خذلوني في موضع خوفي
‏أما أنت !
‏خذلتني في موضع أماني

هذهِ هى الأيَّام الَّتي لا يملِك المرءُ فيها حيلةً سِوى أن يرفعَ وجهه للسَّماء تاركًا عيناهُ تبوح!

وأنتَ يا ربّ علِيم.

16 | Dec,
‏بين عشيّةٍ وضُحـاها تتبدل الأحـوال، والله قادر.

إن ربي معي وإني بالله قوية ?

يا رب
‏بكل ما تحمل هذه الكلمة من رحمة،
‏لا تترك أمري في يدي،
‏ولا تجعلني أقف بحيرةٍ بين أمرين،
‏لا أعرف أيهما الصواب

ولن يجدو فينيّ إلا العفوية وبياض القلب الذي يقهر دائماً سواد ظنونهم

قادني إليكَ قَدر
وسرقكَ منّي آخر
وبين القَدرين فقدتُ قلبي

مُتعب مِن السير و لا أقف ، خائف و لكِن لا أرتجف .

فَكُن بِقُربِي إِنَّ الرُّوحَ هَائِمَةٌ
رُغمَ الهُمُومِ إِذَا لَاقتكَ تَبتَسِمُ

‏لكُل الأيام التي مرّت والتي ستمرّ
‏ اللهُ المُدبر، اللهُ المُعين.