**تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [ ٢٥٤ ]

عقيدة الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله [ ١١ ]**https://t.me/aljame3

تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [ ٢٥٣ ]https://t.me/aljame3 عقيدة الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله [ ١٠ ]

الحمد لله مستحق الحمد كله، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، أما بعد:

إن مقام الدعوة إلى الله مقام عظيم، مقام تولاه الله عز وجل بنفسه سبحانه، قال تعالى:﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، داعين إلى دار السلام ورضوان من الله.

ففي هذا مضمار سبق لا بد لمريد الخير أن يوغل فيه وأن يسعى بماله ونفسه رجاء مغفرة الله، قال تعالى: ﴿سَابِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ﴾.

عزم أهل السُـنَّة في الشام على نشر الخير الذي حرموا منه عقودا طويلة وسعوا للعمل على طباعة وتوزيع الكتب النافعة التي تعلم الناس العقيدة الصحيحة وتنجيهم من الغي والفساد وتخرجهم من الظلمات إلى النور بأمر الله، ولا بد لهذا العمل من تكاتف وتواصي ولا بد لمريد الخير أن يسعى لتيسير هذا لإخوانه، فمن لم يستطع أن يعينهم بدنّيًا بالنشر والتوزيع فلا يبخل عليهم ماديا ولو بأقل القليل، قال *🌑*: إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو له، فأي صدقة أعظم من حفظ دين الإنسان؟ وأي خير أرجى من ذلك؟ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ.

قال *🌑*: ما من يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه إلا وملَكانِ ينزلانِ، فيقولُ أحدُهما: اللهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقولُ الآخرُ: اللهمَّ أعطِ مُمْسكًا تَلفًا.

للمشاركة في الخير ⬅️ @Kutub_Alsunah_bot

قال *🌑*: إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه، فلا تحرم نفسك الأجر بمشاركة المنشور

#السكن_في_أطراف_الحرم **- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ :

قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ :

عَلَيْكَ بِالْعُزْلَةِ؛ فَإِنَّهَا عِبَادَةٌ، وَعَلَيْكَ بِالشِّوَاءِ الْحَرَمِ

-قَالَ أَبِي: يَعْنِي أَطْرَافَهَا-

فَإِنْ كَانَتْ حَسَنَةً كَانَتْ فِي الْحَرَمِ، وَإِنْ كَانَتْ سَيِّئَةً كَانَتْ فِي الْحِلِّ؛

فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ أَوْ سَاكِنَ مَكَّةَ لَنْ يَهْلِكُوا حَتَّى يَكُونَ الْحَرَمُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْحِلِّ.

?[الزُّهْدُ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-]**#بعدستي

**تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [٢٤٣]

اعتقاد أبي عبد الله الزبيري الشافعي
ت ٣١٨ هـ رحمه الله (٧)**https://t.me/aljame3

#غريب_في_ثوب_صديق_قديم **كانت الساعةُ الثانيةَ عشرةَ وأربعين دقيقةً حينما دخلتُ المسجدَ لحضورِ صلاةِ الجمعة، بحثتُ عن مكانٍ بين الصفوف، فوجدتُ فسحةً ضيقةً في الصفِّ الثاني

تقدَّمتُ إليها بخطًى هادئةٍ، ثم كبَّرتُ للصلاةِ، عازمًا على التنفُّلِ بركعتينِ ركعتينِ حتى يخرجَ الإمامُ إلى المنبرِ، كما وردَ عن الإمامِ الشافعيِّ في كتابِه “الأمّ”.
(سأنقلُ ما قاله في أسفلِ هذا المنشور).

