‏«ولا بدَّ من نُقصانٍ يعتري الإنسانَ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ = كيلا يستبدَّ باستطاعته»

"وإن نسي الضيف شيئا في دارٍ استضافته، فكأنّ ارتياحه أزال تعلقه بأشيائه، وتداخل المكان عنده مع بيته فصار مكانه، فارتفع عنه الحرص بتمام الطمأنينة والراحة، فيأتي نسيان حاجياته رداً جميلاً يخبر به مضيّفه بأنني وما ملكت: لك وفي رعايتك."

«هناك الكثير من الحميمية في الفهم»

‏"لولا النسيان والتّناسي، والتغافُل والتجاهُل، لماتَ الإنسان ببطىءٍ مِن كَثرَة ما يَعرِف ويَرى ويَشعُر، لماتَ مِن تُخمة الآلام والهُموم والأفكار التي سَتَجري في رأسه، وتَغزو روحه"

‏اسوأ ما قد يمر على المرء أن يحزن من نفسه، و على نفسه
‏— أحمد خالد توفيق

"ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني
‏وكَم دَفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا."

إن لكل تربة نباتًا ينبت فيها، ولكل نبات زمنًا ينمو فيه.. إن كل نبات يُزرع في أرضٍ غير أرضه، أو في ساعة غير ساعته، إما أن تأباه الأرض فتلفظه، وإما أن ينشب فيها فيفسدها.
‏- المنفلوطي

يهوّنُ البعضُ ما في العيشِ من نكدٍ
‏بأنّ في الصبرِ أرضاً خصبةً خَضِرَة
‏
‏وإنّ عُمراً يسيرٌ أن ننالَ بهِ
‏كلَّ الحرامِ، عسيرٌ أُمّهُ عَسِرة!
‏.
‏أُخفي اكتئاباتيَ الكبرى، وتُظهرُها
‏قصائدٌ مُرَّةٌ.. قتّالةٌ.. ضَجِرة..
‏
‏إن كانَ ثمَّةَ ما يدعو إلى أملٍ
‏فوعدُ ربّيَ أنَّ الشّامَ مُنتصِرة..

-حذيفة العرجي .

إحساسُهُ بالذي تلقاهُ أُمّتُهُ
‏لاشيءَ يبقى منَ الإنسانِ إن خَسِرَه..
‏
‏وحُبُّهُ الأمنَ قد يُعمي بصيرَتَهُ
‏عن النجاةِ، كما يُعمي لهُ بَصَرَه

ارحلي يا مراكب العمر عنّا.
واتركينا على الضفافِ صغارًا!