حكاية أنس الإمام الخامنئي"دام ظلّه" بالكتاب، ومحبّته واهتمامه بأهل الثقافة والأدب.

🔗 رابط الحلقة كاملة

#منتدى_تمكين
#دار_تمكين_للنشر
#السيد_هاشم_الحيدري

بدأنا نسمع بإسلام معتدل وآخر متحرّر وثالث متنور ورابع تكفيري وخامس أصولي.
ولم يميز هؤلاء أن الانطلاق من الإسلام هو واحد يرتكز على دعامتي النص والعقل، وغير ذلك هو هوى وتفسير بالرأي، وأن الاجتهاد العلمي المرتكز على هاتين الدعامتين هو الأمر المفتوح، وأن الاختلاف إنما يكون في دائرة محورية النص والعقل الكاشف للحقائق، أما ما سوى ذلك فهو مجرد أفكار لا صلة لها بالإسلام من حيث هو دين وحياني

-شفيق جرادي، الإسلام المحمدي

إنّها رحلة باحث عن الحقيقة لم ينتمِ في بداية بحثه إلى أيّة عقيدة،
وكان عقله هو السائل والمجيب ما أنا؟ ما هو دوري في الحياة؟
من يحدد هذا الدور؟ قاعدة هذه الأسئلة: لا أريد جواباً على ذمّة
التاريخ، بل جواباً يقنعني اليوم في القرن الواحد والعشرين.

-أكرم بركات، سفينة العقل

لقد كان الإمام الصادق السلام رجل الجهاد والمواجهة ورجل العلم
والمعرفة ورجل التنظيم والتشكيلات. لقد سمعتم جميعًا الكثير عن علمه فمحافل دراسته وميادين تعليمه التي أوجدها لم يكن لها نظير لا قبله ولا بعده في تاريخ حياة أئمة الشيعة

-الإمام الخامنئي، انسان بعمر٢٥٠ سنة

وخلق منها زوجها
رأيتهُ في عالمِ الرّؤيا فقال لي: إنّ مكاني جيّد، ولكني أتحسّر على عدم تكوين أسرة على الرّغم من وضعي المالي، لو كان لي ولدٌ صالح لكان خيرًا لي من كل هذا الوقف، لقد حرمتُ من الكثير من الدّرجات والتّوفيقات بسبب بقائي أعزبًا.

-ثلاث دقائق في القيامة، ص 106.

إن الذين يتأثرون بإشارة أو إبتسامة أو لقاء صغير مع العدو ويستسلمون لأي شكل من أشكال الضغط الإقتصادي أو السياسي أو الإعلامي نجدهم يساومون بعزة دينهم وأمتهم بأسرع وقت: إن هؤلاء وأمثالهم يواصلون السير في الدرب إذا رأوا الدرب مملوء بالزهور والرياحين وإن وجدوا في مسيرهم بعض الأشواك والعقبات أعرضوا عن دربهم وقائدهم ودينهم.
ولهذا نقول إن الصمود والمقاومة في طريق الحق أعظم من الحق نفسه،

- الإمام الخامنئي،الخواص واللحضات المصيرية

إن الخواص هم المثل الأعلى العوام، وعلى الدوام تكون حركة العوام تبعا لتحرك الخواص الذين يحددون بحركتهم مصير العوام، ومن هنا تبدأ المهمة الصعبة التي يتحملها الخواص لأن الأخطاء التي يقع بها هؤلاء في اللحظات المصيرية لا يمكن أن تغفر.

- الإمام الخامنئي، الخواص واللحضات المصيرية