

هُنالك شعور في الحياة لا يعطيه إلا الأب وهو امتزاج "الغضب بالتقبل والرضا" . شعور غريب يعطينا اياه الأب بعد مشكلاتنا وتعاستنا وحزننا حيث نشعر بالندم لما فعلناه وبأن الأب غير راضي على ذلك؛ وفي اللحظة ذاتها نشعر بأنه بجانبنا حتى لو "خَرَبنا" العالم بأكمله. وكلما كبرنا أكثر تبدأ "اللوحة الغامضة" للأب تتفسر بعيوننا ، كم من المشاكل كانت لديه عندما كنا نتطلب الاف الأشياء. وكم من القصص كانت مخفية عنا عند عودته للمنزل والضحك بجانبنا. 

رِفقَة الأب، هي كَنزٌ حقيقي وخاصة إن اكتشفت في عمرٍ مبكر.. فلا تضيع وقتك معهُ بـ "اللاتفاهم" وتقرب منه أكثر
عندما يكون صديقك المفضل هو والدك؛ ستغار منك الجبال على صلابتك، والحكماء على معرفتك. ??

مساء الخير...
طلع صعب قوي موضوع إن الواحد يحاول يصحح مفاهيم انفهمت عليه بالغلط، وفي الوضع هذا تحديدًا بتبقى في صراع ما بين إنّك تشتي تقول والله العظيم أنا مش هكذا وما بين إنّك تسكُت عشان مستثقل فكرة إنّك بتحاول تحسّن صورتك في عين أحد المفروض ما يشوفكش بالطريقة هذي أساسًا....
عمري ما بدأت بالعداوة، وعمري ما نكرت معروف انعمل عشاني، وعُمري ما قصّرت طول ما أنا قادر، فلو لقيتني مشيت إسأل نفسك أنا ليش عملت هكذا .. وفكر شوية قبل ما تلومني.
خليك واثق إنّي ما بحب أفارق بسهولة فلو حصل وفارقت إعرف إنّي هنت عليك .. وأنا نفسي عزيزة عليا حبتين ولما بهون بفارق....
في ناس معيّنة صلاحيتهم انتهت عندي، لا زعلان منهم ولا كارههم ولا عندي أي شعور ناحيتهم من الأساس، خلاص ما عاد وجودهم يهمني ولا حتى بحب أعرف حاجة عنهم، الناس هذي أذتني بما فيه الكفاية وأخذت من روحي كثير قوي ، لكن أنا لا بتمنى لهم الشر ولا حتى اشتي أنتقم منهم .. أنا كُل اللي اشتيه إنّهُم يتركوني في حالي ويبعدوا عني...?‍??

Shaugi
Kamal 
#هنّي