‏ستظل المرأة هي القاعدة العظمى لبناء الأُمّة:
فمن قصر في تربيتها من الآباء مغفلًا هذا الأصل، فقد أساء إلى الأُمّة قبل أن يسيء إلى ابنته.

ومن هنا يعلم الرجل أنه عندما يتزوّج فإنما يصنع متكئًا لأبنائه ليكون عونًا لهم في دينهم ودنياهم، أو منزلقًا يهوي بهم في فتن هذا الزمان وشروره، فليختر.

"لا حرمَ الله امرأةً نعمةَ الأُمومة، بشَّر الله المُتلهِّفاتِ، وأقرَّ أعينهنَّ وأكرمهنَّ باحتضانِ أطفالهنَّ."
آمين!?

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

المرأة التي تَنْسَحِب وقت غضب زَوْجها وَلا تُنَاطحهُ بالجدال، وتستَشيرهُ في كُل كبيرةٍ وصغيرة، ولا تخرجُ بدونِ إذنهِ، وَتُطيعهُ وتصونهُ وَلا تُعاندهُ..

هذهِ تُسمّى زوجة صَالحة وَليسَت ضعِيفَة وَلا غبيّة ولا رجعيّة، بل هيَ أفضل النّساء عقلًا وفهمًا وَأقربهنّ إلى الله وَجَنّتهِ.

-
يا رَبِّ، حَسبِي أَنَّ المتاعِبَ في سَبيلكَ لا تَضِيعُ، يا مَن لا يُضيِّعُ ما تحمّل عبدٌ لأجلهِ!

من أطلق بصره في النساء، واستهان بالاختلاط ومشاهد الحرام، لا بد أن يكره الحلال ويبغض زوجه!

فإن عاقبة تعدي حدود الله حرمان لذة الحلال وبركته.
والعكس صحيح،فمن حفظ بصره واتقى الله في خطواته،بارك الله له في الحلال وفي نفسه وزوجه!
وهذا ما لا يدركه الكثيرون ممن نسوا الله وغفلوا عن سننه.

‏خلق اللّه الغيرة لتُعرف الرجال من أشباه الرجال.
وخلق الله الحياء لتُعرف النساء من أشباه النساء.
فَإذا اجتمعت الغيرة مع الحياء، نضجت معاني الرجولة وتجلّت، وتوردت معاني الأنوثة، فَيكون الرجل لها خير الرجال، وتكون له خير الإناث..?

◌◌
يا نسَاءَ المُسلِمِين!

إنَّ حِجَابًا فَوقَ رأسِ إحداكُنَّ ؛ نَار تشْوِي أفئدة الحاقدين لشريعة الله ، فزيدُوهُم لظى بالثبَات!

اللّهم سَلم اللّهم سَلم...