السيرة الذاتية لـشهيد المحراب آية الله العظمى المجاهد السيد محمد باقر نجل الإمام الحكيم (قدس سره).

**وَبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطَّاعَةُ المُفتَرَضَة. 

متباركين ياشيعة بولادة الامام الباقر والامام علي الهادي  عليهم السلام .**

[فضل العُمرَة في رجب]

• روى الشيخ الكليني -رحمه الله- بسند صحيح عن معاوية بن عمّار: عن أبي عبد الله ‐عليه السلام‐ قال:

« المُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ في أيِّ شهور السَّنَة شاء
وأفضل العُمْرَة عُمْرَةُ رَجَب ».

الكافي

العلماء قوّة حضاريّة!

"لقد شكَّل العلماء والفقهاء بعد عصر المعصومين (ع) وزمن الغيبة الصّغرى قوّة حضاريّة رادعة، وسدًّا منيعاً أمام تيّارات الهدم والتّخريب، استكمالاً للدّور الذي نهض به النّبيّ (ص) والأئمّة (ع). فقاموا بشرح تعاليم الإسلام بشكلٍ لا لُبس فيه، وردّوا الشّبهات، ودافعوا عن حريمه، وذادوا عن حياضه، وفضحوا زيف بعض الأعراف التي ليست من الإسلام في شيء، فكانوا بحقّ حصون الإسلام كما ورد في حديث الإمام الكاظم (ع): "الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها".."

*? العلّامة الشيخ أمين ترمس، مجلّة بقيّة الله، العدد ٢٣٤، الأعراف في مجتمع متعدّد الطّوائف*

الكافي الشريف: بإسناده عن عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ - عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ - فِي أَمْرِ بَنَاتِهِ وَأَنَّهُ لاَ يَجِدُ أَحَداً مِثْلَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : «فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ بَنَاتِكَ وَأَنَّكَ لاَ تَجِدُ أَحَداً مِثْلَكَ فَلاَ تَنْظُرْ فِي ذَلِكَ رَحِمَكَ اَللَّهُ فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَ دِينَهُ فَزَوِّجُوهُ {إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي اَلْأَرْضِ وَ فَسٰادٌ كَبِيرٌ}»