المؤتمر الوطني المزعوم تحت هيمنة الاستخبارات التركية: تعيين حسن دغيم يكشف حقيقة الأجندة

في خطوة تعكس التبعية المطلقة لتركيا، تم تعيين حسن دغيم، المعروف بولائه الكامل للدولة التركية وأفكاره الوهابية المتشددة، رئيسًا للجنة المؤتمر الوطني المزعوم. فكيف يمكن لشخص كهذا أن يدّعي السعي لجمع الطوائف والأعراق في سوريا؟

التناقضات في هذا المؤتمر بدأت تثير التساؤلات، خاصة بعد امتناع دغيم عن توجيه دعوات إلى المجلس الوطني الكردي أو مجلس سوريا الديمقراطية (قسد)، وحتى الجهات الكردية المستقلة لم تتلقَ أي دعوة. هذا الإقصاء المتعمد يضع "الحكومة السورية الجديدة" في مأزق، ويكشف أن هذا المؤتمر ليس سوى أداة جديدة لتنفيذ أجندات أنقرة، بعيدًا عن أي تمثيل حقيقي للشعب السوري بكل مكوناته.

المستوطنون يرحلون عن عفرين تاركين المنازل مدمرة ومسروقة بالكامل

بعد خروج العديد من عوائل المستوطنين من مدينة عفرين، تلقينا أكثر من 20 مقطع فيديو من المدنيين، توثق حجم الدمار والسرقة التي تعرضت لها منازلهم بعد 7 سنوات من الاحتلال. لم يكتفِ المستوطنون بالاستيلاء على المنازل، بل قاموا بسرقة كل محتوياتها، حتى الأبواب والنوافذ، وقطعوا الأشجار وحولوها إلى حطب قبل مغادرتهم، تاركين المنازل وكأنها مجرد أنقاض.

هذه الجرائم المنظمة بحق ممتلكات المدنيين في عفرين تكشف الوجه الحقيقي لسياسة الاحتلال، التي تقوم على التهجير والاستيطان والنهب المنهجي.

مرتزقة الاحتلال التركي تسرق وتنهب كافة محتويات ومعدات مشفى آفرين

قاموا مرتزقة ماتسمى ب القوة المشتركة التابعة للاحتلال التركي ، بسلب والنهب مشفى افرين ، حيث يظهر بالمقطع فيديو المصور سلب وسرقة محتوياته من الأساس والاجهزة الطبية، وتحول المشفى إلى أنقاض.

الجدير بالذكر أن مشفى آفرين في ناحية فافين بريف الشهباء شمالي حلب ، كان المشفى الوحيد في المنطقة الذي قدم الخدمات والاستشارات الطبية والإسعافية لكل أهالي المنطقة المهجرين النازحين سكان المنطقة الأصليين بشكل مجاني إبان سيطرة المنطقة للإدارة الذاتية في الأعوام المنصرمة .

#منبج

مرتزقة العمشات التابعة للاحتلال التركي ترتكب جريمة قتل بحق شاب يعمل في محل أحذية وذلك أمام محله على طريق الجزيرة ، حيث تشهد مدينة منبج حالات السرقة والذعر بين الأهالي بعد احتلالها من قبل مرتزقة العمشات.

اختطاف مواطنين كرديين من قبل مرتزقة الشرطة العسكرية

أقدموا مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف مواطنين كرديين من أهالي مدينة عفرين المحتلة وذلك بعد عودتهم من مناطق النزوح القسري وهم كل من :

_محمد شيخو بن خليل 45 عاماً من أهالي قرية هيكجه التابعة لناحية جنديرس.
_رشيد عبدو عبدو 28 عاماً من أهالي ناحية معبطلي.

حيث قاموا باختطاف المواطنين دون معرفة ذويهم الأسباب الرئيسية لاختطافهم وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الأن.

Political Affairs Administration Decisions Spark Controversy in New Syria

The Political Affairs Administration in New Syria announced the opening of its offices in all Syrian governorates. However, what is striking is that this administration was formed without the participation of any women or people from other sects, which sparked widespread resentment and criticism from various social groups.

Many believe that these decisions reflect the lack of fair representation and the clear marginalization of women and sectarian diversity in the country, which raises question marks about the integrity and ethics of the new government.

At a time when the media should be a tool for conveying the truth with impartiality and responsibility, we find that the Qatari Al Jazeera channel, which has always raised slogans of professionalism and objectivity, has slipped into the quagmire of promoting misleading news and systematic targeting of the Kurdish people.

What Al Jazeera is doing today can only be described as a discourse that carries racist dimensions aimed at deepening the gap between peoples instead of seeking to promote coexistence and mutual respect. Instead of shedding light on the fundamental issues facing the region, the channel has begun to use its platform to distort facts and demonize a certain group, in a blatant violation of journalistic ethics that call for objectivity and justice.

Such a media approach is not just a professional mistake, but a danger that threatens the social fabric and common identity of the region. The media must remember its fundamental role in building bridges, not demolishing them. The Kurds are an integral part of the history of this land, and their contributions to human civilization cannot be obscured by a discourse that elevates racism at the expense of truth.

We call on Al Jazeera to reverse this media policy that only serves agendas of division and discord, and we demand an urgent and transparent investigation into the content of these reports.

في الوقت الذي يجب فيه على الإعلام أن يكون أداة لنقل الحقيقة بحياد ومسؤولية، نجد أن قناة الجزيرة القطرية، التي طالما رفعت شعارات المهنية والموضوعية، قد انزلقت إلى مستنقع الترويج لأخبار مضللة واستهداف ممنهج ضد الشعب الكردي.

ما تقوم به الجزيرة اليوم لا يمكن وصفه سوى بأنه خطاب يحمل في طياته أبعادًا عنصرية تهدف إلى تعميق الفجوة بين الشعوب بدلاً من السعي إلى تعزيز التعايش والاحترام المتبادل. بدلاً من تسليط الضوء على القضايا الجوهرية التي تواجه المنطقة، باتت القناة تستخدم منصتها لتشويه الحقائق وشيطنة فئة معينة، في انتهاك صارخ لأخلاقيات الصحافة التي تدعو إلى الموضوعية والعدالة.

إن مثل هذا التوجه الإعلامي ليس مجرد خطأ مهني بل هو خطر يهدد النسيج الاجتماعي والهوية المشتركة للمنطقة. على وسائل الإعلام أن تتذكر دورها الأساسي في بناء الجسور وليس هدمها. الكرد جزء أصيل من تاريخ هذه الأرض، ومساهماتهم في الحضارة الإنسانية لا يمكن أن تُطمس عبر خطاب يُعلي من العنصرية على حساب الحقيقة.

نحن ندعو الجزيرة إلى التراجع عن هذه السياسة الإعلامية التي لا تخدم إلا أجندات الفرقة والانقسام، ونطالب بتحقيق عاجل وشفاف في محتوى هذه التقارير