فرغتُ من السلامِ بعدَ الركعتينِ الأوليينِ، وبينما كنتُ أستعدُّ لبدءِ ركعتينِ جديدتينِ، وقعَ بصري على وجهٍ بدا لي مألوفًا، مألوفًا جدًّا

شعرتُ بشيءٍ من الترددِ.
مَن يكونُ هذا؟ حاولتُ تجاهلَ الفكرةِ، لكن ملامحَهُ ظلَّتْ حاضرةً في ذهني، كأنها تُطالبُني بتذكُّرِهِ

أمعنتُ النظرَ مجددًا، وحينها عرفتُه
إنه “هو”، صديقُ الأيامِ الخوالي. ذلكَ الرفيقُ الذي كنا نتشاركُ معه:

لياليَ السهرِ، رحلاتِ السفرِ، وحتى شكواهُ التي كنتُ أستمعُ إليها بصبرٍ، لأُمنحَهُ كلماتٍ تُهدِّئُهُ وتخفِّفُ عنهُ أثقالَهُ

تقدَّمتُ نحوه، وانحنيتُ قليلًا لمصافحتِهِ، مددتُ يدي قائلًا:
"أبو عبدو، السلامُ عليكم”
لكنه ردَّ المصافحةَ ببرودٍ لا يُشبهُ أبدًا دفءَ الماضي، كانتْ قبضتُهُ جامدةً، خاليةً من أيِّ ذكرى، شعرتُ بشيءٍ من الحرجِ، لكنني تراجعتُ سريعًا، مستويًا في مكاني لأُكمِلَ ما بدأتُ

ما إنْ صعدَ الإمامُ إلى المنبرِ، حتى جلستُ بجانبِ أبي عبدو
ومن حيثُ لا أدري، أخذتْ الذكرياتُ تتوالى أمامي كمشاهدَ متتابعةٍ من فيلمٍ قديمٍ
تذكَّرتُ ذلكَ اليومَ الذي جاءني فيه فرحًا بسيارتِهِ الأولى، وكيفَ أصرَّ على أنْ يأخذَني في جولةٍ قصيرةٍ، كأنَّ فرحتَهُ لن تكتملَ إلا بمشاركتِي
مررتُ في ذهني برحلاتِنا المشتركةِ، والأحاديثِ الطويلةِ التي كانتْ تملأُ طرقَ السفرِ، وكيفَ كانَ يبثُّ لنا همومَهُ في تلكَ الأوقاتِ

لكنَّ الصورةَ الأخيرةَ كانتْ مختلفةً، كانتْ لحاضرِنا، صارتْ علاقتُنا أشبهَ بعلاقةِ غريبينِ يلتقيانِ مصادفةً، كلماتُنا مقتضبةٌ، ومصافحتُنا جافةٌ

تساءلتُ: كيفَ وصلنا إلى هنا؟

حاولتُ أنْ أُواسيَ نفسي، أنْ أجدَ مبررًا لهذا الفتورِ، لم أبتعدْ عنهم إلا بعدَ أنْ رأيتُ ما جعلني أزهدُ في تلكَ العلاقةِ
لم أكنْ أبحثُ عن القطيعةِ، لكنني وجدتُ نفسي مضطرًّا لها

ومع ذلكَ، ظلَّتْ الذكرياتُ عالقةً، كأنها ترفضُ أنْ تُمحى

رفعتُ بصري نحو الإمامِ على المنبرِ، وأخذتُ أنصتُ لما يقولُ، محاولًا أنْ أهربَ من هذا السيلِ الجارفِ من المشاعرِ.

