قال أمير المؤمنين عليه السلام: "وهانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه."
-الهوان في هذه الحكمة يعني انخفاض قيمة النفس واحتقارها، سواء في ميزان الإنسان نفسه أو في نظر الآخرين. من يجعل نفسه تحت إمرة لسانه، يُظهر عدم احترامه لنفسه ويفقد تقديرها، فيصبح هينًا ذليلًا.

-أما التأمير، فهو جعل اللسان حاكمًا على النفس بدلاً من أن يكون العكس. الأصل أن الإنسان يحكم لسانه بعقله وفطرته وقيمه، بحيث ينطق فقط بما يتناسب مع الأخلاق والمبادئ والمصلحة. لكن إذا كان اللسان هو المسيطر، فإن الإنسان يتكلم دون ضوابط أو تفكير، مما يؤدي إلى نتائج وخيمة.

هذا الإطلاق غير المحسوب للسان يوقع الإنسان في الحرج ويضطره إلى كثرة الاعتذار. وكثرة الاعتذار، رغم كونها فضيلة في حال وقوع الخطأ، إلا أنها تُذل النفس وتُظهر عجز الإنسان عن ضبط كلامه. وكما قال أمير المؤمنين عليه السلام: "الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به." بمعنى أن تجنب الوقوع في الخطأ أصلًا أفضل من الاضطرار للاعتذار عنه.
الكلمة غير المنضبطة قد تؤدي أيضًا إلى عداوة أو بغضاء بين الناس، وربما تتسبب في أذى كبير. قد تبدأ فتنة مدمرة أو تنتهي علاقة بسبب كلمة أُطلقت دون تفكير. وهكذا، يصبح اللسان غير المنضبط مصدرًا للأذى الشخصي والاجتماعي.
الأمر لا يقتصر على أذى الدنيا فقط، بل يمتد إلى الآخرة. فاللسان مسؤول عن كثير من الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وآله: "وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟". الكذب، والغيبة، والنميمة، والاستهزاء هي أمثلة على الذنوب التي يسجلها اللسان، والتي قد تؤدي بصاحبها إلى هلاك أبدي.

ما يجعل ذنوب اللسان خطيرة هو سهولتها وسرعتها، فهي لا تحتاج إلى جهد أو ترتيبات، على عكس بعض الذنوب الأخرى التي تتطلب وقتًا أو دافعًا قويًا كالشهوة أو الغضب. كثير من الذنوب باللسان تُرتكب للتسلية، مما يعكس جرأة على معصية الله تعالى واستهانة بأوامره.

إلى جانب ذلك، من يجعل لسانه متحكمًا به يُوسم بالحماقة. فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه." العاقل يزن كلامه بعقله قبل أن ينطق، فيمرر الكلمة على فطرته وقيمه ومصلحته، فإن وجدها مناسبة نطق بها، وإلا أمسك عنها. أما الأحمق فيتكلم أولًا ثم يفكر، مما يورده موارد الندم والخسارة.

وهكذا، من أمّر لسانه على نفسه أوردها المهالك، سواء في الدنيا أو الآخرة، وأفقدها كرامتها واحترامها. فالأصل أن يكون الإنسان سيدًا على لسانه، وليس العكس، ليحفظ نفسه من الذل والمهانة، ويتجنب عواقب اللسان الوخيمة. وفقنا الله وإياكم لضبط ألسنتنا والعمل بما يرضيه.وتحكيم عقولنا

على المرأة ان تخلص نفسها من الانقياد الى الماديات وذلك بالرقي المعنوي وكسب العلم والمعرفة"(القائد الخامنئي حفظه الله

اليوم نحن بحاجة لان نكون كلنا قاسم سليماني والمهندس وحسن نصر الله كي نلقن العدو الدرس ونقول لهم هذه الحقيقة انه باستشهادهم تماديتم ونسيتم انفسكم فكلنا سليماني والمهندس ونصر الله

**-

في مثل هذا اليوم ..
أغدقت السماء هباتها على أهل بيت الرحمة، خصّتهم بالفضائل العليا ذات العطر القدسيّ
أعلنت أنهم نقيون، لا يمسّهم رجس، ومطهّرون تطهيرا..
وفي مثل هذا اليوم ..

خرج النبي صلى الله عليه وآله ومعه خلاصة البشرية، وقد حاطتهم هالة من الجلال، وألقى عليهم الحق وشاح هيبته !!
كبر منظرهم في قلوب الخصم، فرفضوا المباهلة،  وقبلوا بالصلح؛ فقد رأوا إمارات العذاب لاحت في أفق الوادي تهدد بإنزال اللعنة على الكاذبين ! ..

وقبل أن تجنح شمس هذا اليوم للمغيب، وتودّع افقها، هتفت السماء مرة أخرى لتعيّن للمؤمنين إمامهم ووليهم، وتتوّج علي عليه السلام بمنقبة اختصَّ بها دون سواه، فمن غيره جمع قربتين لله في آن واحد ؟
روحه تحلّق في رحاب  الملكوت الأعلى، ونبض قلبه يصغي لنداء سائل صُمَّت آذان القوم عن سماعه ..
وحده علي تصدق في صلاته وهو راكع؛  وكأن المناقب لا ترتضي سواه فهو فارسها الأوحد !!
يا أهل بيت النبوة، عميت عين لا ترى فضائلكم، فها هو القرآن يُتلى ولكن على القلوب أقفالها !!
ويا نفس الرسول، فدتك نفوس المؤمنين، يا من حزت السبق في كل فضيلة هنيئا لك مدح السماء، وإن حسدك الحاسدون !

-**

✦ فوارق لغوية

الفرقُ بين الخِطْبة و الخُطْبة

• الخِطبةُ هي :  طَلَب المرأة للزواج.

• الخُطبةُ هي : فَن من فِنونِ الكلام.

نرفق إليكم الكلمات ونَسلَم بعدها من الخطأ إن شاء الله:

1_الحَظْ: بمعنى النصيب.

2_الحِفظ:

3_الحَظْر: وهو المنع.

4_الحَظوة: وهي الرِفعة.

5_الظُلم.

6_الظَليم: وهو ذَكر النعام.

7_الظبي.

8_الظبة: وهي طرف السيف.

9_ الظعن: وهو السفر بالنساء.

10_الظرف.

11_الظريف.

12_الظَنُّ: وهو الأعتقاد بدون يقين.

13_الظِل.

14_ الظَفَر: وهو ضد الخيبة.

15_ الظَهَر.

16_الظَمأ: وهو العَطَش.

17: الكَظم: وهو كتم الحزن.

18_اللَحظ: وهو النظر.

19_اللفظ.

20_النَظم: ومنها النظام.

21_النظافة.

22_النَظَر.

23_العَظم.

24_العَظيم.

25_العَظَل: وهو الشِدّة، من قولهم أمرٌ مُعظِل.

26_الغَيظ: وهو الغضبُ الشديد.

27_الفظاظة: وهي القَسوة.

28_الفظاعة: من الأمر الفضيع، وهو الشنيع.

29_التقريظ: مدح الحي بالشعر.

30_المواظبة.

31_الوظيفة.

32_اليقظة: وهي ضد النوم.

"وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ"
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ

فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ.

- أسامه سفر