ليكن الله في قلبكك ?

"كل هذه الإبتلاءات ما طوقت عنقك إلا ليعلم الله صدقك فلا تحزن، ليس بعد هذا الصبر الطويل إلا صبحٌ قريب."?

‏" اللهّم إنّك عفوٌ كريم تحِب العفو فاعفُ عنّا ".

{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} \- سُورة مريـم/٤
قال الشيخ السَّعدي -رحمهُ الله- في {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ْ} أي: "لَم تكن يا ربِّ تردني خائبًا ولا محرومًا من الإجابة، بل لَم تزل بي حفيًّا ولدُعائي مجيبًا، ولَم تزل ألطافُك تتوالَى عليَّ، وإحسانك واصلًا إليَّ، وهذا توسلٌ إلى الله بإنعامهِ عليه، وإجابـة دعواته السَّابقة، فسألَ الذي أحسن سابقًا، أن يُتمم إحسانه لاحقًا.. ?*

✉️: تذكَّر لُطف الله فيك في سـابق أيَّامك، استرجِع تلك الحاجات التي ظننت أنها لَن تُقضى يومًا وقضاهَا الله لك، وتلك الدَّعوات التي استجابها الله لَك، تذكر إحسانهُ لـك، أتُراه الآن يخيّـبك؟ حاشاهُ سُبحانه.?

لا حياة لقلبك إلا بالقرآن ولا علاج لقسوته إلا بالقرآن، ولا سعادة إلا مع القرآن، فليكن القرآن جليسك وأنيسك؛ « إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم »?

لزوم الاستغفار يُفَكِّكُ الأقفال التي على قلبك، وعلى رزقك، وعلى فهمك، وعلى ما استغلق عليك من جميع شأنك، فالزمه؛ ولا تستقل لحظة تستغفر الله تعالى فيها، ولا ساعة، ولا ساعات!

ياربّ سبيلاً مُيسراً ومُرورًا يُرضيك.

‏أنيُروا سوَاد الليّل ‏ وتراً، وذكراً، وتسبيحاً ، واستغفاراً?