() في الصورةِ أعلاهَ شيءٌ كتبتُهُ في قناتي “الأرشيف” حولهُ.*

**تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [٢٤٢]

اعتقاد أبي عبد الله الزبيري الشافعي
ت ٣١٨ هـ رحمه الله (٦)**https://t.me/aljame3

#للحزن_عيون_لا_يراها_الجميع كثيرًا مَا أَتَسَاءَلُ لِمَاذَا تَمِيل كِتَابَاتِي إِلَى أَنْ تَكُون مِرْآةً لِأَحْزَانِي دُونَ أَفْرَاحِي، رَغْم أَنَّ حَيَاتِي لَيْسَتْ مَغْمُوسَةً فِي السَّوَاد وَحْدَه يَبْدُو لِي أَنَّنِي مِمَّنْ تَنْعَكِسُ مَشَاعِرُهُمْ،…

#للحزن_عيون_لا_يراها_الجميع **كثيرًا مَا أَتَسَاءَلُ لِمَاذَا تَمِيل كِتَابَاتِي إِلَى أَنْ تَكُون مِرْآةً لِأَحْزَانِي دُونَ أَفْرَاحِي، رَغْم أَنَّ حَيَاتِي لَيْسَتْ مَغْمُوسَةً فِي السَّوَاد وَحْدَه

يَبْدُو لِي أَنَّنِي مِمَّنْ تَنْعَكِسُ مَشَاعِرُهُمْ، فَرَحًا كَانَ أَوْ حُزْنًا، بِوُضُوحٍ عَلَى مَلَامِحِهِمْ

فَحِينَ تَغْمُرُنِي السَّعَادَة، لَا يَخْفَى بَرِيقُهَا عَلَى مَنْ يَرَانِي؛ سُرْعَان مَا يُدْرِك النَّاس ذَلِكَ مِنْ قِسَمَات وَجْهِي وَابْتِسَامَتِي العَفْوِيَّة

أَمَّا الحُزْن، فَهُوَ أَعْمَقُ وَأَخْفَى؛ يَنْسَابُ كَظِلٍّ خَفِيٍّ لَا يَرَاهُ إِلَّا مَنْ هُمْ عَلَى قُرْبَةٍ مِنْ رُوحِي، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَنِي حَقَّ المَعْرِفَة

غَالِبًا مَا أَسْتَقْبِلُ الجَمِيع بِوَجْهٍ بَشُوشٍ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الحُزْن يُقِيم فِي دَوَاخِلِي، وَلِهَذَا لَا يُدْرِك أَغْلَبُ النَّاس مَا أُخْفِيهِ إِلَّا القَلِيلُون، الَّذِينَ تَسْتَطِيع عُيُونُهُمْ النَّفَاذ إِلَى عُمْق حُزْنِي المُسْتَتِر

وَلِأَنَّنِي مِمَّنْ يَكْتُمُونَ آلامَهُمْ، أَبْحَثُ عَنْ نَافِذَةٍ أَسْتَوْدِعُ فِيهَا هَذَا الشُّعُور المُتَكَدِّس فِي صَدْرِي؛ فَلَا أَجِدُ إِلَّا كَلِمَاتٍ أَنْثُرُهَا فِي مَوَاضِع قَلِيلَةٍ، وَمِنْهَا هَذِهِ القَنَاة، عَلَّهَا تُخَفِّف مِنْ ثِقْل مَا أَحْتَوِيه**#بعدستي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياكم الله بالسلام.

الحمد لله الرزّاق المنّان وصلنا 1314.14$ من أصل 5400$

لكن المبلغ كبير والطفل في حالة خطر، فقد بدأ يفقد سمعه وبصره عفاكم الله والمستشفىٰ رفضت إجراء أي خطوة إلا بعد دفع مقدم كبير لم يتم جمعه بعد؛ فساعدونا بارك الله فيكم في نشر الحالة.

كذلك علمنا أنه يوجد الكثير من أهل الخير في تويتر فانشروا الحالة فيه خصوصًا أصحاب الحسابات الكبيرة بارك الله فيكم.

تفاصيل حالة الطفل:
https://t.me/athaar28/7637

متاح فودافون كاش للتصدّق من داخل مصر:
+201091874893

متاح باي بال للتصدق من أي مكان بالعالم:
[email protected]

(متاح حساب بنكي لمَن لم يتوّفر عنده باي بال)

اسكرين بالتبرع فضلًا:
@sadaqat4444_bot