" فؤادٌ يئنُّ ودمعٌ يراقُ
‏أكان لزاماً علينا الفراقُ ؟"

الأوقات التي تمر بين الأصدقاء لا تضيع ولا تموت .. تخزن في ذاكرة العمر مع بصمة ود عميقة ♥️.

**لم تكُن الصداقة لِـ تكونَ قيّمة إلى هـذا الحدّ
لو لم يكُن معظم الناس .. مُـخيّبين للآمال
على نحوٍ كبيـر

‏| آلان دو بوتون |**

حزموا حقائب أيّامهم  وغادروكَ تِباعًا ..
مُؤسف جدًّا أن تُعامَل هكذا،
كمحطّة.

- عصري مفارجة.

ذاك الرمش الناعس يخترق القلب بدون تقاعس❤️

-
ياربّ وإنّي لا أطَلب منكَ بِعجَلة، ولكنّي أطلبُ ليطمئِنّ قلبي، أتوسّل ليرتَاح بالي، أرجوكَ لتستكنّ روحِي، أدعُوكَ بيَقين يا حَبيبي وليسَ بعجَلة، فحقّق اللّٰهمّ أمري في الوقتِ المُناسب الذِي تراهُ خيراً، فإنّكَ أعلمُ بأمري منّي، ولكِن طمّني ياربّ، بشّرني ياللّٰه ?

- إلى متى يا قلب أجب . .؟
إلى متى سنبقى ننتظر . .! ❤️‍?

- أنا المنهكة حد الصراخ . .
أنا الصارخة حد الإنهاك . .

أدركتُ أنَّ الإنسان قَد يكبُر خِلال عامٍ أكثَر مِما يَتخيله عَقله، يَنضج لِلحد الذي لَم يَتصوره أبداً، يُفكر كَيف كَان وَ ما هو عَليه الآن، جَسداً وَ نَفساً وَ قَلباً، يَتذكر كَم مِن حلمٍ خَسره، أو شَخصاً فَقده، أو حَبيبٍ هَجره، فَ يُأثر ذاكَ سَلباً عَلى شَغفه تِجاه كُل شَيء فَيتعب..

لكنَه وَ لوهلة يَتذكر بإنَ كل تِلك الأشياء، وَ جَميع هَذه الصّدمات جَعلته بِلطفِ الله شَخصاً أقوى، يُدرك كَيف يَتعامل مَع الحياة التي تَأبى أن ترضَخ له، كَيف يَقول لا في وَقتِها المُناسب، كَيف يَمنع كَلمة نَعم مِن أن تُنطق بِخجل مِن فمِه وَهو لا يُريد نُطقها، كَيف يُواجه المَواقف، وَ الصّعوبات، وَ كُل تِلك الهَشاشة النّفسية التي تُهاجمه كُل حينٍ وَحين..

وَ هو يُحارب كُل هَذا وَحده، وَ يَجهل الجَميع كَمية الدّموع التي يَذرفها ليلاً، وَ الحزن الذي عاشَه في أيّامه، وَ كُل تِلك الآلامِ التي تَعب مِن تَضميدها..

لكِنه في النّهاية يوقِن أنّ النّجاة كانَت حَليفاً له لِأن رَحمة اللهِ لم تُفارِقه في كُل لحظةٍ وَ خُطوة .