https://youtu.be/oDO5ZDLTpaw

https://youtu.be/PNyFdGKIjzY

عندما شاهدت صورة الأخبار العاجلة الحمراء المعروفة للجزيرة.. وقرأت الكلمات القليلة التي تقول أن جيش الكيان يعلن قتل الـ سـ نــوار .. كان الشعور اللحظي وقتها هو شعور طعنة في القلب.. ألم فعلي محسوس..
تتبعت الخبر.. وكلما ظهرت تفاصيل أكثر .. كلما خف الألم وحل محله حالة من الطمأنينة!
أولاً .. كون الاستشهاد لم يكن نتيجة اختراق أمني خفف كثيراً من وقع الخبر بالنسبة لي.. أعرف أن البعض مازال يرجح وجود خيانة أو قدر من الاختراق.. لكني شخصياً لا أرى هذا.
ثانياً .. نعرف أننا لن ننتصر في هذه القضية والشعوب في حالة الغفلة التي تعيشها.. ولابد من شيء يوقظها.. وهذا من أكبر فوائد الـ طـ وفان بشكل عام.. أنه يجعل القضية حية في النفوس.. والطريقة التي ارتقى بها أبو ابراهيم ستغرس بذور حب الـجـHـاد في قلوب الكثيرين.. بداية من أطفال المخيمات والذي كان أبو أبراهيم نفسه واحدً منهم في يوم من الأيام.. وحتى أطفالنا وشبابنا في باقي بلاد المسلمين الذين لم يعزلهم آبائهم عن قضايا أمتهم..
كما ستغرس طريقة ارتقائه فكرة ونظرة مختلفة لقادة الصفوف التالية التي سيأتي عليها الدور في القيادة.. ليصبح نمط القائد المُجـاHـد أكثر جاذبية من نمط القائد السياسي كهنية ومشعل.
ارتقاء أبو ابراهيم بهذه الطريقة منحة ورزق من الله يبعث الحياة في فريضة ماتت في نفوس كثير من المسلمين.
هذا الأثر لا يشترط أن يظهر اليوم وغداً أو في السنوات القليلة القادمة.. لكنها بذور غُرست.. سترويها الآلام.. ستمد جذورها في الأرض أولاً قبل أن تظهر على السطح.. وستنبت بإذن الله شجراً يحمل الشوك لأعدائنا ورائحة القرنفل لنا.

https://youtu.be/qQWUtlwD-Mg

..
ازدياد معرفتك يشبه أن تزيد حدة بصرك..
وهنا يمكنك أن ترى لمسافة أبعد..
فتكتشف أن مساحات ما تجهل أكبر بكثير مما تعلم..
وهنا إما أن يصيبك الإحباط وتشعر أنك تائه وسط صحراء ليس لها حدود
..
أو إنك تقرر أن تعمل بما تعرف أول بأول..
ولا تنتظر اكتمال معرفتك.. لأنها لن تكتمل على أي حال!
وقتها ستكتشف أن أثر العمل بما تعلم أكبر مما كنت تظن بكثير
وأنك حقاً لا تحتاج لمعرفة كل شيء لتحقق النتيجة التي كنت في الأساس تتعلم من أجل تحقيقها.
..