🍃الجار للجار

📒عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه» ، [ صحيح البخاري - ٦٠١٥ ] .

📗هذا الحديث الشريف يُبيّن عِظم حق الجار في الإسلام، فقد أخبر النبي ﷺ أن جبريل عليه السلام استمر في الوصية بحق الجار مرارًا وتكرارًا، حتى ظنّ النبي ﷺ أن الجار قد يُجعل له نصيب من الميراث، أي أن الإسلام أعطى الجار مكانة عظيمة تقترب من حقوق الأرحام ؛ فمن أحسن لجاره وكفّ شرّه عنه فقد أفلح ، ومن لم يُحسن له ولم يُسيء فلا له ولا عليه ، ومن أساء ولم يحسن فقد أهلك نفسه .

🍃الفجور في الخصومة والمراء بالباطل .

📒الفجور في الخصومة الذي إذا جادلك في الأمر فجر فيه باللفظ ، وغلّب الباطل على الحق ، وتمادى في كل لغط ، وهذا من شعب النفاق المنهي عنها .

📗جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) ، [ صحيح البخاري - ٣٤ ، صحيح مسلم - ٥٨ ] .

【أذكار الصباح والمساء】

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبُوء لك بنعمتك علي وأبُوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي.

اللهم عالمَ الغيبِ والشهادةِ، فاطرَ السماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ وملِيكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشِرْكه.

◈ أذكار تُقال صباحًا ◈

أصبحنا على فطرةِ الإسلامِ، وعلى كلمةِ الإخلاصِ، وعلى دينِ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعلى ملَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.

أصبحنا وأصبح الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خيرَ ما في هذا اليوم وخيرَ ما بعده، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشرِّ ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسلِ وسوءِ الكِبَر، ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر.

اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.

◈ أذكار تُقال مساءً ◈

أمسينا وأمسى الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خيرَ ما في هذه الليلة وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذه الليلة وشرِّ ما بعدها، ربِّ أعوذ بك من الكسلِ وسوءِ الكِبَر، ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر.

اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.

أعوذ بكلماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خلق.
(يبقى دعاء عند كل خوفٍ من أذى).

◈ويقال على مدار اليوم ◈

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
(تُقال مرة واحدة في اليوم، بعدد مئة تكرار، وكلما زاد كان أفضل).

سبحان الله وبحمده.
(تُقال مرة واحدة في اليوم، بعدد مئة تكرار، وكلما زاد كان أفضل).

سبحان الله عددَ خلقِه، سبحان الله رضا نفسِه، سبحان الله زِنةَ عرشِه، سبحان الله مِدادَ كلماتِه.
(تُقال ثلاث مرات ويزيد ما يشاء).

?فضل الساعي على الأرامل والمساكين .

?جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وأحسبه قال : وكالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر ) ، [ صحيح البخاري - ٥٣٥٣ ، صحيح مسلم - ٢٩٨٢ ] .

?أخرج أبو نعيم من طريق عبد الله بن عياش ، عن يزيد بن قوذر ، عن كعب الأحبار ، قال : ( طوبى للساعي على الأرملة والمسكين كيف يكرمهم الله بصحبة النبيين يوم القيامة ) ، [ حلية الأولياء - ٦/١٩ ، وإسناده جيد ] .

?السعي على الأرامل والمساكين هو كل ما يتعلق بمصالحهم وشؤونهم ؛ كالنفقة عليهم وإطعامهم وكسوتهم وإسكانهم وتعليمهم ، وكذلك قضاء حوائجهم ونصرتهم ورفع الظلم عنهم ، وإعانتهم على دروب الحياة ومشقتها ، وكل ما كان يصب في مصلحتهم وصلاح شؤونهم .

?اعمل كأنك تموت غداً .

‏?أخرج أبو حاتم من طريق يزيد بن إبراهيم ، قال : سمعت بكر بن عبد الله المزني يحدث : ( أن امرأة من أهل اليمن كانت تقول إذا أصبحت : يا نفس اليوم يومك ، لا يوم لك غيره ، فتعمل في ذلك اليوم ما شاء الله أن تعمل ، فإذا أمست قالت : يا نفس الليلة ليلتك ، لا ليلة لك غيرها ، فتعمل في تلك الليلة ما شاء الله أن تعمل حتى تصبح ، فلم يزل ذلك دأبها حتى مضت ) ، [ الزهد - ٣٨ ] .

?فلا يخلو يومك من عبادة من صيام أو قيام أو صدقة ؛ اعمل كل يوم كما لو أنه يومك الأخير ، فإن عشت بعده زدت من الخير وإلا كان ختام عمرك عبادة .

?إلى من يتمنى الموت !

?قال محمد بن كامل : ( جئت إلى عراك بن خالد وهو جالس في المسجد ، فقلت : يا أبا الضحاك طاب الموت ، فقال : يا بن أخي لا تقول ذلك ، لساعة تعيشها تستغفر الله خير لك من موت الدهر ) ، [ تاريخ دمشق - ٥٥/١١٦ ] .

?فبدلاً من تمني الموت لظروف الحياة ومُعضلات الدنيا ؛ استغفر الله واعمل صالحاً ينفعك حين تموت وتلقى عملك ، وترجم هذه الظروف كعبادة واجعلها دافعاً لك بدلاً من اليأس وتمني الموت .

?فضل البدء بالسلام .

?أخرج ابن أبي شيبة من طريق الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : ( إن الرجل إذا مر بالقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له فضل درجة عليهم ، لأنه أذكرهم السلام ) ، [ مصنفه - ٢٧٤١٦ ، وإسناده صحيح ] .

?جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رجلاً قال : ( أي الإسلام خير ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) ، [ صحيح البخاري - ١٢ ، صحيح مسلم - ٣٩ ] .