شُدُّوا يداً فَرِكابُنا
لا تَرتضي دُنيا العَفن
ربَّاه أصلِح شأنَنا
وشباب أمَّتنا معاً '

- يـا رب ، ناديتكَ وَكلِّي يقِين بأنَّك ستَستجيب !.

- يـا رب ، ناديتكَ وَكلِّي يقِين بأنَّك ستَستجيب !.

اللَّهمَّ لكَ الحَمدُ جَهرًا وسِرًا ، ولكَ الحَمدُ حتّى تَرضى ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ولكَ الحَمدُ بعدَ الرِّضَا .

جُلُّ الأَمَانِي :
﴿ تَوَفَّنِي مُسلِمًا وَأَلحِقنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾

‏مِن أَعظْم النـاسِ ظُلماً لِنفسهِ ولإِخوانهِ ؛ الذي يَرىٰ صَديقهُ أَو صاحِبهُ علیٰ بَـاطلٍ يَخسرُ بهِ ٱخِرتَهُ ، ثُم يُجاملُه ويَسڪت، حِفاظاً علیٰ صداقتهُ ومودّتِه، أو مصلحتهِ ، أو لَئلا يخسرهُ. ﴿فَبِئْسَ الْقَرِينُ﴾.

مَن يأمرُك بالمعروفِ وينهك عنِ المُنكر لمْ يتدخَّل في حُرِّيتك الشخصِية ولا في خصوصياتِك كمَا تظُن ، بل يقومُ بِواجبه الديني ، ويؤدِّي حق الأخوَّة بينكُما فحقك عليه أن يُنبِّهك إِن غفلت ، ويُقوِّمك إن اعوججت ، ويُرشدك إن ضللت ؛ وإلا فبمَ يكونُ أخاك ؟

« من غَلب عقلُه قلبَه ، نَجا ')»

يُفنىٰ العِبادُ ولا تَفنىٰ صنائِعُهم
فاختَر لِنَفسِكَ ما يَحلو به الأَثَرُ ..

﴿ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