إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله
ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم
أولئك هم الصادقون

يعني إيه راجل؟

يعني شهم جدع رجولة غيور على دينه وعلى أهل بيته مش بيتاجر بهم وبجسدهم

لماذا خلق الله (حواء) زوجة سيدنا آدم عليه السلام من آدم (من ضلع آدم) ولم يخلقها من طينة اخرى ؟!

-سمعت هذه الشبهة من الملاحـ.دة المشككين في الدين

والله تعالى يجيبنا عن هذا السبب في قوله تعالى
(هو الذي خلقكم من نفسٍ واحد وجعل منها زوجها ليسكن إليها) وليأنس بها ويطمئن وقال (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) وقال (هن لباسٌ لكم وأنتم لباس لهن)

-فالله كان قادر على أن يخلق من طينة أخرى ولكن الله حكمته بالغة فيما يخلق ويفعل (وربك يخلق مايشاء ويختار) فهذه من حكمته أن الله خلق البشر جميعا من نفس واحدة ليسكن بعضهم إلى بعض وخلق الأنثى من الرجل إشارة عظيمة إلى احتياج المرأة إلى الرجل وأنه مع ذلك يحتاج إليها لتكون لباسه وسكنه وسكينته (وجعل للرجل عليهن درجة ليقوم برعايتها والقوامة عليها) ولم يجعلهما متطابقان في الخلق والقوة (وليس الذكر كالأنثى) ليقوم كل واحده بدور مختلف يكملان بعضهما ليكونا أنفع لبعضهما)

ليه كتير من الناس المحترمة عند الطلاق مش بيتفرقوا بالمعروف ؟!

ولازم الانتقام !!

وتلاقي الدنيا ولعت بينهم بطريقة مخيفة
ومحاكم وقضايا وانتصار للنفس واستغلال كل طرف للأطفال واتهام الطرف الآخر

فين الإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان ؟!

امتى حنفهم إن الطلاق مش آخر العلاقة
ولا دليل فشلها بل ممكن يكون هو بداية إصلاحها ومراجعة للنفس

عشان كده الخروج بالمعروف يعطي أمل وحبل في الرجوع لأن الطرفين بيكونوا أكتر ناس فاهمين بعض !!

قال بعض العرب: «لا تنكحوا من النساء أنَّانة، ولا منَّانة..».

والأنانة هي التي تكثر الأنين والتشكي، وتعصب رأسها كل ساعة، ونكاح الممراضة أو المتمارضة لا خير فيه.

والمنانة: التي تمُنُّ على زوجها تقول: فعلت لأجلك كذا وكذا، وهذا مذموم، فإن ذِكر مثل ذلك مما يُغيِّر الحب ويُنقص الألفة.

- من الإحياء والإتحاف

سأكتب شهادتي التي أرجو الله أن يتقبلها مني :

وقد قلتها على الخاص وعلى العام وفي البث أيضا
إن كان البعض يطلب من أخينا أحمد صابر الاعتذار عن أخطاء صدرت منه وقد فعل ولكن البعض لا يعجبه !!

فأين نحن من الأخطاء التي قام به أخينا الأهواني
من سب واتهام لمخالفيه والطعن فيهم وفي أخلاقهم
ولا يفعل ذلك هو فحسب بل هو وأتباعه ومحبيه !!

وقد طالبته بذلك مباشرة لا يزال مستمرا

#والعجيب
أنه بعد بينا عبدالكريم خرج ليعلم بما طالبناه منه على الخاص ولكن رفض وأبى أن يفعل وكان من أهمها عدم مساعدة عبدالكريم في جمع التبرعات وجعل ذلك تحت إشراف ورقابة والتوقف عن الطعن في النساء

فخرج بعد البيان يوافقه على كل شيء إلا القائمة
ويا للعجب

ثم لماذا لا نرى لكم كبير ولا شيخ ولا مرجع
هل أصبحتم شيوخ الإسلام
ولماذا لا تجلسون مع المشائخ ؟!
فتناقشون وتعرضون ما عندكم وإن كان لكم حق تأخذوه
بدل من التلقيح والسباب والتلاسن هنا وهناك

العبودية لله حُريّة
والانكسار له رِفعة
والذُل بين يديه عِزّة

ومَحبُته وطاعته هناء
وذكره والأنسُ به جَنة الدنيا
ويا لسعادة مَن عرف ربه فتاب إليه وأناب

أيها الناس ؛ عليكم بطلب العلم ، إن لله رداءَ محبة فمن طلب بابًا من العلم ردَّاهُ الله بردائه ذلك فإن أذنبَ ذنبًا استعتَبَه ، وإن أذنب ذنبًا استعتبه وإن أذنب ذنبًا استعتبه لئلا يسلبَهُ رِداءهُ ذلك وإن تطاول به ذلك الذنب حتى يموت

عمر (رضي الله عنه)

صاحب القضية لا يسعى للنجومية
صاحب القضية منشغل بإصلاح نفسه
قبل أن يسعى لإصلاح غيره والحكم عليهم

صاحب القضية أدواته العلم والأدب والإنصاف
وأعظم قضية هي نصرة دين الله خُلقًا وعِلمًا وعَملا

ليس تهوينا من الخلافات بل ترشيدا للأولويات

وعدم عرض مثل هذه الاختلافات على عموم الناس الذين يحتاجون أولا إلى التأسيس الإيماني والعقدي

وتوضيح الواجبات في حياة المسلم
بدلا من الانشغال بالمسائل التي تحتاج إلى مراحل متقدمة في طلب العلم مع معرفة آداب الخلاف

وكف اللسان عن إطلاقات التكفير والتفسيق والتبديع
فهذه لأهل العلم الثقات وليس لصغار الشباب المبتدأ