1 Dec 🩶****

مع إنَ الجدار بأكمله وهم؟

لماذا كل هذا الكفاح من أجل فتح الباب

زيارة عاشوراء ?

آهٍ لبَدرٍ غابَ في بُرجِ الرَّدى
فَبَكاهُ سِبطُ المُصطَفى مُذْ غابا
وبَكتهُ حُزنَاً فاطِمٌ لمَّا هَــوى
فَوقَ الصَّعيدِ مِنَ الجَوادِ مُصابا
وعليـهِ ناحَتْ زينَبٌ ونِياحُها
يُبْـــدي لِكافِلِها الوَفــيِّ عِتابــا
أَأُخَيُّ ما هذا الرُّقادُ وزينبٌ
ظلَّتْ تُواجِهُ في الطُّفوفِ ذِئابا
أَأُخَيُّ قُمْ جَرِّدْ حُسامَكَ
وَاعتَلي ظَهرَ الجَوادِ لِتَقصُدَ الأَطنابا
فَبِها بَناتُ محمَّدٍ سُلِبَتْ
وقَــــد أمَروا بِها أَنْ تَركَبَ الأقتابا
لِتَسيرَ في أسرٍ ويَحدو ضَعنَها
شِمرُ الخنى وتُرافِقُ الأجنابا
هذي الصِّغارُ أما سَمِعتَ نِداءَها
تَدعوكَ وَهْيَ تُريدُ مِنْكَ جوابا
أنظُر لَها بَقِيَتْ تَلوذُ بِبَعضِها
وتَرى سَنابِكَ حَولَها وَحِرابا
عَجَباً بَقِيتَ على الثَّرى مُتَوَسِّدَاً
ألَكَ المَنامُ بِكربَلا قَدْ طابا؟

يَا مَنْ يَعيِبُ وَعَيْبُهُ مُتَشَعِّبٌ
كَمْ فِيكَ مِنْ عَيْبٍ وَأَنْتَ تَعِيبُ

إنجازك الحقيقي في نهاية يومك لا يُقاس بكثرة المهام وإنّما بقدرها عند الله وبمدى استحضارك للنوايا حينها، وإن يومًا ينقضي بانشغالك ببرّك والديك ودراستك ،والإحسان لعائلتك لهو من أسمى صور الإنجاز.. لو أننا أدركنا.

الصَلاة الإبرَاهِيميَة :
اللهُمَّ صَلِ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٰ الِ مُحَمَّد كمَا صَليت عَلىٰ ابرَاهِيم وَ الِ ابرَاهِيم إنكَ حَمِيدٌ مَجيد، اللهُمَّ بَارك عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٰ الِ مُحَمَّد كمَا بَارَكت عَلىٰ ابرَاهِيم وَ عَلىٰ الِ ابرَاهِيم إنكَ حَمِيدٌ مَجيد .

أجَيك بَلهفتّي التَچُوي ،
وارَد بَردان وادفَه بنَدم جَيتِي .