ستضرب العرب مثلًا: "رميتُهُ بِعَصَا السِّنوار"

أي: استفرغتُ وُسعي وحتّى الرَّمق الأخير.

-من أمثال غزَّة العزَّة. 🔖

سبتمبر شهرٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّه.

الشاعر السوري غزوان فائز سماك يرد بأبياتٍ مُفحمة
على #تميم_البرغوثي بعد إلقائه بيتاً شعرياً يصف
بني أمية بعديمي الشرف.. إليك ما قاله:

يعلو البحارَ غثاءُ الماءِ والجيفُ
غمرٌ زنيمٌ ويهجو أنجماً سَلَفوا

يابنَ البراغثِ سَلْ تُربَاً بأندلسٍ
ينبيك شعراً على مَنْ نعلُهم شَرَفُ

بنو أميّةَ لم يهذوا بمنبرِهم
وبالمعارك أبطالُ الوغى عُرِفوا

مَنْ أوصلَ الدِّينَ للبلدانِ قاطبةً
فُرْسٌ ورومٌ كطفلٍ خائفٍ رَجَفوا

يا جامعَ الشَّامِ أخبِر جاهلاً أشِراً
عَمَّنْ بناكَ، ببثِّ العلمِ قد شُغِفوا

يا ناكرَ الفضلِ سل أحجارَ بلدتِكُم
مَنْ فوقها بصليل السَّيف قد عَزَفوا

تبكي حُسيناً؟!، ومَنْ أخزاهُ يا غُدَراً؟
نحن الحسينُ وأنتم مَنْ له نَسَفُوا

نحن الحسينُ وآل البيتِ خيمتُنا
كلُّ البرايا بشطِّ بحارنا تقفُ

يا بحرَ طارقَ أخبرْهُمْ بدولتنا
لنْ يبلغَ التَّبرَ مهما قد علا الخَزَفُ

في كلِّ أرضٍ لنا قبرٌ ومِئذَنَةٌ
للعلم مهدٌ لأربابِ النُّهى سُقُفُ

لا تركبِ الخيلَ يا مَنْ لستَ تعرِفُها
والزمْ مجالسَ مَنْ للفهم قد سَجَفوا

دَعِ القوافيَ يا مَنْ خُنْتَ موطنَها
لمّا هجوتَ رجالاً ذِكْرُهُم شَرَفُ

#العربية_منا_ونحن_منها

لا يسرُّ هنيَّة التفاوض مع الرَّوافض إذا وجد في إخوانه العرب ما يُقيم حماس (ماليًا)، ويقوِّي شوكتها (عسكريًّا)؛ ولكنَّها الضَّرورة يا قوم، ولا يسعنا -الآنَ- غيرُ الدُّعاء له، فَقَدْ فَقَدَ من عائلته ستّينًا قبلُ، والآنَ فُقِدَ هو بعدُ، والرَّحمة للسَّابقين، واللّاحقين، وطهِّرهم ربَّنا أجمعين.

الشيخ بدر الثوعي لصديقه ليلة زفافه:

"أنتَ الآن في أيام دهشاتك الأولى؛ ولحظات ألذ من أن توصف؛ هذا أمر تعلمه؛ فما الذي أتيت لأخبرك به؟
أتيت لأحذِّرك ممن يوهمك أنًّها لحظات وتنتهي؛ وأن جذوة الحب ستنطفئ مع الأيام؛ إياك وإياهم؛ هؤلاء قوم لا يرون للقلب وظيفة غير نقل الدم!

أخوك يدرج في سنتِه الحادية عشر منذ لحظات اللقاء المقدس؛ ولا زال بحمد الله أعيش ذات الدهشات اللذيذة؛ نسافر ونمرح ونلعب ونتعانق بنكهة اللحظات الأولى؛ فطاقة الحب لا تنتهي؛ بل تتشكل مع مراحل العمر؛ فتُرى في قُبلة؛ وتُرى في طفل يسير أمامكما؛ وتُرى متجددة متشكلة حتى تكون على هيئة عصا تقوم اعوجاجنا الثمانيني.

إياك ممن يحثك على الاقتصاد من الحب؛ ويمُط شفتيه مدعيًا الخبرة بالنساء وشؤونهن؛ وأنهن يفسدن بالعطاء؛ لا وألف لا!

الحب بئر كلما منحت منه تنامى؛ والفتيات أرق الكائنات وأكرمهن عطاءً.. ما أنت فيه اليوم بداية وليست مرحلة ستنسى؛ ستجمعون حطبًا من الذكريات توقدونها في شتاء الظروف القاسية؛ المسؤوليات الأسرية ستزيد اقترابكما؛ وسيبقى الحب والصداقة بينكما ما دامت الدنيا بإذن الله؛ والفتاة تتشكل بحسب من أمامها؛ فإن كان بخيلا بماله ومشاعره استحالت وردة بلاستيكية من طول هجرانه وانعدام سقايته؛ وإن كان معطاءً ضوعت أيامه عبيرا وملأت دنياه جنة وحريرا..

هذه الأيام منصة قفز لعوالم أعلى في الحب؛ ومن ثبَّطك فصدّ عنه؛ واركض بقلبك هذا مغتسل بارد وشراب".

**سامِحْ أخاكَ إذا خلَط
‏منهُ الإصـــابَةَ بالغلَطْ

‏وتجــافَ عـنْ تعـنيفِهِ
‏إنْ زاغَ يومًا أو قَسَطْ

‏واعْلَمْ بأنَّكَ إن طلبْتَ
‏مهذَّبًا رُمـــتَ الشّطَطْ

‏منْ ذا الَّذي ما ساء قط
‏ومنْ لهُ الحُسْنىٰ فقط؟**

#العربية_منا_ونحن_منها

لا يحلُّ للمسلم أن يحتقرَ أخاه المسلم مهما صنع؛ فإنَّما الواجب التَّناصح والأصل التَّسامح، وصدق من قال: "وتواصَوا بالحقّٓ وتواصَوا بالصَّبر"، والمسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يخذله؛ ومن الخذلان عدم نصح المخطئ إذا أخطأ.

خذها منّي قاعدة:

?إنَّ نفي "المصلحة الشَّخصيَّة" أساسٌ في صحَّة الأقوال في الشَّأن العامّ؛ ولو استدلَّ صاحبها بآيِ القرآن والسُّنَّة، ثمَّ يأتي بعد ذلك الاعتبارات الأُخرىٰ?.

السَّلام عليكم، أريد رأيكم يا كرام.

بفضل الله سأنشئ معهدًا في قرية من قرى المحرَّر، وهو يستهدف طبقة النّاشئة لتمكين علوم العربيّة والشَّريعة عندهم بهدف إنشاء جيل مبدع في المستقبل، وأفكِّر بعد وضع المنهج والهيكليّة (مدة برنامجه سنة) بوضع اسم مناسب له وكان من المقترحات:
تمكين، تسهيل/ترقيم العلوم، مِرقاة، نوابغ، زيد بن ثابت (معهدي السابق)، رعاية طالب العلم، تمهيد، إيجاز العلوم.

فأشيروا عليّ في التّعاليق، سواء باسم من المذكور أو باقتراح غير ما ذكر.